أوقع مذيع قناة الجزيرة عثمان آي فرح، مسؤول السياسات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في إحراج، بعد تناقض إجاباته بشأن ما يمكن أن يعتبر جرائم حرب فيما يجري بغزة.

وبادر فرح بوريل، بالسؤال حول موقف الاتحاد الأوروبي من حماس، واعتبار عملية طوفان الأقصى جرائم حرب، ليرد بالقول: "نعم نعتبر ما جرى جرائم حرب".




لكنه وقع في إحراج حين سأله عن ما يقوم به الاحتلال، وما إذا كان جرائم حرب بقتلهم الأطفال والمدنيين، ليرد بالقول: "أنا لست محاميا، وهذا من اختصاص المحكمة".

وقال آي فرح، حين سألتك عن حماس أجبت فورا بأنها جرائم حرب، أما إسرائيل تقول إنك لست محاميا، لذلك يتهمكم الكثيرون بازدواجية المعايير.

وعلق بوريل بعد شعوره بالحرج من السؤال بالقول: "نعم صحيح يجب أن نترك لمحكمة الجنايات أن تقرر ما جرى، وربما ما قامت به إسرائيل يرقى لجرائم حرب".
الزميل عثمان آي فرح @ayfaraho

سأل مسؤول السياسات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل :

- هل ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب؟
- لست محامياً و هذا من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
- هل ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر جرائم حرب؟
- نعم
- للتو عندما سألتك عن إسرائيل… pic.twitter.com/KXQWHGeq5f — سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) November 19, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جرائم حرب الاحتلال غزة الاحتلال إبادة جماعية جرائم حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

ساسة وعساكر “إسرائيل”: أنتصرت غزة

يمانيون../
بينما اعتبرته حركات المقاومة الفلسطينية والغزيون، وكل فلسطين، وأحرار العرب والعالم، بمثابة إعلان النصر التاريخي على “إسرائيل”، وصف ساسة وعساكر وحكومة إبادة الإنسانية بالكيان المؤقت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالصفقة الصعبة، والمؤلمة، والمحزنة.

وأعلن رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركات المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، وأنه سيدخل حيِّز التنفيذ، يوم الأحد المقبل.
وقال، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء 15 يناير 2025: “يسر لجنة الوساطة (قطر ومصر والولايات المتحدة) إعلان اتفاق وقف حرب غزة، وتبادل الأسرى، وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار”.

لقد كذب نتنياهو وصدق الملثم أبو عبيدة في قوله للكيان المؤقت -بداية عدوانه على غزة: “سيجثون على الركب، وأن هزيمة نتنياهو الساحقة في غزة ستنهي مستقبله السياسي، وستكون البداية لنهاية هذا الكيان الغاصب”.

هكذا تم الاتفاق
يشمل الاتفاق: وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وانسحاب تدريجي لجيش الكيان من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، وإدخال 600 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم؛ منها 50 شاحنة وقود، وتفرج حماس عن الأسرى تحت 19 عاماً، ومن فوق سن 50 عاما، وتفرج “إسرائيل” عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل أسير مدني، و 50 مقابل كل جندية “إسرائيلية”.

الاتفاق يلزم “إسرائيل” أن تفرج عن جميع الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال تحت سن 19 مُنذ 7 أكتوبر 2023، بحلول نهاية المرحلة الأولى.

ردود صهيونية غاضبة
وتوالت ردود أفعال المسؤولين والسياسيين والعسكريين الصهاينة المؤيدة والمعارضة، عقب إعلان الاتفاق في وسائل الإعلام العبري، حيث اعتبر ‌‏وزير خارجية “إسرائيل”، جدعون ساعر الاتفاق بالخيار المؤلم والاختيار السيِّئ والأسوأ؛ كونه سيطلق سراح من قتلوا الصهاينة.

وقال وزير الأمن القومي “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير: “هذه الصفقة سيّئة وعار وتفريط، ستمحو إنجازاتنا العسكرية، وإذا ما أقر الاتفاق نحن في حزب “عظمة يهودية” سنقدّم استقالتنا من الحكومة، داعيا نتنياهو إلى وقفها”.

وأضاف: “الفرحة، التي شاهدناها في غزة والضفة الغربية، تظهر من الطرف الذي خضع في هذه الحرب”.

وهدد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من حكومة نتنياهو إذا لم تعد إلى الحرب لهزيمة حماس بعد اكتمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تستمر ستة أسابيع.

لا يمكن هزيمة حماس
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء: “أدركنا أنه لا يمكن هزيمة حماس بالحلول العسكرية وحدها، وما يحدث في شمالي غزة دليل على ذلك، لقد أعادت حماس تجنيد مقاتلين جدد بدل الذين خسرتهم”.

وقال المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” “يوسي يهوشع”: “اليوم تدفع “إسرائيل” ثمناً باهظاً بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار، في ظل غياب بديل لحماس يحكم غزة في اليوم التالي، بينما كان جيشنا يعلن الحسم، لكن لم يحقق شيئا”.

وأضاف: “لا حاجة لتجميل الواقع، الاتفاق سيئ بالنسبة لـ”إسرائيل”، لكن لا خيار لنا سوى قبوله”.

وفق المحلل العسكري لصحيفة “إسرائيل اليوم”، يوآف ليمور، ” توقيع “إسرائيل” على الاتفاق بعد أن دفع جيشها ثمناً باهظاً خلال الأيام الأخيرة في غزة، يدعونا إلى التساؤل: هل تحققت أهداف الحرب!؟”.

وقال: “حتى لو استعدنا الأسرى، أحياءً وأمواتاً، سيظل السؤال قائماً وحاضراً وعلى المدى الطويل، التنازلات، التي قدمتها “إسرائيل”؛ الانسحاب من محاور نتساريم وفيلادلفيا، وعودة السكان إلى الشمال، تشير إلى أن نتنياهو فهم حدود مرونته”.

لا تزال على قيد الحياة
يقول رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي السابق، غيورا آيلند: “الحرب انتهت بفشل “إسرائيل” فشلاً ذريعاً بعدم تحقيق أي هدف من أهداف الحرب، بينما يستعد الجيش لإخلاء محور “نتساريم” ومعبر رفح، وأجزاء كبيرة في القطاع”.

وهكذا قالت صحيفة “هآرتس”: “غزة ليست قابلة للانكسار، وستبقى منارة للصمود، وشاهدة على عظمة الإرادة الإنسانية في وجه الظلم والقهر”.

وماذا أيضاً؟: “إن احتلال الشرق الأوسط واستسلام الكل لن يُثمرا انتصارا على غزة، ليس مجرد نبوءة متشائمة، بل هو قراءة واقعية لطبيعة الصراع”٠

وعلقت صحيفة “يسرائيل هيوم” بقولها: “بعد 15 شهرا من القتال، لا تزال حماس على قيد الحياة، تتنفس، وتنشط، وتفاوضنا على المطالب”.

لقد انتصرت علينا
وتساءلت قناة “14” العبرية: “من كان يصدق في الأيام التي تلت أحداث السابع من أكتوبر، أننا ننحني ونستسلم لحماس بعد أقل من عام ونصف، ونسلمها ما أرادت!؟”.

ونقلت عن ضابط صهيوني كبير، قوله: “كل ما فعلناه في الحرب سيذهب هباء بالتوقيع على الصفقة”.

وقال المحلل العسكري المخضرم، ‏ألون مزراحي: “لقد انتصرت حماس علينا، بل على الغرب كله، وصمدت في المواجهة.. حماس أسطورة الأجيال القادمة”.

أسوأ الصفقات
وبينما يصف ‏اللواء احتياط، عوزي ديان، في الجيش “الإسرائيلي”، ومحلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، آفي يسخاروف، الصفقة بالصعبة، والمؤلمة والمحزنة، بل بالسيئة، أعتبرها المسؤول السابق في جهاز الأمن “الشاباك”، ميخا كوبي، أسوأ الصفقات على الإطلاق في تاريخ “إسرائيل”.

وقالت ‏الوزيرة السابقة – عضو الكنيست حالياً، كارين إلهرار: “يؤسفني تأخر الصفقة، بعد أن فقدنا مقاتلين وأسرى، وقد حان الوقت الآن لـ”إسرائيل” أن تتنفس قليلا من الهواء، فقد أصبح الوضع خانقاً للغاية”.

‏وكتب المحامي “الإسرائيلي” دان عدين: “سيذكر التاريخ، بعد 467 يوم من حرب إبادة غزة، أن أمير قطر، والأرنب الكريه، نتنياهو، الذي أطال الحرب على حساب حياة الأسرى والجنود، بلغوا “إسرائيل” نهايتها، ثم اختبأ نتنياهو من مواجهة شعبه”.

غارقون في غزة
وعلقت صحيفة “معاريف” قبيل إعلان الاتفاق، بالقول: “لم يعد لدى “إسرائيل” ما تفعله في غزة، سوى إبرام صفقة تبادل الأسرى فوراً، وإنهاء الحرب.. نحن غارقون في وحل غزة، وندفع ثمناً باهظاً من الدم كل يوم”.

في حين اعتبرت حركات المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس ، الاتفاق ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في غزة، لأكثر من 15 شهرا، في مواجهة العدوان الصهيوني – الغربي.

من المؤكد في قانون الحروب، إن النصر والهزيمة لا يقاسان بالخسائر، بل بتحقيق أهداف الحرب، مثل تلك الأهداف التي أعلنتها “إسرائيل” بداية عدوانها على غزة ، فلم تدمر قدرات حماس ولم تستعيد الأسرى.

هنيئا لفلسطين والمقاومة ولغزة، ولجبهات المقاومة، التي ساندت غزة، وكل من وقف معها، وهنيئاً لليمن وجيشه بنصر غزة العظيم، والخزي والعار للعرب المطبعين؛ من خذلوا غزة، وتواطأوا مع الكيان.

وبعد 467 يوم من الصمود مُنذ بدء العدوان “الإسرائيلي” يوم 10 أكتوبر 2023 ، غزة تكتب النصر بدماء 47 ألف شهيد، و110 آلاف و270 مصابا، و15 مفقودا، مع تدمير كل شيء في القطاع.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة ولبنان
  • باحث: المجتمع الدولي تقاعس عن ردع إسرائيل ومعاقبتها على جرائم الحرب في غزة ولبنان (فيديو)
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
  • ساسة وعساكر “إسرائيل”: أنتصرت غزة
  • رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
  • مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة
  • الجنائية الدولية تهاجم إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة
  • مدعي “الجنائية الدولية”: لا نرى جهداً حقيقياً من إسرائيل للتحقيق في جرائم الحرب في غزة
  • مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لا تبذل جهدا حقيقيا للتحقيق بجرائم الحرب بغزة