وسط أحداث غزة.. وزير الدفاع الأمريكي يصل إلى أوكرانيا في زيارة مفاجئة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في زيارة مفاجئة وبدون سابق إنذار، وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الاثنين، في عرض جديد يظهر للتضامن الغربي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا.
جاء ذلك بعد أن أبدى الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي استغاثته ودق ناقوس الخطر بشأن احتمالات تراجع الدعم الغربي لنظام كييف، لافتًا الانتباه إلى أن واشنطن مهتمة بشكل متزايد بالشرق الأوسط وتصعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد أحداث العدوان على غزة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال أوستن على حسابه بمنصة "إكس" إنه وصل إلى كييف اليوم الاثنين في زيارة مفاجئة.
وأضاف "أنا هنا اليوم لإيصال رسالة مهمة مفادها أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية ضد روسيا، الآن وفي المستقبل".
ووفقًا لإذاعة "صوت أمريكا"، كان في استقبال أوستن في محطة القطار بكييف السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، والملحق الدفاعي الأمريكي، كيبلينج كالر، وانضم إليهما في الرحلة الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، الذي يشغل منصب القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون كبار إن أوستن جاء إلى كييف لمناقشة قتال أوكرانيا الشتوي، والتخطيط للمساعدة الأمنية في المستقبل.
فيما ذكر مسؤول كبير في وزارة الدفاع تحدث إلى الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته: "نحن مستمرون في تقديم إيقاع قتالي منتظم للمساعدة الأمنية، ونخطط لأن نكون قادرين على القيام بذلك طوال فصل الشتاء".
وتأتي الزيارة، وهي الأولى لأوستن منذ أبريل 2022، في الوقت الذي أبلغ فيه المسؤولون الأوكرانيون والغربيون مع بداية فصل الشتاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستأنف استهداف البنية التحتية الحيوية كما فعل في الشتاء الماضي، مما ترك العديد من الأوكرانيين بدون كهرباء في بعض من أبرد أيام العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي أوستن كييف الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
مقدم تلفزيوني ويكره المسلمين.. من هو وزير الدفاع الأمريكي الجديد في إدارة ترامب؟
أيام قليلة تفصل الإعلامي بيت هيجسيث عن تولي منصب وزير الدفاع الأمريكي في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث أعلن ترامب مؤخرًا عن اختياره له لتولي قيادة البنتاجون.
يأتي هذا التعيين بعد مسيرة إعلامية وعسكرية مثيرة للجدل، حيث عرف هيجسيث بتصريحاته الصارمة وآرائه السياسية المثيرة، فضلًا عن دعمه القوي لسياسات ترامب.
خلفية عسكرية وخدمة طويلةولد بيت هيجسيث في 6 يونيو 1980، وعمل مقدم برامج في شبكة "فوكس نيوز"، كما خدم كضابط مشاة في الحرس الوطني للجيش الأمريكي.
شارك هيجسيث في عدة مهام عسكرية في أفغانستان والعراق وخليج جوانتانامو، وحصل على العديد من الأوسمة العسكرية مثل النجمتين البرونزيتين وشارة المشاة القتالية.
كما يشغل هيجسيث منصب الرئيس التنفيذي لإحدى المنظمات التي تدافع عن حقوق المحاربين القدامى، وحصل على شهادته من جامعة برينستون وأكمل دراسته العليا في السياسة العامة من كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد.
آراء هيجسيث المثيرة للجدلعُرف هيجسيث بدعمه القوي للرئيس ترامب وتوجهاته المتشددة، إضافة إلى آرائه المناهضة للإسلام والتي أثارت انتقادات واسعة.
دعا هيجسيث بشكل علني إلى ضرب إيران، وانتقد المسلمين في العديد من المناسبات، حيث وصفهم بأوصاف مثيرة للجدل مثل "حرق الناس أحياءً". كما دعم ترامب في قراره فرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
في 2019، تعرّض حساب هيجسيث على تويتر للإيقاف بعد وصفه عملية طعن في فلوريدا بأنها "إرهاب إسلامي"، وفي وقت لاحق من العام نفسه أشار إلى أن إحدى عضوات الكونغرس المسلمات، رشيدة طليب، لديها "أجندة حماس".
دعمه للسياسات العسكرية الصارمةدعا هيجسيث إلى دعم القوات العسكرية الأمريكية، وكان له دور في إقناع ترامب بالعفو عن أفراد من الجيش الأمريكي متهمين بارتكاب جرائم حرب.
ومن أبرز القضايا التي دعمها هيجسيث قضية قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، حيث أشاد بقرار ترامب، وطالب بمزيد من الإجراءات العسكرية تجاه إيران.
كتاباته ودوره في الإعلامبعد انضمامه إلى شبكة "فوكس نيوز" عام 2014، قدم هيجسيث برنامج "فريندز وييك أند" وحقق شهرة واسعة بآرائه السياسية.
أصدر كتابه "معركة العقل الأمريكي"، الذي استمر في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا لأكثر من اثني عشر أسبوعًا، ما يعكس تأثيره الإعلامي على الجمهور الأمريكي.
تفاعل واسع مع تعيين هيجسيثمع اقتراب هيجسيث من تولي المنصب في البنتاجون، تتزايد ردود الفعل حول هذا التعيين، بين مؤيدين يعتبرونه صوتًا قويًا للسياسات الصارمة ومعارضين يرون أن مواقفه المثيرة للجدل قد تؤثر على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وبعض المجتمعات الدولية.