آلاف النازحين يفرون من 5 مدارس بمحيط المستشفى الاندونيسي.. مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
البوابة - وسام نصر الله
أفادت مصادر في شمال قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، بأن 5 مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في محيط المستشفى الإندونيسي، قد تم إخلاؤها، من آلاف النازحين، نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأشارت المصادر ل"البوابة" إلى سقوط شهداء بين صفوف المدنيين جراء هذه الهجمات.
وأفادت المصادر أن النازحين الفارين من تلك المدارس يتجهون نحو مخيم جباليا.
في السياق نفسه، أفاد شهود عيان بوقوع مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة بجباليا بعد قصفها من قبل قوات الاحتلال.
من ناحية أخرى، أكد مسؤولون في القطاع الصحي بغزة أن 260 جريحًا يتعرضون للموت البطيء داخل مجمع الشفاء الطبي الذي تسيطر عليه القوات الإسرائيلية. وناشدوا المجتمع الدولي التدخل العاجل لإخراجهم من داخل المجمع.
وأكدت مصادر ميدانية أن جيش الاحتلال أعاد تموضع آلياته ودباباته في عدة مناطق شمال غزة، خاصة في أحياء تل الهوى والنصر والرمال ومربع الميناء.
وقالت: إن قوات الإحتلال تعيد تموضع آلياتها ودباباتها في شارع حي الرشيد المحاذي لساحل البحر.
وأشارت إلى أن الجيش يتراجع في تلك المناطق نتيجة للمواجهات الشرسة مع المقاومة الفلسطينية، التي تخوض معارك شرسة ووجها لوجه ضد قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المقاومة تقاتل بشراسة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وعلى محاور القتال في مخيم جباليا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مجزرة في السويد: إطلاق نار في مدرسة ومقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة في السويد، اليوم الثلاثاء، عن وقوع حادث إطلاق نار داخل إحدى المدارس في مدينة أوريبرو، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المتواجدين في المكان.
وفي تحديث لاحق لعدد الضحايا، أوضحت السلطات أن الهجوم أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي بيانها الأولي، أشارت الشرطة إلى أن إطلاق النار أسفر عن إصابة أربعة أفراد، دون تحديد مدى خطورة الإصابات، مؤكدة أن العملية الأمنية لا تزال جارية في موقع الحادث.
وبعد مرور وقت قصير، أضافت الشرطة أن هناك ضحية خامسة تعرضت لإصابة بطلق ناري، بينما استمرت التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وهوية المهاجم أو المهاجمين.
وانتشرت قوات الأمن السويدية في محيط المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار في مدينة أوريبرو، حيث شوهدت أعداد كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف وطواقم الطوارئ وهي تتعامل مع الموقف.
وفي أول تعليق حكومي على الحادث، أعرب وزير العدل جونار سترومر عن قلقه الشديد إزاء التقارير الواردة من أوريبرو، واصفًا الوضع بأنه "بالغ الخطورة".
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السويدية "تي تي" أن عناصر الشرطة متواجدون في الموقع ويواصلون عملياتهم الأمنية.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع السلطات المختصة، موضحًا أن الاتصال مستمر بين الأجهزة الأمنية والمسؤولين لضمان السيطرة على الوضع.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغًا بشأن تهديد محتمل بتنفيذ هجوم عنيف في المدرسة، ما استدعى استجابة فورية وانتشارًا مكثفًا في المنطقة.
وتقع المدرسة التي وقع فيها الهجوم على مسافة تقدر بحوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث ودوافعه.