بعد اتهامات إسرائيل.. بيان عاجل لـ إيران بشأن اختطاف سفينة شحن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نفت إيران، اليوم الاثنين، اتهامات الاحتلال الإسرائيلي بضلوع طهران في الاستيلاء على سفينة شحن في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، نفيه اتهامات إسرائيل بشأن تورط طهران في احتجاز الحوثيين لسفينة بالبحر الأحمر.
وقال كنعاني إن اتهام إيران بالوقوف خلف توقيف سفينة إسرائيلة في البحر الأحمر سببه تخبط الكيان الصهيوني وبهدف التشويش على هزيمته.
وأضاف أن قوى المقاومة في المنطقة مستقلة وليست وكيلة عن إيران وتتحرك لمصالح بلادها وشعوبها.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصدر أمس الأحد، بيانًا يعلق فيه على اختطاف الحوثيين لسفينة شحن في البحر الأحمر، محملا إيران مسؤولية الحادث.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أدان مكتب نتنياهو اختطاف الحوثيين السفينة، مؤكدًا أنها سفينة بريطانية، وتديرها شركة يابانية وقد اختطفها الحوثيون بناء على "نزوة إيرانية".
ولفت المكتب في بيانه إلى أن طاقم السفينة كان يضم 25 فردًا من أوكرانيا وبلغاريا والفلبين والمكسيك، لكن لم يكن على متن السفينة أي إسرائيليين.
وأضاف البيان أن هذا الهجوم الإيراني الجديد يعبر عن قفزة إلى الأمام في عدوان طهران ضد مواطني العالم، ويخلق تداعيات دولية عندما يتعلق الأمر بأمن طرق الشحن العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران سفينة شحن في البحر الأحمر الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".