منصور: إرهاب الاحتلال الإسرائيلي في غزة إهانة للإنسانية وعلى المجتمع الدولي وقفه
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن الإرهاب الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر إهانة للإنسانية ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، مشدداً على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جدية لوقفه.
وذكرت وكالة وفا أن منصور أوضح في رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة أن “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال تواصل شن حربها الشرسة على الشعب الفلسطيني متجاهلة الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار ودعوات الجمعية العامة ومجلس الأمن إلى هدنة إنسانية.
وأشار منصور إلى استشهاد أكثر من 13 ألفاً بينهم 5500 طفل، وإصابة ما يزيد على 30 ألفاً في قطاع غزة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة 3000 في الضفة الغربية منذ بدء الاحتلال عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي.
ولفت منصور إلى أن الاحتلال قصف ثلاث مدارس للأونروا تؤوي آلاف العائلات الفلسطينية، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى إضافة إلى قصفه 17 منشأة تابعة للأونروا بشكل مباشر وإلحاقه الضرر بـ 67 منشأة أخرى في مختلف أنحاء غزة ما أدى إلى استشهاد 176 نازحاً فلسطينياً، وإصابة أكثر من 800، متسائلاً كيف يمكن السماح بالاعتداء على منشآت وملاجىء تابعة للأمم المتحدة وبشكل متكرر دون أي عواقب.
وبين منصور أن الاحتلال يواصل إنذار الفلسطينيين بإخلاء منازلهم في شمال غزة ومطالبتهم بالتوجه إلى الجنوب في الوقت الذي يواصل فيه قصفه الجنوب، مشدداً على ضرورة وقف جرائم التهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني ووقف سياسة التجويع والتعطيش المتعمدة والاعتداء على المستشفيات التي ترقى إلى جرائم حرب.
وأشار منصور إلى دعوة 21 من المقررين الخاصين المستقلين والخبراء وفرق العمل التابعة للأمم المتحدة إلى التنفيذ العاجل لوقف إطلاق النار وتحذيرهم من نية “إسرائيل” العلنية لتدمير الشعب الفلسطيني الرازح تحت احتلالها.
وجدد منصور الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف تهجيرهم قسرياً وتوفير المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون أي عوائق، مؤكداً ضرورة قيام مجلس الأمن والجمعية العامة باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة وبقية فلسطين المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تركيا: ندعم بيان مصر بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني
أعرب وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، عن دعم بلاده لبيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، مشددًا على أنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطرية الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن: "نحن ندعم بيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، وخاصة ملف التهجير، ونقول إنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".
مردفًا: "تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي، ويجب أن يتصدى الجميع لهذا المشروع، كما أننا نحن ندعم وقف إطلاق النار".
كما نوه باستعداد بلاده لاستقبال عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار الصفقة الحالية بين "حماس" وإسرائيل. موضحا أنه "من الملفات التي لم ندعمها في اتفاق وقف إطلاق النار، شرط إبعاد حوالي 50 أسيرا فلسطيني إلى خارج أراضيهم، ضمن التفاهم الذي حدث بين الأطراف".
قطر: لا حل للأزمة الراهنة سوى بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
عقد رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، في الدوحة، بحثا خلاله تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وسوريا.
وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام الأطراف بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار كافة في غزة وبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
كما لفت إلى أن "المباحثات تناولت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأكدنا أهمية تثبيته".
وأضاف رئيس وزراء قطر: "من الضروري أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها، مؤكدا انه لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
كما عقب مطالبًا بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية فورًا وفق ما نص عليه الاتفاق، معربًا عن تفاؤله في التوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب.
إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا:
تُواصل السلطات الإسرائيلية تعديات على الحدود الجنوبية للجمهورية العربية السورية، وذلك بعد توغلاتها الأخيرة.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وفي هذا السباق، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا.
ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكان بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد.
ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب.
وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة.
وكانت منظمة الأمم المُتحدة أصدرت بيانًا، أمس أول الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها.
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.