أعداد كبيرة من الشهداء وغارات مكثفة للمستشفيات والمنازل بأنحاء غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
غزة - الوكالات
استشهد فجر الاثنين العديد من الفلسطينيين في غزة إثر غارات مكثفة لجيش الاحتلال، الذي واصل استهداف المستشفيات والمنازل وتدمير مختلف المرافق الحيوية في القطاع.
وقد شن الطيران الإسرائيلي فجر الاثنين، سلسلة غارات مكثفة في شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت بعشرات الصواريخ محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، مما أدى لاستشهاد عشرات المواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، إضافة إلى غارة على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة عسقولة بحي الزيتون، إضافة إلى قصف آخر في حي الصبرة، في حين لا يزال عشرات المواطنين تحت الركام في ظل الأوضاع الجوية الماطرة وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف.
وكانت الطائرات الحربية قصفت -مساء الأحد- عدة منازل شمال القطاع ووسطه وجنوبه، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وحسب الوكالة فإن طائرات الاحتلال قصفت عدة منازل ضمن مربع سكني كامل في جباليا البلد والمخيم شمال القطاع.
وتقطن هذه المنازل عائلات نبهان، وقرموط، وشعبان، وسعد، وقدورة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، إضافة إلى وجود العشرات تحت الأنقاض بينهم أطفال ونساء.
وأضافت (وفا) أن الطائرات قصفت منزلا لعائلة صالحة في منطقة حي بشارة بدير البلح وسط قطاع غزة .
ووفق الوكالة ارتفع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى 22، إضافة لإصابة آخرين بعد قصف طائرات الاحتلال منازل مخيمر والحرازين قرب مدرسة خالد بن الوليد، وآل درويش، حيث نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية قولها إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر فجر الاثنين على المستشفى الإندونيسي الواقع بشمال غزة، والذي يعج بالجرحى.
ونقل مراسل الجزيرة أن 8 شهداء سقطوا في قصف وإطلاق نار من جيش الاحتلال على المستشفى الإندونيسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مما أدى
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، عن جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين.
الحرب الإسرائيلية على غزة الأونروا: جميع قواعد الحرب تم انتهاكها في غزة مروة الشرقاوي لـ"الوفد": "قلوب صغيرة" رسالة من أطفال غزة للعالم وحلم تحقق في المهرجانوتابع “سيد أحمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، :"إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي".
وأضاف أن إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن، مؤكدًا أن أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر.
وأختتم تصريحاته قائلًا: “لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
أونروا شريان رئيس لمساعدة غزة وعلى الاحتلال احترامها
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إحدى بنوك أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها تعتبر هدفا مسبقا للاحتلال من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف «عبد العاطي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف الاحتلال لأونروا تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع، موضحًا أن الوكالة تحظى بعمل أممي واسع من الجمعية العامة يجدد لها كل ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها الحق في سن تشريعات تفرضها على الأمم المتحدة، إذ أن القانون الدولي يعلو على قوانين ودساتير الدول عدا أن هناك جزء من المنظمة الأممية التي على دولة الاحتلال احترامها واحترام العاملين بها.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لم تحترم الأمين العام ولا أي من المنظمات الدولية التي تعوق عملها، متابعًا: «وكالة أونروا تعتبر شريان رئيس لمساعدة غزة، إذ أنها تقدم المساعدات لسكان قطاع غزة الذين يعيشون جراء جريمة الإبادة الجماعية».