لاقت رواجًا كبيرًا| رجل أعمال صيني يقدم خدمة تمزيق صور زفاف المطلقين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
من المؤكد أن حفلات الزفاف يجب أن تكون مناسبات سعيدة، لكن الزيجات في بعض الأحيان لا تنتهي دائمًا بالسعادة. ولهذا السبب تكثر حالات الطلاق.
السر في الإكليريكفي الصين، تلك البلد التي اعتادت على تخليد صور الزفاف على لوحات من الإكليريك، لا يًعد تمزيق صور الزفاف بها أمرًا سهلًا لأن خامة الإكليريك صلبة وشديدة المقاومة للهب.
لذلك، تخصص رجل أعمال صيني يدعى ليو وهو رجل من لانغفانغ بمقاطعة شاندونغ في شرق الصين في تمزيق صور زفاف المطلقين بهدف حماية الخصوصية الشخصية للمطلقات، بحسب ما أفاد موقع South China Morning Post.
يقدم (ليو) خدمته بسعر زهيد مما يجعله يحقق تجارة مربحة في الصين، وبدأ هذه التجارة من خلال إنشاء مركز خدمة تقطيع غير متصل بالإنترنت في المدينة، حسبما قال لموقع Bailu Video. مضيفًا أن معظم صور الزفاف مصنوعة من مادة الأكريليك، والتي لا يمكن حرقها بسهولة. كما أن العديد من الأماكن في الصين لديها أيضًا عادات تمنع الأشخاص من حرق صور الأحياء.
رواج كبيربالإضافة إلى ذلك، تُعد فكرة رمي الصور في سلة المهملات أمرا صعبا فضلًا عن أنه يعرض خصوصية المطلقات للخطر. وأكد ليو على أن هناك طلبًا قويًا على خدمته حيث قال أنه تلقى طلبات من كل مقاطعة وبلدية في الصين باستثناء منطقة التبت.
يقدم ليو خدمته من خلال استقبال صور العملاء عبر البريد حيث يتم تحصيل الرسوم منهم على أساس وزنها علمًا بأن أسعار خدمة ليو تتراوح أسعارها من بضع عشرات إلى ما يزيد عن 100 يوان صيني.
بعد ذلك، يستقبل موظفو ليو الطرود من العملاء ويحجبون الصور برذاذ الطلاء ثم يقوم بتسجيل عملية تمزيقها فيديو ومن ثم إرسالها للعملاء للتأكد من نجاح تمزيق صورهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفلات الزفاف صور الزفاف حماية الخصوصية تمزیق صور فی الصین
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تحصل على مركز جديد في تصنيف صيني للأبحاث
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، اليوم الاثنين، حصول الجامعة على مركز جديد ضمن التصنيف الصيني شنغهاي للأبحاث لعام 2024، حيث صنفت جامعة طنطا لأول مرة في مجال الهندسة المدنية Civil Engineering وجاءت في المركز 201-300 عالميا، كما حققت المركز الثاني محليا، وفي مجال علوم الهندسة والطاقة Energy Science & Engineering فقد جاءت في المركز 201-300 عالميا.
كما حصلت الجامعة على المركز الثاني محليا، وفي مجال التكنولوجيا الحيوية Biotechnology حلت الجامعة في المرتبة 201-300 عالميا، كما جاءت في المركز الثاني محليا، وفي مجال طب الفم والأسنان Dentistry & Oral Sciences حققت المركز 201-300 عالميا، كما حافظت على موقعها في الترتيب السادس محليا، بينما في مجال الهندسة الكيميائية Chemical Engineering جاءت الجامعة في المركز 500-401 عالميا
وحافظت أيضا على ترتيبها في المركز الثاني محليا، أما في مجال العلوم الزراعية Agricultural Sciences فقد تقدمت الجامعة محليا مركزا واحداً لتصبح في الترتيب العاشر لهذا العام، كما جاءت عالميا في الترتيب 201-300 ، وفي مجال علوم الصيدلة Pharmacy & Pharmaceutical Sciences تقدمت الجامعة 8 مراكز لتصبح في الترتيب 12 محليا، كما جاءت في الترتيب 301-400 عالميا.
وأشاد القائم بأعمال رئيس الجامعة بظهور الجامعة في 7 أبحاث هذا العام، مقارنة ب 6 موضوعات العام الماضي، ما يعد إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الجامعة في التصنيفات الدولية، مؤكدا أن تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية يأتي على رأس أولويات الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل دائما من خلال خطتها الاستراتيجية على الالتزام بكافة معايير التصنيفات الدولية من خلال الارتقاء بالبحث العلمي، وأيضا تحسين وتطوير مخرجاته وتحفيز الباحثين على النشر العلمي الدولي، مشيداً في الوقت ذاته بجهود جميع فرق العمل بالجامعة وكلياتها في تحقيق الريادة للجامعة وتحسين مكانتها محليا وعالميا.
جدير بالذكر أن تصنيف شنغهاي للأبحاث والدراسات يعد أحد أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد على 5 مؤشرات رئيسة، حيث يقوم بتصنيف الجامعات في 54 مادة عبر العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعية، كما يعتمد التصنيف الصيني في تقييمه على خمس معايير رئيسية وهي الأبحاث المنشورة في مجلات الربع الأول Q1 ومعدل الاستشهاد النوعي لكل فرع ونسبة الأبحاث المنشورة بالمشاركة مع باحثين دوليين في مجالات التصنيف المختلفة وعدد الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات والمؤتمرات الدولية وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز دولية في هذا المجال.