إعادة انتخاب رئيس أوزبكستان شوكت ميرزاييف لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أظهر نتائج أولية اليوم الاثنين إعادة انتخاب رئيس أوزبكستان شوكت ميرزاييف لولاية ثالثة جديدة، يحتفظ فيها بالسلطة في الدولة الغنية بالغاز بآسيا الوسطى حتى عام 2030.
وحصل ميرزاييف -الذي خاض 3 مرشحين غير معروفين السباق ضده- على 87% من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، وفق النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات.
وركزت حملة إعادة انتخاب ميرزاييف (65 عاما) على الاقتصاد والتعليم.
ومهد استفتاء دستوري في وقت سابق هذا العام الطريق أمام ميرزاييف لولايتين رئاسيتين أخريين، وكانت فترة الولاية قد مددت من 5 إلى 7 أعوام، وهو ما يعني بقاؤه في السلطة حتى 2030، وبالتالي يمكن أن يشغل المنصب حتى 2037.
ووفقا للاستفتاء الدستوري، لم تحتسب ولايتين سابقتين للرئيس ميرزاييف.
مناصب سابقةوتولى الرئيس الأوزبكي في السابق رئاسة الوزراء في حكومة سلفه إسلام كريموف، قبل فوزه بولاية رئاسية أولى عام 2016، وإعادة انتخابه عام 2021.
وكان ميرزاييف قد وعد بفتح أوزبكستان أمام الاستثمار الخارجي والسياحة، وتطبيق إصلاحات داخلية رئيسية في هذه الدولة الأكبر بآسيا الوسطى سكانا (35 مليون نسمة).
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، حافظ ميرزاييف على علاقاته مع كل من موسكو وكييف، وقد رفض الاعتراف بالمقاطعات الأوكرانية التي أعلنت روسيا انفصالها شرقي أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأمريكي رقم 119 يبدأ أعماله اليوم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
يلتئم الكونغرس الأمريكي الجديد في أول اجتماع له اليوم الجمعة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الماضي ويفتتح الكونغرس رقم 119 أعماله حسب التقاليد بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
من المتوقع أن يكون التصويت على انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب تصويتا متوترا قد ينتج عنه خسارة مايك جونسون لمقعده.
وسيبقى مجلس النواب خاضعا لسيطرة الجمهوريين الذي يشغلون 219 مقعدا من أصل 435 مقعدا بينما تمكن الجمهوريون من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث سيشغلون 53 مقعدا من أصل 100.
ومع ذلك، في الواقع، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب محفوفة بالمخاطر للغاية إذ تعتبر هذه أصغر أغلبية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، حسب ما ذكره مركز Pew للأبحاث.
إلى ذلك، ستصبح سيطرة الجمهوريين أقل أهمية بعد تاريخ الـ20 من يناير الجاري في حال قام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترشيح 3 أعضاء منتخبين في مجلس النواب لتولي مناصب في حكومته.
ولهذا السبب، كان على جونسون أن يدعو ترامب علانية إلى التوقف وقال عبر وسائل إعلام أمريكية: "يكفي بالفعل، عليك أن تجعل حياتي أسهل قليلا، يجب أن أحتفظ بهذه الأغلبية".
وفي إطار الترشيحات التي أعلن عنها ترامب، خسر الجمهوريون المقعد رقم 220 قبل بدء أعمال الكونغرس. كما أعيد انتخاب مات غيتس لولاية ثانية، ورشحه ترامب لمنصب المدعي العام.
ولذلك، رفض غيتس التفويض، ولكن بعد ذلك، وسط اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع قاصر، استنكف عن الترشيح للحكومة.
وأيضا، كان من المقرر إجراء الانتخابات الخاصة في فلوريدا للمقعد الشاغر في أبريل 2025. وأيضا انتخاب بديل لعضو الكونغرس مايك والتز، الذي سيصبح مستشار الأمن القومي للإدارة الجديدة عند تولى ترامب منصبه.
كما يجب على عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك أن تتخلى عن منصبها اعتبارا من هذا التاريخ فيما يتعلق بترشيحها لمنصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقد تعرضت إعادة انتخاب جونسون للخطر بعد أن حاول ترامب المضي قدما في نسخته من صفقة التمويل الحكومي المؤقتة مع الديمقراطيين. وهدده الرئيس المنتخب بفقدان منصبه كرئيس في حال لم يغير سقف الديون الأمريكية أو يزيله بالكامل من الاتفاق.
ونتيجة لذلك، فشل التعديل في الحصول على عدد كاف من الأصوات في مجلس النواب، وتبنى الكونغرس الاتفاق دون الأخذ في الاعتبار مطالب ترامب.
ولهذا السبب، اتهم حلفاء الرئيس المنتخب جونسون بـ "الخيانة"، حسبما ذكرت بوابة Semafor الإخبارية