لماذا يستهدف الاحتلال النساء والأطفال بقاع غزة؟.. كلمة السر في المقاومة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قائمة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية مُكتظة بدأت منذ سنوات وأضاف لها جديدًا في السابع من شهر أكتوبر الماضي وحتى وقتنا هذا، وضمن محاورها استهداف النساء والأطفال، أيًا كان مأواهم سواء مدارس لجأوا إليها بعد أن دمّر منازلهم، ومستشفيات لجأوا إليها أيضًا كمأوى لهم ومشفى لأطفالهم ولكن دُمرت هي أيضًا وأخرها المستشفى الأندونيسي.
لماذا يستهدف الاحتلال النساء والأطفال؟.. أُثير هذا التساؤل بكثرة خلال الأيام الماضية ومع الاستهدات المتكرر لهم من قبل الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي أجاب عليه باحثون متخصصون فلسطينيون، مُفسرين ذلك بالقضاء على جيل جديد من المقاومة الفلسطينية.
استهداف النساء والأطفالفي البداية فسر الدكتور ماهر صافي، محلل سياسي فلسطيني، تركيز الاحتلال الإسرائيلي على استهداف النساء والأطفال، قائلًا: «الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المنازل الآمنة وأغلب هذه المنازل بها أطفال ونساء ويقصفها بالصواريخ والقنابل، ويريد بذلك هو أولًا القضاء على أكبر قدر ممكن من الأطفال والنساء لأن العامل الديمغرافي مؤثر جدًا في الوجود على الأرض الفلسطينية في ظل أن إسرائيل تريد أن يكون عدد السكان لديها أعلى من الفلسطينيين لأنه سيؤثر عليها وسيشكل كثرة السكان الفلسطينيين خطرًا حقيقيًا».
وأضاف في حديثه لـ «الوطن»، أن عدد السكان الفلسطينيين بطبيعة الحال، يفوق عدد سكان إسرائيل، وهنا قتلت إسرائيل حتى يومنا هذا ما يزيد عن 8500 طفل وامرأة، لكن لا تستطيع بهذه الجرائم توقف النسل الفلسطيني: «فلسطين ولادة وسيكون لأطفال فلسطين ونسائها كلمة السر في نصرها ديمغرافيًا».
إرهاب الشعب الفلسطينيبُعد آخر في استهداف الأطفال والنساء، كشف عنه الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، فيرى أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف بعشوائية الأطفال والنساء ويريد من ذلك إرهاب الشعب الفلسطيني، ولا يريد أن يُخرج جيلًا جديدًا من المقاومة، لذا فهو يرعبه ويقتله ببشاعة لإحداث حالة كبيرة من الرعب في الشعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعكر فرحة الأسرى المحررين.. اقتحامات وإصابات بين الفلسطينيين
استنكرت حركة حماس، في بيان رسمي صدر منذ قليل ونقلته قناة القاهرة الاخبارية، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى المحررين حتى اللحظات الأخيرة من اعتقالهم، وخاصة المبعدين منهم.
أسباب تجاوزات الاحتلالوأكدت الحركة أن تلك التجاوزت جاءت ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأسرى، وغيظه من المشاهد البطولية التي سطَّرتها المقاومة في معركة «طوفان الأقصى» والإنجاز الذي تحقق عبر صفقة تبادل الأسرى المشرفة.
وأضافت أن صفقة تبادل الأسرى التي نجح في تحرير 200 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، دليل على أنّ المقاومة كسرت هيبة الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لإرادة الفلسطينيين الصلبة.
تجاوزات في الضفة الغربية والقدسيأتي هذا بالتزامن مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، إذ اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات وأحياء لمنع الاحتفالات بتحرر الأسرى الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين واعتقالات وتهديدات لعائلات المحررين.
وبسبب رصاصات الاحتلال أصيب طفل (14 عامًا) خلال اقتحام حي كفر عقب شمال القدس، ونُقل إلى المستشفى حسب بيان الهلال الأحمر الفلسطيني.
اقتحام منازل الأسرى المحررينوأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» وجود إصابتين في الحي ذاته، إذ اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أشرف زغير، واعتقلت شقيقه أمير زغير.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس والعيزرية جنوبًا، وداهمت منزل المعتقل المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت استقبال المهنئين، فيما اقتحمت قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم، مستهدفة منزل الأسير المحرر أيمن محمد علي.
بالإضافة إلى اقتحام مدينة دورا جنوب الخليل، حيث هاجمت موقع استقبال الأسير صهيب الفقيه، بالإضافة إلى بلدات بيت عوّا والظاهرية ودورا، وهددت عائلات الأسرى بالإجراءات العقابية حال تنظيم الاحتفالات.
داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أنس الأقرع في بلدة قبلان جنوب نابلس، وموقع استقبال أسير محرر في قرية قراوة بني زيد شمال رام الله، حيث اعتدت على الشبان هناك.
تهديدات للأسرى وعائلاتهموكشفت «وفا» أن قوات الاحتلال هددت أهالي الأسرى المحررين باتخاذ إجراءات عقابية إذا نظموا احتفالات، كما طالت التهديدات منازل في قرى وبلدات سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، المغير بمحافظة رام الله والبيرة.
وفي بيت عوّا جنوب الخليل، اقتحم الجيش أستوديو تصوير نسائي واعتقل مالكته بزعم طباعة صور أسرى محررين.