«معلومات الوزراء» يوجه 10 نصائح للتحول نحو «اللاورقية».. أفكار صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء أن الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية؛ تزايد كونها حقًا أصيلًا للأجيال المقبلة، مشيرا إلى أنه إذا علمنا أن ملايين الأشجار تُقطع يوميًا لإنتاج أوراق ينتهي الحال بمعظمها إلى سلة المهملات.
عدة شركات أصبحت «لاورقية» بنسبة وصلت إلى 100%وأوضح مركز المعلومات فى تقرير صادر عنه عبر«فيس بوك» أن عدة شركات أمعنت في تنفيذ هذا التوجُّه، وأصبحت «لاورقية» بنسبة وصلت إلى 100%.
ولفت المركز إلى أن متوسط استهلاك الموظف نحو 10 آلاف ورقة سنويًا، بمتوسط تكلفة حوالي 80 دولارًا سنويًا، كما أن 75% من الأوراق المستخدمة في المكاتب ينتهي بها الأمر إلى سلة المهملات، و200 مليون شجرة تُقطع يوميًا من أجل صناعة الأوراق.
ووجه المركز عددا من النصائح لتقليل استخدام الأوراق سواء في المنزل أو مكاتب العمل، كالتالي:
1- جمع كافة المستندات الورقية، وحوّل الأوراق الضرورية إلى نسخ رقمية على جهازك أو هاتفك.
2 - استخدم التطبيقات الإلكترونية المؤمنة للتراسل، وتسهيل القيام بالمهام الإدارية، وتدوين المهام والأولويات والملاحظات اليومية بدلا من استخدام الورق، وإرسال وتخزين الملفات إلكترونيًا دون الحاجة للطباعة.
3- استخدم طابعة واحدة متعددة الوظائف؛ فمن شأن ذلك توفير طاقة بنسبة P% تقريبا مقارنة بالاستهلاك السنوي المُجَمَّع لكل خاصية أو منتج فردي على حده.
4- تعزيز «سلوك الطباعة المسؤول» بقصر الطباعة الورقية على الأوراق الضرورية فقط، وتقليل أعداد الطابعات لأقل عدد ممكن.
5 - استخدم خواص الطباعة التي تُقلّل هدر الورق، وتوفّر استهلاك الكهرباء، وأبرزها خاصية الطباعة على الوجهين.
6- توسع في استخدام الفواتير الإلكترونية مثل الغاز والكهرباء والمياه والهواتف، بديلاً عن الفواتير الورقية.
7- استخدم تطبيقات الكتب والأجهزة اللوحية لتقليل استخدام الكتب والمجلات الورقية، والتي تساعد المستخدمين على تكبير حجم الخط أو تقليله عند الضرورة.
8- توقف عن طباعة الكروت الشخصية، واستبدلها بالكروت الإلكترونية على التطبيقات المتاحة.
9- التوسع في استخدام التوقيع الإلكتروني ورقمنة الأوراق كبديل عن التوقيع الورقي التقليدي.
10- تخلّص من الأكواب الورقية ذات الاستخدام الواحد، واستبدلها بأكواب متعددة الاستخدامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء الأجهزة اللوحية الكهرباء صناعة الورق
إقرأ أيضاً:
"معلومات مجلس الوزراء" داخل مصنع 200 الحربي.. أحدث الصناعات العسكرية بأياد مصرية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات وجولات من داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع 200 الحربي"، الذي يصنع المركبة "سيناء 200"، أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وكذلك راجمة الصواريخ المجنزرة "رعد 200".
استعرضت الفيديوهات جولة داخل المصنع، حيث تم تسليط الضوء على المدرعة "سيناء 200"، وهي ناقلة جنود مدرعة صُممت وطُورت بأيادٍ مصرية. تمتاز المدرعة بمحرك قوي بقوة 385 حصانًا، ومصنوعة من صلب مصري مطور محليًا، مما يجعلها خفيفة الحركة. أثبتت المدرعة كفاءتها على الطرق الممهدة وغير الممهدة، وتوفر أعلى درجات الأمان في الظروف الصعبة بفضل تقنيات الحماية المتطورة التي تجعلها مقاومة للتفجيرات والألغام الأرضية. كما تحتوي على نظام إخماد حرائق تلقائي، وتُستخدم في مهام متعددة مثل القتال، الإسعاف، إطلاق الصواريخ، القيادة والسيطرة، والحرب الإلكترونية.
وأوضح المهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة مصنع 200 الحربي، أن المصنع يُعد إحدى قلاع الصناعة العسكرية المصرية في الشرق الأوسط، وأحد أكبر المصانع لتصنيع السلاح. أنشئ المصنع عام 1987، واكتمل بناؤه عام 1992. وأشار إلى أن "راجمة الصواريخ رعد 200" تُعد أحدث المنتجات العسكرية للمصنع، وهي منتج مصري بالكامل بنسبة 100%، حيث تم تصميمها وتصنيعها بأياد مصرية. وأضاف أن المنتج اجتاز بنجاح اختبارات اللجان العسكرية بالقوات المسلحة.
وكشف المهندس وفيق مجدي أن المركبة "سيناء 200" تُعتبر أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وقد تم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المصنع. وأكد أن هذا الإنجاز يُعد مصدر فخر لمصر، إذ يعكس قدرتها على تصميم وتطوير مركبات عسكرية بالكامل. وتتنوع إنتاجات المركبة لتشمل ناقلات جنود، مركبات مضادة للتفجيرات والألغام، مركبات إسعاف، ومركبات لمراكز القيادة.
كما تناولت الفيديوهات استعراض راجمة الصواريخ المجنزرة "رعد 200"، التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الصناعات الدفاعية المصرية. تتميز الراجمة بنسبة مكون محلي تصل إلى 65%، وهي مزودة بمنظومة إطلاق صواريخ متطورة مع نظام تحكم آلي من داخل الكابينة يتميز بالدقة والسرعة، إلى جانب محرك ديزل بقوة 385 حصانًا وجنزير متين يجعلها قادرة على اجتياز أصعب التضاريس.
وضمن جولة الإنتاج الحربي، سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على أحد الابتكارات البيئية بمصانع الإنتاج الحربي، حيث تم إنشاء "المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز" لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة.
يعمل المجمع بتكنولوجيا متطورة وخط إنتاج أوتوماتيكي لتحويل 50 ألف طن من مخلفات الموز سنويًا إلى 60 مليون عبوة كرتونية في مرحلته الأولى. المشروع، الذي تم بالتعاون مع إحدى الشركات، يستهدف السوق المحلي والعالمي، ويُعد بديلاً مستدامًا للبلاستيك، مما يساهم في تقليل 10 آلاف طن من استخدام البلاستيك سنويًا.
وبحسب المسؤولين، فإن هذا الإنجاز البيئي لا يقتصر على حماية البيئة فقط، بل يدعم الاقتصاد من خلال توفير أكثر من 110 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية بلغت 40 مليون جنيه للمرحلة الأولى. كما يمثل المشروع منظومة مبتكرة لتحويل 12 مليون طن من المخلفات الزراعية السنوية إلى موارد تخدم قطاعات الأسرة والصناعة.