RT Arabic:
2025-04-07@08:48:22 GMT

السعودية مستعدة لتوجيه ضربة موجعة للإدارة الأمريكية

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

السعودية مستعدة لتوجيه ضربة موجعة للإدارة الأمريكية

نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا عن مؤشرات على استعداد الرياض لتوجيه ضربة موجعة للإدارة الأمريكية.

وجاء في المقال: تدرس أوبك+ خفض إنتاج النفط بمقدار مليون برميل إضافية، وسط الغضب من الحرب في غزة. فقد تحدثت عن ذلك  Zero Hedge.

وفي منتصف الأسبوع، حذر مدير استراتيجية الطاقة في بنك جيه بي مورغان، كريستيان مالك، من أن سوق النفط غير مستعدة، على خلفية الانخفاض الأخير في أسعار الخام، لإمكانية تخفيضات أعمق في الإمدادات خلال اجتماع أوبك+ في 26 نوفمبر.

ومن شأن إجراء كهذا أن يزيد من تقويض العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. يهدد الكونغرس بتمرير مشروع قانون NOPEC مع إجراءات مكافحة الاحتكار ضد الكارتل. بل، تخضع الرياض الآن لعقوبات أمريكية في قطاع الرقائق، بسبب التعاون الوثيق مع الصين وروسيا.

تدرس السعودية عمليا إمكانية التحول إلى الأسلحة الصينية والروسية بدلاً من الأسلحة الأمريكية. وخفضت الرياض بشكل حاد استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية، ما أدى إلى تفاقم أزمة الديون الأمريكية. والسعوديون مستعدون لتداول النفط باليوان، وتفكيك نظام البترودولار. وقد تحولت اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل إلى هباء.

إن ظهور الإشارات الحالية على خفض إنتاج النفط يشكّل وسيلة ضغط على البيت الأبيض للتوصل بسرعة إلى هدنة في غزة. هناك بعض التقدم نحو ذلك، حيث من الممكن تبادل الأسرى والإعلان عن هدنة إنسانية في الحرب. ولكن إذا فشلت المفاوضات، فقد تكون العواقب بالنسبة للولايات المتحدة جدية للغاية.

وبحسب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف، "لا تزال أمريكا تعاني من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. موقف بايدن أضعف من أي وقت مضى. وهو متهم في الكونغرس بالسماح لجميع خصوم الولايات المتحدة بالتوحد. وإذا اندلعت أزمة الوقود الآن، فإن هذا يهدد بإدخال الاقتصاد الأمريكي في ركود عميق، وإغراق رئاسة بايدن في نهاية المطاف".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك الرياض

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إيران مستعدة للمحادثات مع أمريكا مقابل رفع العقوبات

أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025

المستقلة/ – في تصريح مثير للجدل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد إيران لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، بشرط أن يتم رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

هذه التصريحات تأتي في وقت حساس يشهد تصاعدًا في التوترات بين البلدين، في ظل محاولات المجتمع الدولي للضغط على طهران للحد من برنامجها النووي.

شرط إيران الرئيسي: رفع العقوبات

قال عباس عراقجي في تصريحاته الأخيرة، إن إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة حول قضايا مشتركة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ولكن الشرط الأساسي من جانب طهران هو رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده منذ الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي في عام 2018.

وأضاف عراقجي أن رفع العقوبات يجب أن يكون خطوة أولى قبل الدخول في أي مفاوضات فعلية. وأكد أن الولايات المتحدة مطالبة بالوفاء بتعهداتها من خلال رفع العقوبات بشكل كامل، وهو ما يعكس الموقف الإيراني الثابت في هذا الصدد.

التوترات المستمرة: العقوبات والتفاوض النووي

تُعد العقوبات الأمريكية جزءًا أساسيًا من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على إيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم توقيعه في عام 2015. ورغم محاولات إدارة الرئيس بايدن إعادة إحياء الاتفاق النووي، إلا أن العقوبات الأمريكية تبقى أحد العوائق الرئيسية التي تقف أمام أي تقدم في المحادثات.

إيران، من جانبها، ترى أن الرفع الكامل للعقوبات هو المطلب الأساس الذي يجب أن تتحقق منه أي مفاوضات مع الولايات المتحدة. وفي حال تم تلبية هذا الشرط، فإن طهران ستكون مستعدة للتفاوض حول القضايا النووية والعديد من الملفات الأخرى.

إمكانية التوصل إلى اتفاق: الآمال والمخاوف

بينما لا تزال الولايات المتحدة تتردد في اتخاذ خطوات جادة بشأن رفع العقوبات بشكل كامل، فإن إيران ترى أن من الضروري أن يكون رفع العقوبات هو البداية لتصحيح الوضع القائم. وتعد هذه المفاوضات مفتاحًا لتخفيف التوترات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، لكنها قد تواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق بسبب تعقيدات الملفات العالقة.

من جهته، يرى بعض الخبراء أن المفاوضات قد تكون فرصة جديدة لتحسين العلاقات بين إيران والغرب، لكن في الوقت ذاته، يعتقد آخرون أن العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران ستظل حجر عثرة في طريق أي تسوية شاملة.

تحديات أكبر في الطريق

على الرغم من استعداد إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، فإن الولايات المتحدة قد تضع شروطًا إضافية في أي عملية تفاوضية، الأمر الذي قد يهدد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل. وفي ذات الوقت، هناك قوى إقليمية ودولية أخرى قد تكون لها مصالح متباينة، مما يضيف تعقيدات أكبر للمسار التفاوضي.

الخلاصة: هل هناك أمل في اتفاق جديد؟

تصريحات عباس عراقجي تُظهر أن إيران على استعداد للمضي قدمًا في المحادثات مع الولايات المتحدة بشرط رفع العقوبات. ولكن، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتخذ الولايات المتحدة خطوة جادة في هذا الاتجاه؟ وهل ستتمكن إيران من تحقيق أهدافها في هذه المفاوضات؟ المستقبل القريب سيكشف عن الفرص والتحديات التي قد تؤثر في مسار العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • خبير بمعهد تشونغيانغ: الصين مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد الرسوم الأمريكية الجديدة
  • خبير: الصين مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد الرسوم الأمريكية الجديدة
  • تشيلسي.. «ضربة موجعة» في سباق «الأربعة الأوائل»!
  • نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان
  • ضربة موجعة لريال مدريد قبل موقعة أرسنال بدوري الأبطال
  • عراقجي: إيران مستعدة لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا
  • عراقجي: إيران مستعدة للمحادثات مع أمريكا مقابل رفع العقوبات
  • نورلاند: الفرص التجارية مع ليبيا أولوية للإدارة الأمريكية
  • أزمة حادة تضرب الجيش الأمريكي بسبب جماعة أنصار الله .. الجاهزية في خطر ومخاوف من الأسلحة ولا نتائج جيدة
  • رئيس وزراء اليابان: الرسوم الأمريكية “أزمة وطنية”