"الصالح طلائع" .. حكاية أول جامع معلق في مصر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمود رشدي، أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة، تفاصيل عن مسجد “الصالح طلائع" أول جامع معلق فى مصر، قائلا: إن هذا الجامع من الجوامع المهمة والنادرة جدا، حيث أنه يعتبر أخر الجوامع بالفعل لبنية العصر الفاطمي.
وأضاف الدكتور محمود رشدي، أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أنه كان يقتصر فقط على الصلوات الخمس، ثم ألحق به صلاة الجمعة فى العصر المملوكي أيام السلطان المملوكي عز الدين أيبك، موضحا أنه أنشأ على يد الوزير الصالح طلائع.
وتابع الدكتور محمود رشدي، أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة، أن المسجد يعتبر نموذجا نادرا لأنه يعتبر من الجوامع المعلقة فى منطقة الدرب الأحمر، وهو المجاور لباب ذويلة، لافتا إلى أنه معلق لأنه موجود على مستوي مرتفع عن مستوي الشارع بحوالي 4 أمتار، ويتميز بالتراث العربي التقليدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية
إقرأ أيضاً:
معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
ليبيا – التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم صلاحيات محدودة للمجلس الرئاسي والأجسام السياسيةأكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر أن المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة في ليبيا هي كيانات مؤقتة، وتتمثل مهمتها الأساسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشددًا على أنها لا تملك أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي، حيث يعود هذا القرار للشعب الليبي وحده عبر صناديق الاقتراع.
اتجاه الدول نحو الأنظمة البسيطةوفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح التويجر أن التجارب التاريخية والدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، باعتباره المسار الأكثر استقرارًا، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار.
رفض الأنظمة السياسية الهجينةوشدد التويجر على أن طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال في النظام القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ضرورة احترام إرادة الشعب والسيادة الوطنيةوأكد الباحث السياسي على ضرورة أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير ليبيا. كما أشار إلى أن أي رؤية تتعلق بإدارة الحكم في البلاد يجب أن تُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، وليس أن تُطرح كمقترح سياسي أمام سفراء الدول الأجنبية، مشددًا على أهمية احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.