درعا-سانا

تعتبر الأمطار الهاطلة في أرجاء محافظة درعا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بداية للفلاحين لتجهيز أراضيهم، استعداداً لزراعة القمح ومساحات إضافية بمحصول الشعير.

ورأى عدد من فلاحي درعا أن الأمطار مبشرة و مفيدة للقمح و الشعير والزيتون و توفر على مزارعي الخضار تكاليف الري، معربين عن أملهم في أن يكون موسم الأمطار جيداً هذا العام ومتواصلاً، بما ينعكس إيجاباً على تنفيذ الخطة الزراعية، وبالتالي على الموسم الزراعي الجديد.

وفي تصريحات لمراسل سانا بين الفلاح حسين الحسن أنه سيزرع أرضه في الريف الشرقي التي تصل مساحتها إلى مئة دونم بمحصول الشعير فور انتهاء المنخفض الجوي الحالي، مشيراً إلى أن الأمطار في هذا التوقيت مناسبة وتسهم في تحفيز الفلاحين على زراعة أراضيهم وتبشر بموسم جيد قياساً بتوقيت الهطول في مثل هذه الفترة من السنة.

الفلاح سالم نبهان أوضح أن الأمطار الهاطلة لها أثر إيجابي على المحاصيل ولا سيما القمح البعل والشعير وأنه سيزرع أرضاً بمحصول القمح في محيط بلدة خربة غزالة تبلغ مساحتها 70 دونماً، لافتاً إلى أن الأمطار من شأنها تحسين إنبات محصول الشعير الذي تمت زراعته في الأيام الماضية، كما تزيد من رطوبة التربة، بما ينعكس إيجاباً على كل الزراعات بما فيها الخضار والأشجار المثمرة .

وحسب دائرة الأراضي و المياه “الاستمطار” في مديرية الزراعة شهدت محافظة درعا خلال الأربع و العشرين ساعة الماضية هطولات أمطار مختلفة ففي نوى بلغت 46 مم وتل شهاب 45 مم و37 مم في الشيخ مسكين و 34 مم في إزرع و 52 مم في درعا و 24 مم في الصنمين و 48 مم في المسيفرة و 37 مم في بصرى الشام و 52 مم في الشجرة و44 مم في طفس و42 مم في جاسم .

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أن الأمطار

إقرأ أيضاً:

فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحقّ «بشارالأسد»

أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهمة “التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب، وبالتحديد فيما يتعلق بمقتل رجل فرنسي-سوري في عام 2017 بمحافظة درعا جنوب البلاد”.

ويشتبه القضاة المحققون في أن الأسد تواطأ في القتل والهجمات على المدنيين. وأشارت صحيفة “لو باريزيان” إلى أن الرجل (59 عاما) قتل عندما تم قصف منزله في مدينة درعا جنوب سوريا من قبل مروحيات الجيش السوري في يونيو 2017.

ووفق محققين، أفادت الصحيفة بأن “القضاء الفرنسي يشتبه في أن الأسد هو من أمر بالهجوم وقدم الوسائل اللازمة لتنفيذه”.

وفي ذلك الوقت كانت حكومة الأسد تحاول استعادة السيطرة على مدينة درعا من فصائل المعارضة المسلحة.

وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، تستهدف الرئيس السوري الذي أطيح في 8 ديسمبر 2024.

وفي عام 2023، أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف بحق الأسد في إطار التحقيق في مزاعم الهجمات بالأسلحة الكيميائية وتحديدا “الهجمات الكيميائية الشديدة في منطقة الغوطة الشرقية” قرب دمشق في أغسطس 2013.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 55 متهما بزراعة 3.5 فدان نباتات مخدرة بأسيوط
  • مساحتها 1.3 كيلو متر.. جزيرة صينية الواجهة الأكثر جذبا للسياح في هونج كونج
  • أسعار ومساحات شقق مشروع «داره» في 9 محافظات.. مقدم 15% وتقسيط دون فوائد
  • إغلاق المدارس في جزيرة شرق اليونان بعد زلزال وقع الليلة الماضية
  • سعر طن الأرز الشعير اليوم الأربعاء 22 يناير 2025
  • فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحقّ «بشارالأسد»
  • نحو 42 بالمئة نسبة تنفيذ خطة محصول القمح في درعا
  • 8 أطعمة غنية بالبروتين أكثر من الدجاج.. خيارات صحية ومفيدة
  • سعر طن الأرز الشعير في مصر اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
  • لجنة الأزمات بزراعة البحيرة تجتمع لمناقشة كيفية مجابهة الكوارث المحتملة