نوفمبر 20, 2023آخر تحديث: نوفمبر 20, 2023

المستقلة/- يستعد المنتخب الأردني لمواجهة نظيره السعودي، غد الثلاثاء، على ملعب عمان الدولي، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس أمم آسيا 2027.

ويأمل النشامى تحقيق الفوز على حساب الأخضر، بعدما تعادل في الجولة الافتتاحية أمام طاجيكستان (1-1)، ويبحث عن الثأر من السعودية التي تغلب عليه في آخر مباراتين بينهما، الأولى في كأس العرب 2021 (1-0)، والثانية في تصفيات كأس آسيا 2023 (1-0).

ويدرك المنتخب الأردني أن المهمة ستكون صعبة أمام السعودية، التي تمتلك عناصر قوية، وعلى رأسها المهاجم سالم الدوسري، والظهير الأيمن ياسر الشهراني، واللاعب المخضرم عبد العزيز البيشي.

كما يعاني المنتخب الأردني من إصابات عديدة في صفوفه، أبرزها إصابة المهاجم علي علوان، واللاعب المدافع عبدالله نصيب.

في المقابل، تسعى السعودية لحصد الفوز الثاني على التوالي، والبقاء في صدارة المجموعة السابعة.

ويدخل المنتخب السعودي المباراة بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي يسعى إلى تحقيق بداية قوية في مشواره مع المنتخب السعودي.

ويمتلك المنتخب السعودي عناصر قوية، وعلى رأسها المهاجم فراس البريكان، واللاعب المخضرم سلمان الفرج، واللاعب المدافع عبد الله عطيف.

وتقام المباراة على ملعب عمان الدولي، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت عمان.

العوامل التي قد تؤثر على المباراة

هناك عدة عوامل قد تؤثر على نتيجة مباراة الأردن والسعودية، منها:

عامل الأرض والجمهور: يلعب الأردن المباراة على أرضه ووسط جماهيره، وهو ما قد يمنح النشامى دافعاً إضافياً لتحقيق الفوز.الإصابات: يعاني المنتخب الأردني من إصابات عديدة في صفوفه، وهو ما قد يؤثر على مستواه في المباراة.عامل الخبرة: يمتلك المنتخب السعودي عناصر أكثر خبرة من المنتخب الأردني، وهو ما قد يكون في صالح الأخضر.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المنتخب السعودی المنتخب الأردنی

إقرأ أيضاً:

2024: كرة القدم المغربية إخفاق "الكان" وبرونزية تاريخية في الأولمبياد

كرست الكرة المغربية تفوقها في سنة 2024، مؤكدة بذلك أن إنجازات 2022 و2023 لم تكن صدفة، بل تحققت جراء عمل كبير تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للرقي بالمنتخبات الوطنية، بالرغم من إخفاق المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي لعبت في كوت ديفوار.

ولم تكن بداية السنة فأل خير على الكرة المغربية، بعدما فشل المنتخب الوطني المغربي، في إيجاد حل لعقدته مع نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بعدما غادر العرس الإفريقي الأخير الذي نظم في كوت ديفوار، من دور ثمن النهائي، على يد جنوب إفريقيا، في الوقت الذي كان الكل ينتظر منه على الأقل خوض المباراة النهائية، نظير ما قدمه في كأس العالم قطر 2022.

وبدأ أسود الأطلس مسارهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار، بالانتصار على تنزانيا بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادلوا مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله، عقدوا معه حسابات التأهل للدور المقبل، حيث أصبحت المباراة أمام زامبيا في ختام دور المجموعات محط أنظار الجميع، بالرغم من أن التعادل كان يكفي أبناء وليد الركراكي للتواجد في قادم الأدوار.

وبعد مباراة صعبة للغاية، تمكن المنتخب المغربي من الانتصار على زامبيا بهدف نظيف، حاجزا بذلك مقعدا له في دور 16، بعد تصدر المجموعة السادسة بسبع نقاط، مؤهلا معه كوت ديفوار ضمن أحسن ثوالث، بعدما فشل في التأهل بصفة مباشرة.

وكانت كل الآمال معقودة على المنتخب الوطني المغربي للسير قدما في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، قبل أن ينهزم في دور 16 أمام جنوب إفريقيا، في مباراة ضيع فيها أشرف حكيمي ضربة جزاء في الدقيقة 83، وعاش من خلالها المغاربة قاطبة على أعصابهم، جراء الهزيمة التي كرست عقدة أسود الأطلس مع « الكان ».

وعلى خلاف رفاق أشرف حكيمي، تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، من التتويج بنهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي بعدما انتصر في المباراة النهائية بخمسة أهداف لهدف على أنغولا، مواصلا بذلك سيطرته على هذه المنافسة، حيث شارك أبناء هشام الدكيك، بعد ذلك في نهائيات كأس العالم، المسابقة التي ودعوها من دور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام البرازيل.

وفي الوقت الذي لم يكن أحد ينتظر الكثير من المنتخب الوطني المغربي خلال منافسة أولمبياد باريس 2024، « صنف كرة القدم »، بعد تغيير المدرب، والاستنجاد بطارق السكيتيوي، تمكن رفاق أشرف حكيمي من تحقيق برونزية تاريخية، بعد الانتصار على مصر في مباراة الترتيب بسداسية نظيفة، أدخلت الأشبال للتاريخ، كونهم أول منتخب عربي يحصد ميدالية أولمبية، وثالث منتخب إفريقي يتوج بالبرونز.

وأصبح المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، أول منتخب عربي يحصد ميدالية أولمبية على مر التاريخ، بعد الانتصار على مصر بسداسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها الخميس الثامن من غشت الجاري، على أرضية ملعب لا البوجوار، بمدينة نانت، للمنافسة على الرتبة الثالثة، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في باريس، «صنف كرة القدم».

ويعد المنتخب المغربي ثالث منتخب إفريقي يحصد الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية، بعد كل من غانا في نسخة برشلونة 1992، عندما انتصرت في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، على أستراليا بهدف نظيف، ونيجيريا في دورة ريو دي جانيرو 2016، جراء الانتصار على هندوراس بثلاثة أهداف لهدفين.

وواصل المنتخب المغربي كتابة التاريخ، بعدما أصبح رابع منتخب إفريقي يحصد ميدالية أولمبية، بعد كل من ذهبية نيجيريا، في دورة أتلانتا 1996، بالانتصار على الأرجنتين بثلاثة أهداف لهدفين، وذهبية الكاميرون في نسخة سيدني 2000، بفوز على إسبانيا في المباراة النهائية بالضربات الترجيحية.

كما تمكن المنتخب النيجيري من الفوز بالفضية في دور بكين 2008، بعد الخسارة أمام الأرجنتين في المباراة النهائية، إضافة إلى حصده البرونز، دورة ريو دي جانيرو 2016، جراء الانتصار على هندوراس بثلاثة أهداف لهدفين، ثم غانا في نسخة برشلونة 1992، عندما انتصر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث على أستراليا بهدف نظيف، قبل أن ينضاف المغرب للمتوجين، ببرونزية باريس 2024 بسداسية في مرمى مصر.

كلمات دلالية حصيلة 2024 كرة القدم المغربية

مقالات مشابهة

  • البحرين تُتوج بلقب خليجي 26 بفوز مثير على عمان
  • هل يغير المنتخب السعودي حسابات جيسوس بشأن الثنائي الدولي؟
  • «رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتخب»: سياسة الحدود المفتوحة التي اتبعتها إدارة بايدن دمرت بلادنا
  • محمد المسلمي: لقاء صعب ولا يوجد لاعب بديل في المنتخب
  • سبيت خاطر: الأقل أخطاء هو من سيظفر بلقب البطولة
  • من الصمود إلى اللقب.. عُمان والبحرين في نهائي "خليجي 26"
  • إعلان القائمة الأولى لمعسكر النشامى بعمان
  • ‏إعلام سوري: انفجارات قوية في ريف دمشق الغربي وسط أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف موقع تل الشحم العسكري
  • 2024: كرة القدم المغربية إخفاق "الكان" وبرونزية تاريخية في الأولمبياد
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة