جنون الحلبوسي قاده إلى الإنتحار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
20 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
حيدر الموسوي
الحلبوسي هو نتاج مدرسة الحرس القديم في المساحة السنية ، بعد تصدع تلك الجبهة التقليدية وآخرها الكربولي صار هو البديل ، تمرد على قواعد اللعب بيد المجموعة ليتحول إلى الفرد الواحد وهدم تلك المدرسة التي تخرج منها ، الاندفاع والتهور الحماسي خاصة كونه شاب جعله يفكر بأعمق وهو الدخول إلى المساحات الأخرى.
استغل احداث تشرين وضعف الكاظمي والصراع الشيعي الشيعي وصولا إلى الانتخابات ليحقق مقاعد كبيرة في محاولة للدخول إلى الساحة الشيعية بتاثير اكبر من خلال التحالف الثلاثي ليتمد اكثر ، لكنه اصطدم بامر في غاية الخطورة ان معادلة حاكمية الشيعة بصرف النظر عن الاهتزازات التي حصلت في جغرافيتها لكنها لن تسمح لاحد باللعب بورقتها لانه اعلى مرتبة في الخطوط الحمراء ليتفاجأ بوجود شريكه الجديد التيار بأن يقوم بتحجيم موقعه من خلال وجود حاكم الزاملي نائبا له.
تراجع خطوة إلى الخلف وهرول نحو الاطار حينما استلم السلطة معتقدا ان الأخير سيكون أكثر تهاونا معه باعتبار انه قد ساعده في المرة الاولى للوصول إلى المنصب.
الحرس القديم الذي ضربه الحلبوسي عاد من جديد كفائزة جماعية وسيقومون بتسمية رئيس البرلمان البديل ويدعمونه بقوة بعدها سيكون السيطرة على الأنبار التي عاصمة القرار السني ومن ثم ازالة جميع اثار الحلبوسي وبصماته في كل الامكنة التي كان مهيمن عليها
استمرار الحلبوسي الان في عقد كرنفالات ودفع الاموال لمدونين وكتاب ومحللين مؤقت وسينتهي خاصة بعد ان تخلى عنه الفاعل الخارجي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لا قوة في العالم قادرة على هزيمتنا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن “لا قوة في العالم قادرة على هزيمة الحرس الثوري الإسلامي”.
ووفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، أكد سلامي، “أنه “لا توجد قوة في العالم قادرة على التغلب على الحرس الثوري الإيراني، سواء على الأرض أو في البحر أو في الجو”.
وأضاف أن “القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، “تحمي إيران بإيثار وحزم، وأصبحت مصدر قوة للشعب الإيراني”.
من ناحية أخرى، شدد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، على أن “أركان المقاومة الفلسطينية تعمل وفق دوافعها الذاتية”، مبينا أن “كل طرف يقاتل بإمكاناته الخاصة ولا يعتمد على أحد”.
وقال: “نحن ندعم جبهة المقاومة، لكنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، نحن من نفذ عملية “الوعد الصادق”، وقوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران”.