روسيا..ابتكار جهاز لاسلكي للاتصالات تحت الماء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تمكن علماء جامعة سيفاستوبل الروسية، من ابتكار أول جهاز اتصال لاسلكي متعدد الوسائط تحت الماء في العالم.
ويشير المكتب الإعلامي لبرنامج "الأولوية 2030" التابع لوزارة التعليم والعلوم الروسية، إلى أنه بواسطة هذا الجهاز سيصبح من الممكن نقل كمية كبيرة من المعلومات بسرعة على مسافة كبيرة. مثلا، عند فحص خطوط الأنابيب تحت الماء، ورسو الغواصات تحت الماء وخدمات أجهزة مراقبة الطقس العائمة.
ويقول مصدر في المكتب الإعلامي موضحا: "هذا المصمان أو المودم (Modem) يجمع بين قناتي اتصال في وقت واحد: صوتية وبصرية. والغرض من الجهاز هو نقل المعلومات غير المتجانسة (القياس عن بعد، والنص من خلال الصوتيات المائية، والمرئية عبر البصريات). وسوف يزود هذا الجهاز بجهازي إرسال واستقبال: سيسمح الصوتي بإقامة اتصالات على مسافة كبيرة، والضوئي- لنقل كمية كبيرة من المعلومات بين الأجهزة التي تقترب من زاوية معينة".
ومن جانبه يشير قسطنطين كيبكال كبير الباحثين في مختبر الروبوتات وأنظمة التحكم الذكية، إلى أن الأجهزة المنفصلة للاتصالات الصوتية والبصرية تحت الماء موجودة منذ فترة طويلة، ولكن لم يقم أحد بدمجها في جهاز واحد حتى الآن بطريقة تسمح بتجنب مضاعفة إمدادات الطاقة والتخلص من الكابلات غير الضرورية والعناصر الأخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات غواصات معلومات عامة تحت الماء
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.