الخارجية الروسية: سنرد بالمثل على خطوات لندن فيما يخص التأشيرات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن "موسكو" سترد بالمثل على أى خطوات غير ودية من جانب "لندن" فى أى مجال، مؤكدة أنه سيكون هناك رد على الإجراءات العدائية التي اتخذتها بريطانيا فيما يخص التأشيرات.
من جانبه، قال مدير الدائرة الأوروبية الثانية بالوزارة، سيرجى بيليايف - في بيان أوردته قناة “روسيا اليوم”، اليوم الاثنين، إن بلاده سترد بالمثل على أي خطوات غير ودية من جانب لندن في مجال التأشيرات.
وأوضح أن الأمر لا يخص السياح فقط، بل الروس العاملين في بريطانيا وفق العقود، وكذلك الروس الراغبين في زيارة أقاربهم، مشيرا إلى أنه عند مناقشة هذه الإجراءات مع لندن يتحدث البريطانيون عن عبء العمل المفرط الذي تتحمله هيئات الهجرة البريطانية فيما يتعلق بطلبات التأشيرة المقدمة من الأوكرانيين، والتي أصبحت الآن أولوية مطلقة لديها.
من ناحية أخرى، أكد مدير الدائرة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية، أن بلاده لن تترك أي أعمال مناهضة لها من جانب فنلندا دون رد.
وأشار مدير الإدارة إلى أن فنلندا تمارس منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا "سياسة تصادمية متصاعدة ومعادية لروسيا" تشمل دعم كييف وتزويدها بالأسلحة وتشديد ضغط العقوبات المفروضة على روسيا، مضيفا أنه بعد انضمام فنلندا إلى الناتو تم "تجميد الحوار السياسي الثنائي النشيط على كل المستويات وقطع الاتصالات بين الهيئات وإلحاق ضرر لا يمكن معالجته للتعاون التجاري والاقتصادي المتطور وقطع العلاقات بين المناطق بما فيها المجاورة والمدن الشقيقة".
وذكر أنه - في سبتمبر 2022 - فرضت السلطات الفنلندية حظرا على دخول الروس، وشددت هذه الإجراءات في 10 يوليو الماضي.
وفي تعليقه على خطط فنلندا لاعتماد قوانين تسمح بمصادرة الممتلكات الروسية الموجودة في أراضي البلاد، أوضح الدبلوماسي الروسي أنه في الوقت الحالي يتم بحثها فقط، متابعا أن موسكو تأمل بأن "الحكمة ستسود، وأن هذه المشاريع التي تتجاهل علنا مبدأ حرمة الملكية الخاصة، لن تتحقق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية التاشيرات الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
القبض على خادمة قصر باكنغهام الملكي البريطاني.. ماذا فعلت؟
(CNN)-- يجري قصر باكنغهام الملكي في بريطانيا، تحقيقا بعد اعتقال أحد موظفيه في نهاية حفل عيد الميلاد، إذ استدعيت الشرطة إلى حانة في فيكتوريا بوسط لندن، على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من القصر، مساء الثلاثاء، عندما تحول احتفال إلى أعمال عنف.
وقالت شرطة العاصمة لندن لشبكة CNN، إن امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً، لم يتم الكشف عن هويتها، ألقي القبض عليها للاشتباه في ارتكابها اعتداءً عادياً وأضراراً جنائية وكونها في حالة سُكر.
ويعتقد أن المرأة، التي أمضت ليلة الثلاثاء ومعظم اليوم التالي في زنزانة الشرطة، كانت خادمة في القصر وكانت تقضي ليلة في الخارج مع حوالي 50 من موظفي القصر في ذلك الوقت، وفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية.
وبحسب ما ورد حطمت نظارات أحد الأشخاص وانهالت على أعضاء طاقم الحامة، في حين قالت الإدارة في المقر الملكي إن الأمر قيد التحقيق الآن وقد يتبعه إجراء تأديبي.
وقال متحدث باسم القصر لهيئة الإذاعبة البريطانية BBC: "نحن على علم بحادث وقع خارج مكان العمل تورط فيه عدد من موظفينا الذين سبق لهم أن حضروا حفل استقبال في وقت مبكر من المساء في القصر.. رغم أن هذا كان تجمعًا غير رسمي، وليس حفلًا رسميًا لعيد الميلاد في القصر، إلا أنه سيتم التحقيق في الحقائق بشكل كامل، مع اتباع عملية تأديبية قوية فيما يتعلق بأفراد الموظفين واتخاذ الإجراء المناسب".
وأضاف المتحدث لـBBC أن المشروبات التي قدمت ما بعد الاستقبال، والتي ذهب إليها الموظفون في الحانة، كانت غير رسمية ولم يرتبها القصر.
وأكد متحدث باسم القصر التصريح السابق لشبكة CNN.
من جهته أكد متحدث باسم شرطة العاصمة لندن الحادثة لـCNN في رسالة بالبريد الإلكتروني، قائلًا: "في الساعة 21:21 يوم الثلاثاء، 10 ديسمبر، تم استدعاء الضباط إلى حانة في شارع فيكتوريا،SW1 بعد ورود تقارير تفيد بأن أحد العملاء قد حطم النظارات وحاول الاعتداء، حضر الضباط واعتقلوا امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا للاشتباه في ارتكابها اعتداءً شائعًا وأضرارًا بحالة من السكر.. تم احتجازها وإطلاق سراحها في المساء التالي بعد أن تلقت إشعارًا بعقوبة".