حساب المواطن: 3.7 مليار ريال لمستفيدي دفعة شهر يوليو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن حساب المواطن 3.7 مليار ريال لمستفيدي دفعة شهر يوليو، وأوضح مدير عام التواصل لبرنامج حساب المواطن عبدالله الهاجري أن إجمالي ما أودعه البرنامج للمستفيدين منذ إطلاقه أكثر من 167 مليار ريال منها .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حساب المواطن : 3.
وأوضح مدير عام التواصل لبرنامج حساب المواطن عبدالله الهاجري أن إجمالي ما أودعه البرنامج للمستفيدين منذ إطلاقه أكثر من 167 مليار ريال منها 2.3 مليار ريال تعويضات عن دفعات سابقة، مؤكداً أن 76% من المستفيدين تحصلوا على الدعم في هذه الدفعة، حيث بلغ متوسط دعم الأسرة الواحدة 1829 ريالاً.
تفاصيل الدفعة الـ 68 | 3.7 مليار ريال لـ 11.2 مليون مستفيد وتابع شملهم الدعم في برنامج حساب المواطن لشهر يوليو. pic.twitter.com/CJTiBubmwl
— حساب المواطن (@citizenaccount) July 10, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: حساب المواطن حساب المواطن موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
فضْفَضة في الشأن العام ( ٤).. !! من أجل مصر.. !!
دقَّتْ ساعةُ الاصطفاف الشعبي وبَذْل الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن.
دقَّت أجراسُ الالتحام والمؤازرة المجتمعية لحماية العِرض والأرض.
رغم ما نلمسه من أداء حكومي نؤيده ونثني على كل إنجاز يخدم المواطن و تفرضه المصلحة العُليا للوطن إلَّا أن أسلوب بعض المسئولين في اتخاذ القرارات يؤثر سلباً على حياة المواطن واستقراه عندما يُتّخَذ القرار في الوقت غير المناسب، فمصر تتأهَّب لقادمٍ مجهول.
وهذا القادم يُوجبُ الاصطفاف، وعند الاصطفاف تُنْبَذُ مشاعرُ عدم الرضا وتُنَحَّىٰ جانباً مهما كانت نسبتها، ولكن هناك في هذه الأجواء شديدة الحساسية نجد من يعمل ضد مصلحة الوطن (ربما دون أن يدرك) أنه يزيد حالة الاحتقان الشعبي، فمع بداية الفصل الدراسي التاني، واقتراب شهر رمضان باعتبارهِ موسماً تجارياً، علاوة على حاجة البيت المصري من مواد غذائية وملابس.. الخ نجد من استيقظ فجأة ليشُن حملاتٍ تفتيشية علي المحال التجارية لمراجعة السجلات والتراخيص والموقف الضريبي، وأدوات الأمن الصناعي.. الخ. والمؤسف أن يُركِّز علي الإعلانات واللوحات المعلقة المخالفة وكأنها السبب في ارتفاع الأسعار، أو إهدار المال العام. وبناءً على هذه الإجراءات غير المدروسة من حيث التوقيت أمنيا واقتصاديا واجتماعياً وإنسانياً يصرخ التاجر مستغيثاً: (عُضَ قلبي ولا تَعُض رَغيفي ). فالكثير من المحلات تغلق أبوابها بسبب مخالفة ليست مؤثرة ويمكن تداركها لو تم التنبيه إليها، أو يغلق خشية الصدام ( لأي سبب ) مع لجان التفتيش.. فماذا يصنع التاجر الذي ينتظر ( الموسم التجاري ) في هذا الشهر الكريم ببالغ الأمل في الرزق، فهو لن يحصل علي ثمن بضاعته التي اشتراها بمدخراته طوال العام أو ربما بالاستدانة، ولن يحصل المواطن على مستلزماته السلعية الضرورية، فالوقت غير مناسب لهذه الإجراءات إطلاقاً. بل يجب الآن تركيز لجان التفتيش على ضبط ما يَضُر بمصلحة المواطن، وما يشكل خطراً علي سلامته أولاً، أو ما يُعَدُ إهداراً للمال العام، كما يجب أن تسعى الحكومة لتوفير السلع الضرورية، وتعمل بكل أجهزتها التموينية والأمنية على ضبط الأسواق ومنع التلاعب في الاسعار واحتكار التجار لبعض السلع الغذائية.
وبهذه المناسبة حبَّذا لو رفَعَتْ الحكومة العلاوة السنوية لأصحاب المعاشات إلى ٣٠٪ لمسايرة الغلاء المتزايد.
ورغم ذلك.. نحن نتجَرَّعُ الصبر دون التفاتٍ لمذاقه، وما بداخلنا وأثره علينا يجب تنْحيَته جانباً، من أجل مصر.
فالأوطان ليست ملكاً للحكومات فقط بل إرث لأفراد الشعب أيضاً.