مع انطلاق الدعاية الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة، حدد قانون انتخابات الرئاسة عدد من المحظورات فى الدعاية الإنتخابية ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه المحظورات.

محظورات فى الدعاية الانتخابية 

تنص المادة (19) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه يجب الالتزام في الدعاية الانتخابية بأحكام الدستور والقانون وبقرارات اللجنة، ويحظر بوجه خاص ما يأتي:

1.

​ التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين.

2.​ تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين.

3. ​استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.

4. ​تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

5. ​استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام في الدعاية الانتخابية بأي شكل من الأشكال. 

6. ​استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية الانتخابية. 

7.​ إنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام وقطاع الأعمال والجمعيات والمؤسسات الأهلية في أغراض الدعاية الانتخابية. 

8.​ الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة لأغراض الدعاية الانتخابية. 

9.​ وضع ملصقات الدعاية الانتخابية في غير الأماكن التي يصدر بتحديدها قرار من لجنة الانتخابات الرئاسية بناء على اقتراح من المحافظ المختص.

وتنص المادة (20) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه تلتزم وسائل الإعلام المملوكة للدولة؛ المرئية والمسموعة والمؤسسات الصحفية، بتحقيق المساواة بين المرشحين في استخدامها لأغراض الدعاية الانتخابية.

وتختص لجنة الانتخابات الرئاسية بتقرير ما تراه من تدابير عند مخالفة حكم هذه المادة، ولها على الأخص إصدار قرار بالوقف الفوري لهذه المخالفة وذلك دون إخلال بأحكام المسؤولية التأديبية للمخالف.

وتنص المادة (21) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه يجب أن يتضمن ما تذيعه أو تنشره وسائل الإعلام من استطلاعات للرأى حول الانتخابات الرئاسية، المعلومات الكاملة عن الجهة التى قامت بالاستطلاع، والجهة التى تولت تمويله، والأسئلة التى اشتمل عليها، وحجم العينة ومكانها، وأسلوب إجرائه، وطريقة جمع بياناته، وتاريخ القيام به، ونسبة الخطأ المحتملة فى نتائجه.

ويحظر نشر أو إذاعة أى من هذه الاستطلاعات خلال الخمسة أيام السابقة على اليوم المحدد للاقتراع وحتى انتهائه.

وتنص المادة (22) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه يكون الحد الأقصى لما ينفقه كل مرشح على الحملة الانتخابية عشرين مليون جنيه، ويكون الحد الأقصى للإنفاق فى حالة انتخابات الإعادة خمسة ملايين جنيه.

وتنص المادة (23) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه لكل مرشح أن يتلقى تبرعات نقدية أو عينية من الأشخاص الطبيعيين المصريين، على ألا يجاوز مقدار التبرع من أى شخص طبيعى اثنين فى المائة من الحد الأقصى المقرر للإنفاق فى الحملة الانتخابية.

تبرعات نقدية

ويلتزم المرشح بفتح حساب بالعملة المحلية فى أحد البنوك التى تحددها لجنة الانتخابات الرئاسية يودع فيه ما يتلقاه من التبرعات النقدية، وما يخصصه من أمواله، وعلى كل من البنك والمرشح إبلاغ اللجنة أولًا بأول بما يتم إيداعه فى هذا الحساب ومصدره، كما يقوم المرشح بإخطار اللجنة بأوجه إنفاقه من هذا الحساب، وذلك خلال المواعيد وعلى وفق الإجراءات التى تحددها، ولا يجوز الإنفاق على الحملة الانتخابية من خارج هذا الحساب.

وتتولى اللجنة توزيع الرصيد المتبقى فى ذلك الحساب على من ساهموا فيه بنسب مساهمتهم؛ وذلك وفق الإجراءات التى تحددها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدعاية الانتخابية مرشحي الانتخابات الرئاسية قانون انتخابات الرئاسة المحظورات فی الدعایة الانتخابیة الانتخابات الرئاسیة وتنص المادة

إقرأ أيضاً:

5 قضايا تشعل المعركة الانتخابية بين ترامب وهاريس؟.. أبرزها حرب غزة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الحرب على غزة والهجرة والضرائب، قضايا ملحة تتصدر السباق إلى البيت الأبيض، وفقا لتقرير أذاعته، وكشفت خلاله أبرز القضايا التي تواجه الرئيس الأمريكي المقبل. 

قضايا ملحة تتصدر السباق إلى البيت الأبيض

وذكر التقرير أن الحرب على غزة والهجرة والمناخ والطاقة والضرائب وغيره من القضايا الملحة التي تتصدر السباق إلى البيت الأبيض، يتنافس المرشحون من خلالها في عرض رؤيتهم وخططهم المستقبلية بشأنها، وبين كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية ودونالد ترامب، مرشح الجمهورين يحتد السجال في محاولة بين كلا منهما لجذب الناخبين.

قضايا في ملف الانتخابات الأمريكية

وأضاف التقرير: «المناخ والطاقة قضيتان رئيسيتان في ملف الانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس أكدت دعمها لاستكمال برنامج «فيلق المناخ الوطني» الذي أطلقه الرئيس جو بايدن ويضم أكثر من 20 شابا بهدف تعزيز الحفاظ على البيئة، إضافة إلى دعم مشروع نقل الولايات المتحدة إلى الطاقة الخضراء بالكامل».

 

وتابع: «على الجانب الآخر، يصف ترامب قضية تغير المناخ برمتها بأنها خدعة لكي تحصل الولايات المتحدة على أرخص طاقة وكهرباء في العالم، بل وعلى النقيض ما تسعى إليه دول العالم، تعهد ترامب بزيادة عمليات التنقيب عن النفط وإيقاف جهود إدارة بايدن للتحول إلى السيارات الكهربائية».

وواصل التقرير: «ويأتي ملف الهجرة الأكثر تعقيدا خاصة بالنسبة لترامب، الذي لم يخف خططه بتنفيذ أكبر عملية ترحيل داخلي للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة بل وسوف يعيد فرض قيود على الحدود بحذر السفر على القادمين من دول بعينها».

واستطرد: «أما كامالا هاريس فقررت السير على نفس الأسس التي وضعها الرئيس بايدن، وأكدت أن نظام الهجرة الأمريكي يحتاج إلى إصلاح شامل».

مقالات مشابهة

  • انتخابات أمريكا.. “ترامب” أمام مفترق طرق الرئاسة أو السجن
  • 5 قضايا تشعل المعركة الانتخابية بين ترامب وهاريس؟.. أبرزها حرب غزة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يستعد للتشكيك فى العملية الانتخابية ويتحدى النتائج مبكرًا
  • غداً.. من يحدد مصير انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
  • الصمت الانتخابي .. هل يطبق في انتخابات الرئاسة الأميركية؟
  • إعلام أمريكي: هاريس تدلي بصوتها مبكرًا عبر البريد في انتخابات الرئاسة
  • باحث سياسي: انتخابات الرئاسة الأمريكية لن تغير مصير غزة
  • كيف يرى الصينيون انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
  • محظورات داخل لجان امتحانات الميدتيرم بالجامعات .. تعرف عليها
  • قبل 73 ساعة من الحسم.. الخطوات النهائية لمرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية