تحرص وزارة الزراعة على تحقيق أعلى انتاجية من القمح هذا العام، لذلك ومنذ بدء موسم زراعة القمح وهي تقوم بعملية توعية بأهم المحاصيل المعتمدة، فضلا عن تقديم روشتات زراعية للحفاظ على انتاجية الفدان.

التوصيات والإرشادات

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، دعم الدولة للمزارعين  لتحقيق أعلى إنتاجية من محصول القمح، وذلك من خلال توفير كافة أوجه الدعم الفني والتوصيات والإرشادات طوال فترة الزراعة حتى الحصاد.

ووجه الوزير بتواجد لجان الإرشاد الزراعي في الحقول لتوعية المزارعين بضرورة استخدام التقاوى الجديدة المعتمدة من الوزارة، والتي تتميز بجودتها العالية وقدرتها على زيادة الإنتاجية. كما شدد على ضرورة وضع خطة محددة المعالم لرفع معدلات استخدام التقاوى المعتمدة، مع مراجعة الخطة مع الاحتياجات من التقاوى.

نطلب التحقيق يا وزير الزراعة

كما وجه الوزير بزيادة معدلات التوعية للتوسع في استخدام الممارسات الزراعية للقمح، وعرض فوائد ذلك اقتصاديا وبالأرقام.

وأكد الوزير أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية التي تحظى باهتمام الدولة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتقليل فاتورة الاستيراد. مشيرا إلى أن مجلس الوزراء قد وافق على 1600 جنيه سعراً استرشادياً لتوريد أردب القمح هذا العام، وذلك في إطار تشجيع المزارعين المصريين وتحفيزهم لزراعة وتوريد هذا المحصول الاستراتيجي.

كلية الزراعة بجامعة أسيوط تنظم ندوة بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة القمح التوصيات إنتاجية الفدان

إقرأ أيضاً:

بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟

في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، أصبحت الزراعة الذكية ضرورة ملحة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن الغذائي حول العالم.

 وتعد الزراعة الذكية هي نهج حديث في الزراعة يدمج بين التكنولوجيا المتقدمة وأساليب الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية بهدف تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة كفاءته، في وقت يشهد فيه العالم تقلبات مناخية شديدة مثل الجفاف، الفيضانات، والتغيرات في أنماط الأمطار.

مفهوم الزراعة الذكية

الزراعة الذكية هي استخدام التكنولوجيا المتطورة مثل الإنترنت الأشياء (IoT)، والطائرات بدون طيار (درونز)، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الكبيرة (Big Data) في تحسين العمليات الزراعية، و النظام يتيح للمزارعين مراقبة المحاصيل، وتحديد احتياجاتها بدقة، وتوجيه الموارد مثل المياه والأسمدة بشكل مثالي، مما يقلل الفاقد ويحسن جودة الإنتاج.

وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربية

دور الزراعة الذكية في مواجهة التغيرات المناخية

تتمثل أهمية الزراعة الذكية في قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على القطاع الزراعي.

 إليكم أبرز أدوار الزراعة الذكية في هذا المجال:

ترشيد استخدام المياه
المياه تعد من أكثر الموارد التي تتأثر بالتغيرات المناخية، خاصة في مناطق الجفاف، و الزراعة الذكية تعتمد على تقنيات الري الذكي التي تراقب الرطوبة في التربة وتوزع المياه بشكل متوازن ومؤثر، مما يضمن استخدامًا أمثل للموارد المائية ويحسن إنتاجية المحاصيل.مكافحة التصحر
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التصحر في بعض المناطق، يمكن للزراعة الذكية أن تساهم في تعزيز مقاومة التربة من خلال تقنيات الزراعة الحافظة، مثل الزراعة بدون حرث واستخدام محاصيل مقاومة للجفاف، ويسهم في حماية الأراضي الزراعية وزيادة خصوبتها.

التنبؤ بالظروف المناخية


عبر استخدام بيانات الطقس المتقدمة وأجهزة الاستشعار، يمكن للزراعة الذكية التنبؤ بالتغيرات المناخية والمخاطر المحتملة مثل العواصف أو الأمطار الغزيرة، ويسمح للمزارعين باتخاذ إجراءات وقائية، مثل حماية المحاصيل أو تعديل مواعيد الزراعة.

تحسين الإنتاجية الزراعية

وزارة الزراعة.. كيف أصبحت درع المواطن ضد الغلاء؟


من خلال التحليل البيئي الدقيق واستخدام تكنولوجيا الرصد، تساعد الزراعة الذكية في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد الزراعي، و على سبيل المثال، يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لرصد صحة المحاصيل بشكل دوري وتحديد المناطق التي تحتاج إلى اهتمام خاص.

زيادة التنوع البيولوجي
الزراعة الذكية تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي من خلال زرع المحاصيل التي تتكيف مع البيئة المحلية، وتحسين استخدام الأسمدة العضوية والمبيدات الحشرية التي تضر بالأنظمة البيئية الطبيعية.

التحديات التي تواجه الزراعة الذكية

رغم الفوائد العديدة للزراعة الذكية، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تعيق تطبيقها على نطاق واسع، أبرزها:

التكلفة العالية: الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة قد يكون باهظًا بالنسبة لبعض المزارعين، خاصة في البلدان النامية.الحاجة إلى التدريب: يتطلب استخدام هذه التكنولوجيا تدريبًا مكثفًا للمزارعين على استخدام الأنظمة المتقدمة وتفسير البيانات.التحديات اللوجستية: البنية التحتية ضعيفة في بعض المناطق قد تعيق تطبيق هذه التقنيات بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟
  • 80 موظفاً من «تلفزيون الشارقة» يزورون مزرعة القمح
  • الأساليب الحديثة ترفع إنتاجية البطاطس في الوادي الجديد
  • من المزرعة إلى المائدة.. كيف غيرت التكنولوجيا صناعة الدواجن؟
  • محافظ الشرقية: أهمية عقد الندوات الإرشادية لتنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل
  • تشغيل مخبز جامعة سوهاج المطور بطاقة إنتاجية 25 ألف رغيف
  • إعادة تشغيل مخبز جامعة سوهاج المطور بطاقة إنتاجية 25 ألف رغيف يومياً
  • بطاقة إنتاجية 25 ألف رغيف النعماني يعلن عن إعادة تشغيل مخبز جامعة سوهاج المطور
  • انطلاق الحملة القومية للعناية بزراعات القمح بجنوب سيناء
  • توزيع بذور القمح والديزل على المزارعين بذمار