أعلنت وزارة العمل عن تنظيم مديرية العمل بمحافظة سوهاج 4 ندوات توعوية داخل المنشأت والمدارس الخاصة بسوهاج، وذلك للتوعية بحقوق العمال وواجباتهم وإجراءات السلامة والصحة المهنية وفقا لقانون العمل 12 لسنة 2003، وذلك من خلال مكاتب عمل جهينة والمراغة والمنشاة ودار السلام، بهدف توعية العمال بالحقوق والواجبات وفقا لضوابط قانون العمل واهمها تطبيق الحد الأدنى للأجور وأداء العمل على الوجه الأمثل، كما جري التطرق إلي أهمية تعزيز علاقات العمل بين الطرفين وشرح للمفاوضة الجماعية بين طرفي الإنتاج بما يحقق التوازن بين العمال وممثليهم وأصحاب الأعمال وممثليهم  منعا للدخول في منازعات قضائية .

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن تلك الندوات تأتي ضمن سلسلة ندوات بدأتها المديرية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل منشآت المحافظة تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، والادارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة، واكد الدكتور هشام ابو زيد مدير مديرية العمل بسوهاج في تقريره للوزارة، أن تلك الندوات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة التواجد المكثف داخل مواقع الإنتاج وتوعية طرفي العملية الإنتاجية بحقوقهم وواجباتهم وتعزيز علاقات العمل وحماية بيئة العمل من أية مخاطر، وذلك ضمن خطة المديرية في التوعية بالحقوق والواجبات، ومبادرات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على الأرواح والممتلكات وتجنباً لوقوع حوادث جسيمة في بيئة العمل، وتوعية العمال وممثلي السلامة بإجراءات السلامة ، كذلك التأكيد علي الدور التوعوي والتوجيهي للوزارة لجذب المنشأت لتكون متوافقة مع الضوابط والاشتراطات القانونية اللازمة للعمل والمنصوص عليها في القانون ودليل الاجراءات في مجالات التفتيش والعلاقات والسلامة والصحة المهنية والقرارات الوزارية المنفذة لها .

FB_IMG_1700465113401 FB_IMG_1700465111047

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور السلامة والصحة المهنية القوى العاملة حقوق العمال محافظة سوهاج ندوات توعوية وزارة العمل وزير العمل السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

عمال الداخل.. ظروف اقتصادية صعبة وانعدام العمل بالضفة

رام الله - خاص صفا

عشرات آلاف العمال في الضفة الغربية المحتلة، أضحوا على قارعة الطريق دون عمل أو دخل شهري، بعد فقدان عملهم في مناطق عام 48، وحظر الاحتلال للدخول منذ عشرة شهور.

ومع تردي الحالة الاقتصادية قبل السابع من تشرين أول/أكتوبر لقطاع العمال، فإن حظر دخول العمال، تسبب بأزمة اقتصادية غير مسبوقة للعمال وأسرهم، أفقدهم القدرة على إعالة أبنائهم، وتوفير لقمة العيش، حتى أن بعض العمال اضطر لبيع أثاث منزله.

أحد العمال الذين قابلتهم وكالة "صفا" قال إنه يعمل في الداخل الفلسطيني منذ سبعة أعوام براتب شهري لا يتجاوز 5 آلاف شيقل، ويعيل خمسة من أبنائه ووالدته.

ويقول "هناك من يعتقد أن من يعمل في الداخل سيجمع المال الكثير، ولكن الحقيقة أن العمال يعملون في اليوم الواحد يومان، إذ يخرجون إلى العمل في ساعات الفجر، ويمكثون على معابر الاحتلال وفي الطرق ساعات قبل وصولهم للعمل، وكذلك عند عودتهم".

ويضيف أن غلاء المعيشة يفقد العامل قدرته على التوفير، ومع بدء الحرب فقد جميع العمال أشغالهم في الداخل "منعنا من العودة لأعمالنا للشهر العاشر، ولم نجد أي عمل في الضفة، حتى أن أصحاب العمل هنا فصلوا الكثير من العمال".

ويكمل "لجأت للعمل في كثير من المصانع والمعامل، وحتى في شركات التنظيف دون جدوى، ولاحقا بدأت أجمع علب المشروبات الفارغة من الشوارع في القرى لبيعها، وأحصل على مردود مادي 20 شيقل، لتوفير طبخة اليوم لأولادي".

ويضيف "إذا مرض أحد أبنائك لا تستطيع الذهاب به إلى الطبيب، تداينت المال من أقاربي في الشهور الأولى من الحرب، والآن أصبح الحال أكثر صعوبة.. إذا ظل الوضع هيك رح أشحد".

أمين عام اتحاد عمال نقابات فلسطين شاهر سعد يقول لـ"صفا" إنه ومنذ بدء الحرب لا يوجد أي دخل للعمال بسبب توقفهم عن العمل في الداخل، حتى أن بعض العمال اضطر لبيع أثاث بيته ليطعم عائلته.

ويكشف سعد أن الخسائر الشهرية التي ترتبت على منع دخول العمال أكثر من مليار شيقل، الأمر الذي انعكس بدوره على عجلة الاقتصاد في الضفة وتسبب بفصل أكثر من 100 ألف عامل من سوق العمل بمحافظات الضفة.

ويوضح سعد أنه وإلى جانب خسارة عشرات آلاف العمال لعملهم في الداخل و300 ألف عامل في الضفة وغزة، أصبح قرابة 500 ألف عاطل عن العمل في فلسطين، حيث ارتفعت نسبة البطالة لأكثر من 50%، وهذا ما أكدته دراسات مركز الإحصاء الفلسطيني ومنظمة العمل الدولية.

ويتطرق سعد إلى خسارة 20 ألف عامل من غزة عملهم في الداخل وتم طردهم وملاحقتهم واعتقالهم، حيث شن الاحتلال حملات مكثفة بحقهم، تكللت باعتقال الآلاف منهم وتعذيبهم وسرقة أموالهم، وطرد عدد كبير منهم إلى محافظات الضفة، ثم أعاد اعتقال الكثير منهم.

ويؤكد أن العمال باتوا يواجهون مصيرا مجهولا، ويعانون ظروفا مادية صعبة للغاية، بعد أن فقدوا مصدر رزقهم الوحيد، في ظل عدم وجود أية بدائل أخرى أو عمل آخر، مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الحج والعمرة تحصد المركز الأول في جائزتي الارتباط الوظيفي
  • محافظ جدة يُدشن مشروع مبنى السلامة والصحة المهنية بجامعة المؤسس
  • عودة عجلات الإنتاج بكامل طاقاتها في شركة مصر الدولية لصناعة السيراميك بقويسنا
  • رحمي: نتعاون مع الجايكا لنقل الخبرات اليابانية للمشروعات الصناعية لزيادة قدراتها علي الإنتاج والتصدير
  • بدء التقديم في “برنامج الزمالة المهنية” للمهتمين بالتنمية الدولية
  • محافظ جدة يُدشّن مشروع مبنى السلامة والصحة المهنية بجامعة الملك عبدالعزيز
  • عمال الداخل.. ظروف اقتصادية صعبة وانعدام العمل بالضفة
  • بيئة الشرقية تُعاين 5 مواقع لإنشاء محطات محمول جديدة
  • مصرع مبيض محارة سقط من أعلى سقالة بسوهاج
  • نقابة البناء والأخشاب تنظم ورشة عمل للعاملين بالسيراميك