«الهلال الأحمر» تعزز جهودها لصالح المتأثرين من الفيضانات في هرشبيلي بالصومال
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الهلال الأحمر تعزز جهودها لصالح المتأثرين من الفيضانات في هرشبيلي بالصومال، عززت هيئة الهلال الأحمر الإمارات ي، جهودها الإنسانية لدعم المتأثرين من الفيضانات في منطقة بلدوين بولاية هرشبيلي بالصومال، وقدمت عبر مكتبها في .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات « الهلال الأحمر» تعزز جهودها لصالح المتأثرين من الفيضانات في هرشبيلي بالصومال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها الإنسانية لدعم المتأثرين من الفيضانات في منطقة بلدوين بولاية هرشبيلي بالصومال، وقدمت عبر مكتبها في مقديشو، مساعدات إغاثية عاجلة ومتنوعة لآلاف الأسر المتضررة، التي تقطعت بها السبل جراء الفيضانات الجارفة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في الولاية.
وتضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وأكدت الهيئة، أن هذه المساعدات تأتي في إطار مبادراتها لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعوب الشقيقة والصديقة دون تمييز، وتعزيز قدرة تلك الشعوب على مواجهة التحديات والظروف الإنسانية الطارئة، موضحة أن تحركاتها في المناطق المتضررة من الفيضانات في الصومال، تحظى باهتمام كبير من قيادتها العليا التي تتابع برامج الهلال الأحمر الميدانية في مختلف الدول والساحات، وتسعى دائماً لتبني كافة المبادرات التي تصون كرامة الإنسان.
كما أكدت حرصها على تنفيذ المبادرات التي تحدث فرقاً في مسيرتها في مجال العمل الإنساني والتنموي، وتضيف بعداً جديداً لاستراتيجيتها في شمولية العطاء، وعدم حصره في مجالات معينة ومحدودة، لافتة إلى تنوّع المشاريع والبرامج يوسّع مظلة المستفيدين من خدمات الهلال الأحمر إقليمياً ودولياً.
وشددت على أن جهودها في هذا الصدد تجسد نهجها في تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والتنموي للدول والشعوب في جميع المجالات.
إلى ذلك، أعربت الأسر المتضررة من كارثة الفيضانات في الصومال، والمستفيدة من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي، عن شكرها وتقديرها للهيئة لوقوفها إلى جانبهم وحرصها على التخفيف من معاناتهم، وهو ما يعبر عن مواقفها تجاه الإنسانية جمعاء، انطلاقاً من قيمها ومبادئها التي تقوم على مساعدة الآخرين والتضامن معهم في جميع الأوقات والظروف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الهلال الإمارات الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
على ضفاف رحمة الطبيعة.. الفيضانات تشرّد 379 ألف في جنوب السودان
تتجدد معاناة سكان جنوب السودان مع اجتياح الفيضانات السنوية، حيث تحوّلت الأراضي المنخفضة إلى بحيرات غمرت المنازل، وأجبرت الآلاف على النزوح إلى أطراف قناة مهجورة صارت هي الملاذ الأخير بالنسبة لهم. وبين المياه والطين، تبدأ حياة جديدة مليئة بالتحديات والمخاطر.
اعلانوفي منطقة "باجيك"، شمال العاصمة جوبا، تصف بيشوك هوث تشويني، وهي امرأة سبعينية، معاناتها قائلة: "لقد فقدت منزلي وقريتي بعدما أصب المكان مستنقعًا. واضطررت للهروب بالقارب حتى وصلت إلى هنا". هذه المنطقة، التي أصبحت مأوىً لآلاف النازحين، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث لا مدارس ولا مراكز صحية، ما يضطر السكان إلى قطع مسافات طويلة سيرًا على الأقدام للوصول إلى بلدة "أيود".
الفيضانات تشرد الآلاف في جنوب السودانFlorence Miettauxولطالما كانت الفيضانات جزءًا من حياة المجتمعات الرعوية حول مستنقعات النيل، لكنها أصبحت أكثر عنفًا وتدميرًا مع تغير المناخ، مما أدى إلى غرق قرى بكاملها، وتدمير أراضٍ زراعية، فضلا عن هلاك الماشية. ووفقًا لتقرير البنك الدولي، فإن جنوب السودان يُعد "من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ، وأقلها قدرةً على مواجهته".
القرى في جنوب السودلن تتحول إلى مستنقعات مائية Florence Miettauxوفي هذا العام وحده، نزح أكثر من 379,000 شخص بسبب الفيضانات، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وتعاني القرى المحيطة من نقص حاد في الإمدادات الطبية، حيث يضطر العاملون الصحيون إلى حمل الأدوية يدويًا عبر المياه الموحلة، بينما ينتظر المرضى، ومعظمهم من النساء والأطفال، العلاج وسط بيئة تفتقر إلى الأمان.
يعيش الآلاف من السودانين على ضفاف الأنهر في جنوب السودانFlorence Miettauxوأصبحت القناة المهجورة اليوم شريان حياة، بعد أن كانت في الأصل مشروعًا لتعزيز تدفق النيل نحو مصر. ويقول أحد زعماء المجتمع: "لولا هذه القناة، لما وجدنا مكانًا نلجأ إليه". لكن الاعتماد على هذه القناة وحدها لا يكفي، في ظل غياب أي دعم حكومي أو خدمات أساسية.
Relatedمقتل أكثر من 30 شخصا.. وتشريد عشرات الآلاف.. إثر فيضانات مدمرة في ماليزيا وجنوب تايلاندفيضانات كارثية تجتاح جنوب تايلاند وشمال ماليزيا وتودي بحياة 12 شخصاًإسبانيا: بعد مرور شهر على كارثة الفيضانات.. سكان فالنسيا يطالبون بتنحي المسؤولين وتحقيق العدالةومع نفاد المساعدات الغذائية التي تعتمد عليها العائلات النازحة، يلجأ بعض الناس إلى تناول أوراق الشجر وزنابق الماء للبقاء على قيد الحياة. وفي ظل هذه الظروف القاسية، يظل الأمل ضعيفًا في تحسين الأوضاع، وسط أزمات سياسية واقتصادية تعصف بالبلاد، وتزيد من معاناة السكان يومًا بعد يوم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه "إعصار القنبلة" يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح عاتية تهدد المنطقة فالنسيا في وداع ضحايا الفيضانات: مشاهد الحزن والغضب تتصدر المشهد تشردكوارث طبيعيةجنوب السودانفيضانات - سيولضحايااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في المنطقة (ب) بالضفة يعرض الآن Next المغرب: تكريم 99 مدرسة لتميزها البيئي ضمن برنامج "المدارس الإيكولوجية" يعرض الآن Next ألبانيا تحظر تطبيق تيك توك لمدة عام وتتهمه بتحريض الشباب على العنف والتنمّر يعرض الآن Next بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء يعرض الآن Next رومانيا: مهرجان لحم الخنزير.. احتفال بالمأكولات التقليدية خلال موسم عيد الميلاد اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلعيد الميلادبشار الأسدأبو محمد الجولاني حزب اللهبنيامين نتنياهوسورياإيرانروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أعياد مسيحيةوقف إطلاق النارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024