رئيس الوزراء يتفقد "مركز خدمات الدعم العملياتي" بجيديا السعودية في مصر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يرافقه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وعدد من مسئولي وقيادات مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بزيارة تفقدية لمقر شركة "جيديا" الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية بالقاهرة الجديدة.
واستمع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى إلى شرح مُفصل من قبل أحد مسؤولي الشركة، الذي أوضح أن شركة "جيديا" الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية تعمل على جذب المواهب التقنية المتميزة للعمل في مركزها في مصر والذي يضم أكثر من 1200 من ذوي الخبرات في المجالات التكنولوجية.
وأضاف رئيس الوزراء أن المركز يسهم بفاعلية في بناء وتطوير تطبيقات وحلول التكنولوجيا المالية لعملاء الشركة في مختلف الأسواق، إلى جانب العمل على تمكين السيدات وإكسابهن الخبرات الكافية لكي يصبحن قائدات في سوق العمل في المستقبل، إذ تمثل نسبة العاملات بالشركة حوالي 67%.
كما أكد مدبولى أن شركة جيديا تحرص، بالتعاون مع الحكومة المصرية، على تمكين وتطوير الشباب من ذوي الهمم.
وأشار إلى أن الشركة تمكنت من تحقيق العديد من النجاحات في مصر خلال الفترة الماضية، إذ بلغت قيمة استثماراتها، منذ أن دخلت السوق المصرية في يناير 2022، أكثر من 40 مليون دولار، كما تضاعف حجم أعمالها 3 مرات في العام الماضي، كما أنها تخطط لمضاعفة حجم الأعمال بمعدل 7 أضعاف حجم الأعمال الحالي في الفترة المقبلة.
وتعمل شركة جيديا على جذب المواهب التقنية المتميزة للعمل في مركز خدمات الدعم العملياتي للمجموعة في مصر الذي يضم أكثر من 1200 من ذوي الخبرات في المجالات التكنولوجية، والذي يساهم في بناء وتطوير تطبيقات وحلول التكنولوجيا المالية لعملاء الشركة في مختلف الأسواق، إلى جانب العمل على تمكين الإناث وإكسابهن الخبرات الكافية لكي يصبحن قائدات في سوق العمل بالمستقبل، إذ تمثل نسبة الإناث العاملات بالشركة حوالي67 % وأيضا تحرص شركة جيديا بالتعاون مع الدولة علي التركيز على تمكين وتطوير الشباب من ذوي الهمم.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الدولة المصرية على دعم وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، والسعي لتعزيز نمو القطاعات التصديرية وتعزيز نمو صناعة التعهيد وتصدير الخدمات فضلا عن توفير المناخ المثالي للشركات الأجنبية ودعم استثماراتها التكنولوجية محليًا والوقوف على متطلباتهم والاطلاع على النمو الجاري بأعمالهم داخل جمهورية مصر العربية، هذا مع مواكبة التطور المتسارع في هذا القطاع عالميًا.
وصرح أحمد نادر الرئيس التنفيذي لمجموعة جيديا في جمهورية مصر العربية: " نحن ممتنون بزيارة معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونتوجه بالشكر للدولة المصرية على الدعم غير المحدود لقطاع تكنولوجيا المعلومات، وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه الاستثمار الأجنبي في السوق المصري، ومن جانبنا نحن مستمرون في تعزيز تواجدنا بمصر عبر تقديم أحدث الحلول المبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية والحلول غير المصرفية، إلى جانب حلول التعليم والتدريب، من أجل بناء مجتمع رقمي متكامل".
وقال نادر: " نحن تشرفنا بهذه الزيارة رفيعة المستوى، التي تمثل لنا حافزًا لمواصلة النمو والتوسع وتحقيق النجاحات والإنجازات التي شهدناها منذ أن بدأنا العمل في السوق المصري، وستعمل جيديا جاهدة على تعزيز وتوطيد التعاون مع الحكومة المصرية ومؤسسات القطاع الخاص في إطار السعي نحو جعل مصر مركزًا تكنولوجيًا رائدًا ووجهة مميزة للصناعة والاستثمار في المنطقة".
وتعد شركة "جيديا" إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية حيث تم تأسيسها في المملكة العربية السعودية سنة 2008 ونمت عملياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإتصالإت وتكنولوجيا استثمارات التكنولوجيا المالية التكنولوجيا الحلول المبتكرة الحكومة المصرية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرئيس التنفيذي السوق المصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية المالية : الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق المواهب العالمية
أكد الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية، مانع بن محمد آل خمسان، أن التطورات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لم تسهّل فقط استقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، بل فرضت أيضًا تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
جاء ذلك في جلسة نقاشية بعنوان “كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة تعريف جاذبية المواهب العالمية”، ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، حيث استعرض أثر التحولات التكنولوجية على بيئة العمل والتوظيف العالمي.
وأوضح أن أحد أبرز هذه التحديات يتمثل في التواصل الفعّال بين الفرق العاملة عبر الحدود، حيث يشكّل غياب التفاعل المباشر عائقًا في بناء العلاقات المهنية، إلى جانب اختلاف المناطق الزمنية، مما يستدعي تبنّي نماذج مرنة تحترم أوقات العمل المتفاوتة، وتتيح لموظفي الشركات العالمية التعاون بفعالية.
وأضاف أن أمن البيانات يُعدّ تحديًا محوريًا في ظل الاعتماد المتزايد على المنصات الإلكترونية لتبادل المعلومات، مشددًا على ضرورة أن تمتلك الشركات أنظمة آمنة تحمي بياناتها وبيانات موظفيها، وتعزز الثقة في بيئات العمل الرقمية.
وأشار آل خمسان إلى أن المملكة العربية السعودية تُعدّ من الدول الرائدة في تبنّي مفهوم الفرق العاملة عبر الحدود، مشيدًا بدور الأكاديمية المالية في هذا المجال من خلال برامجها التدريبية، التي تجمع خبراء من مختلف الدول لتبادل المعرفة والتجارب، ما يسهم في خفض تكاليف التدريب وتوفير فرص تعلّم مرنة تتناسب مع التزامات المشاركين الوظيفية.
كما تطرق إلى أهمية أن تمتلك الشركات إستراتيجيات واضحة لتدريب موظفيها على استخدام التقنيات الحديثة، مشددًا على ضرورة ألا يقتصر التركيز على استقطاب المواهب الجديدة، بل يجب الاستثمار في تطوير مهارات الموظفين الحاليين، لتمكينهم من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في أداء مهامهم اليومية بفاعلية، وتعزيز قدرتهم على مواكبة التحولات الرقمية في بيئة العمل.