اليساري المبجل عبدالله علي ابراهيم وما بين مصارع الالتزام الفكري وخصومة قحت تساؤلات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أتذكر الدكتور عبد الله علي إبراهيم عند عودته من بلاد العام سام كان له مكتب وهو من كتاب الرأي في صحيفة الصحافي الدَّوْليّ وهي ملك لمجموعة من الإسلاميين وهم الأربعة الشركاء محمد محجوب هارون وعادل الباز وخالد ألتجانى والمغمور صالح محمد علي (ابن أخت لعمر البشير), كنت حينها مبتدأ في عالم الصِّحافة ولا أعي قدر الدكتور وكوكبة الكتاب الذين كانوا يكتبون في هذه الصحيفة وكانت بينهم أحدي كريمات الأمام الراحل الصادق المهدي له الرحمة ولقد جمعت الجريدة في ذلك الوقت كوكبة من الشباب الصحفيين أمثال الروائي أحمد ضحية والدكتور حاتم دبلوك والقاص الاستاذ محسن طه والكاتب والناقد محمد الربيع وكان مدير التحرير المرحوم حسن الرضي أبن كردفان وكان الامر الغريب أن التصحيح اللغوي للعنصر النسائي وهن نعمات أحمد قرني ولبنى يوسف وغيرهم من أماجد ونبهات ونفر عزيز من الزملاء والزميلات الأفاضل من الذين لم تسعفني الذاكرة لذكرهم ,كان حينها كاتب عمود راتب في الصحيفة بالصفحة الأخيرة كنت أتابع مثلي كل أهل الهم بالشأن العام ما يكتب ويسرد من ذكريات عن قيادات ذات تاريخ مجيد في اليسار السوداني ونقرأ كتابات الدكتور هذه و نرسلها لبعضنا ,تقريظا أو نقدا أو حتي من باب التأكيد علي إننا من أهل الانتلجنسيا السودانية ساقا وذراع وكل هذه آلأفكار العبثية تم توريثنا لها من قبيلة المثقفين في الخرطوم ذات الظلال الوارفة وأصبحت جزء من العادات اليومية لنا في حياتنا أيها المبجل أنا هنا ليس ما أريد سجال أجوف يعلن سطحية ما عليه من أفكار ومعارف لا أنحط بما أسطر لدرك السفهاء بل أحاول ومعي رهط من الشباب نود أن نجادل في أخر ما طرحت من أفكار ولا سيما في تجربة الحرية التغيير في الحكم والان في أعدة بناء الجبهة العريضة ضد الحرب لديك ليس بالقليل فيما سيرة قحت وأهل هذا الكيان السياسي وذكر لك بعد ندوة الدوحة كتبت مقال تحت عنوان (الحرية والتغيير.
كما يتهم بعض المدنيين الساسة بالتآمر مع العسكر من أجل الإطاحة بالثورة.ففي مقال له بعنوان "مآلات الثورة السودانية سيناريوهات محتملة"، يؤكد الدكتور إبراهيم أن المدنيين الساسة هم السبب الرئيسي في تراجع الثورة, ويشير إلى أن المدنيين الساسة "استغلوا الثورة لتحقيق مصالحهم الشخصية، وفشلوا في بناء دولة ديمقراطية"ويضيف الدكتور إبراهيم أن بعض المدنيين الساسة "يعملون مع العسكر من أجل الإطاحة بالثورة، وإعادة الحكم العسكري"
ويمكن اعتبار هذه الاتهامات بمثابة تجريم واضح للمدنيين الساسة, فالدكتور إبراهيم يتهم المدنيين الساسة بـ "الفساد" و"العمالة للخارج" و"التآمر مع العسكر".الرد على هذه الاتهامات يرفض بعض المدنيين الساسة اتهامات الدكتور إبراهيم. ويؤكدون أن الحرية والتغيير لم تكن لديها نية في الفساد أو العمالة للخارج
كما يؤكدون أنهم لم يعملوا مع العسكر من أجل الإطاحة بالثورة.ويشير هؤلاء المدنيون الساسة إلى أن الدكتور إبراهيم يسعى إلى تشويه سمعة الحرية والتغيير، من أجل إرساء قواعد حكم عسكري في السودان
كتابات الدكتور عبد الله علي إبراهيم عن الحرية والتغيير تعبر عن وجهة نظره النقدية للثورة السودانية, ويعتقد الدكتور إبراهيم أن الحرية والتغيير أخفق في تحقيق أهداف الثورة، بسبب أخطاءها وضعف قيادتها.ولكن، فإن بعض كتابات الدكتور إبراهيم تذهب إلى أبعد من مجرد النقد، وتتهم المدنيين الساسة بـ "الفساد" و"العمالة للخارج" و"التآمر مع العسكر", وهذه الاتهامات تثير جدلاً واسعاً في السودان، وترفضها بعض القوى السياسية
وأنا هنا لا أسعي لسجال يقودني لشهرة أعمل لها ولا لمناصرة قحت ولكن الفهم السليم لهذا المواقف لابد أن يبني علي قناعة راسخة ليس غضب أو أنفعال من ثلة و أرفاق أو أصدقاء عمر اختلفوا في كيفية أدارة الشأن وأرجو أن يتفهم الدكتور آلأستاذ الاكاديمي المرمي النبيل الذي نقصد بعيدَا عن عُنْجُهِيّة النخب ولغوهم وهو الحفيص الذي ما دخل في عراك قطع من أجل عرض دنيا
ويظل التساؤل هل سقط في دوامة الالتزام لليسار التقليدي أم أنه موقف مبادئي من قضية يظن عليه أو يقول قولة الحق وحتي أن كانت صورة طبق الأصل لموقف الحزب الشيوعي .
zuhairosman9@gmail.com
////////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدکتور إبراهیم العمالة للخارج من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
نجاة مرابي تشارك في معرض القاهرة الدولي بكتاب الأمن الفكري العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الدبلوماسية المغربية الدكتورة نجاة مرابي في فعاليات النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تعرض أحدث إصداراتها بعنوان "الأمن الفكري العربي - اتجاهات النخب السياسية والإعلامية ودور المواقع الصحفية".
يهدف الكتاب إلى دراسة وتحليل دور النخب السياسية والإعلامية والمواقع الصحفية في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة مخاطر التطرف والإرهاب في المنطقة العربية، بالإضافة إلى استعراض استراتيجيات توعية الجمهور بخطر الفكر المتطرف.
كما يبرز أهمية التعاون مع الهيئات الإعلامية العربية لمتابعة هذه القضايا الحيوية.
وأعربت الدكتورة نجاة مرابي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير، مشيدة بجهود الدولة المصرية في تنظيم نسخة متميزة من المعرض.
وأكدت أن معارض الكتاب تمثل جسوراً للتواصل الثقافي وتعزيز التعاون بين الشعوب والدول.
كما أثنت مرابي على اهتمام مصر بدعم الحركة الثقافية والنشر، مؤكدة أن المعرض يعد منصة فريدة للحوار الثقافي وتعزيز القيم الفكرية.