سودانايل:
2025-02-07@13:34:02 GMT

الحلاقة في رؤوس الغلابة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
لا أجد تعبيراً يمكن أن أصف به السياسة السودانية أبلغ من (اللامعقول) فعدو اليوم يمكن أن يكون في ليلة وضحاها صديق الغد والعكس فصديق اليوم يمكن أن يتحول في لمح البصر الى العدو اللدود فقد إبتلانا الله بقادة بلا أخلاق ولا مباديء ، بلا عهود ولا مثل ، كل همهم هو المنصب والحصول على أكبر قدر من الإمتيازات والثروة والنفوذ وقوات مسلحة لا هم لها سوى السعي الى السلطة وتريد أن تظل هي السلطة الى ما لا نهاية .


السبب الرئيس في كل ذلك أن السياسيين وقادة القوات المسلحة جميهم من أنصاف المثقفين ولا يملكون مؤهلات علمية تأهلهم للإلتحاق باحدى الوظائف الدولية لو أنهم تركوا السياسة، وهم يفضلون تلاعب الحلاق في رأس الشعب السوداني الغلبان حتي تحولت السياسة لدينا الى صياح وهتافات لا علم ومؤهلات مناسبة أما الوصول عن طريق (الانتخابات) الحرة النزيهة فنحن وبكل أسف لم ننعم بذلك منذ الاستقلال حيث ظل يسود الجهل (وسيدي وسيدك) وظل أمران يتحكمان في سياستنا :
قوة السلاح والديكتاتوريات والجهل والتجهيل..
ورغم تغيير ثورة الوعي في ديسمبر للكثير من المفاهيم وصناعة وعي جماهيري عام وهو أكثر ماظل يقلق العسكر وتجار السياسة والمتسلقين وحاولوا بكل السبل القضاء عليه حتى بالقمع المفرط، وقتل المطالبين بالحرية والديموقراطية رغم أن الوعي الذي صار راسخاً لن يؤثر فيه كل مايجري من قتل ودمار بل يؤسس لأرضية ثابتة له، ففي النهاية لن يصح إلا الصحيح
وإنضمام (مناوي) الذي لا يملك قوات على أرض الواقع الى مجموعة البراء في قتلها الجنجويد لن يغير في معادلة السيطرة الميدانية بقدر مايصب في عمليات (التجهيل) التي ظل يمارسها السياسيين على البسطاء وقد أصبحت بضاعة كساد في الفترة الأخيرة ، فالجميع يعلم بأن لا ملجأ لمناوي وجبريل ومجموعتهم التي جعلت من بورتسودان مستقراً لهم بعد أن خرجت السيطرة على الغرب من أيديهم ،وانهم سيصبحوا مشردين اذا تمكنت قوات جنجويد الدعم السريع السيطرة على الإقليم الغربي والذي لن يتبق منه غير الفاشر المحاصرة وهو يريد من الجيش أن يحارب معه لا أن يحارب هو مع الجيش وهنا يكمن الغباء فالطريق الوحيد الذي كان أمام هذه المجموعة هو نجاح مفاوضات جوبا وإيقاف الحرب ثم التباحث حول إمكانية عودتهم كحكام لغرب البلاد ولكن نظل نردد دائما ليس الفهم بصورة عامة بل الفهم لدي السياسين هو القسم ..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل امر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ما حجم تأثير الإنجيليين البيض في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل؟

وسلط برنامج "من واشنطن" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- الضوء على العلاقة المتجددة بين ترامب وإسرائيل، حيث استقبل الرئيس الأميركي ضيفه نتنياهو كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض في ولايته الرئاسية الثانية، مما يشير إلى أهمية التحالف الأميركي الإسرائيلي في السياسة الأميركية.

واستعرضت الحلقة ورقة بحثية نشرها مجلس شيكاغو للقضايا العالمية عن حجم التأثير الإنجيلي في السياسة الأميركية، حيث يشكل "البروتستانت الإنجيليون البيض" حوالي 13% من الشعب الأميركي (نحو 44 مليون شخص)، وأظهرت الدراسة أن 61% منهم يعرفون أنفسهم بجمهوريين مقابل 9% فقط بديمقراطيين.

ولفت مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء إلى أن الدعم الإنجيلي لترامب برز بشكل خاص في الانتخابات الرئاسية، حيث صوت 80% منهم لصالحه في انتخابات 2016 و2020.

وأرجع فقراء هذا الدعم إلى عدة عوامل تتمثل في مواقف ترامب المحافظة في القضايا الاجتماعية، ودعمه القوي لإسرائيل، إضافة إلى معارضته الإجهاض.

أسس عقائدية

وبشأن موقف الإنجيليين من الحرب على غزة، أشارت الحلقة إلى استطلاع أجراه مجلس شيكاغو في يونيو/حزيران 2024، أظهر أن 64% من البروتستانت الإنجيليين يؤيدون الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مما يمثل ضعف نسبة التأييد العامة بين الأميركيين البالغة 32%.

إعلان

وتجلت أهمية العلاقات الإنجيلية الإسرائيلية في وقت سابق إبان زيارة نتنياهو للولايات المتحدة صيف العام الماضي، إذ التقى بزعماء الكنائس الإنجيلية البروتستانتية، واصفا إياهم بأنهم "ركيزة لدعم إسرائيل في الداخل الأميركي"، ومن أبرز هؤلاء زعيم حركة "مسيحيون موحدون من أجل إسرائيل" القس جون هاجي.

ولمعرفة الأساس العقائدي للدعم الإنجيلي لإسرائيل، أوضح فقراء أن ذلك يستند إلى أسس عقائدية عميقة، تتجاوز الاعتبارات السياسية المباشرة، ويربط الإنجيليون بين دعمهم لإسرائيل وتفسيرهم للنصوص الدينية والنبوءات التوراتية.

ورغم هذه الأسس العقائدية، فإن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أحدثت تحولات في الوعي الأميركي، يضيف فقراء، حتى بين بعض البروتستانت الإنجيليين، وقد اتسعت رقعة الانتقادات للممارسات الإسرائيلية، خاصة بعد استهداف الكنائس المسيحية في شمال القطاع.

ووفقا لتقرير مفصل أعدته الصحفية دينا تكروري للجزيرة بلس، استعرضت الحلقة جزءا منه، يلفت الفلسطينيون الانتباه إلى مفارقة صارخة في موقف البروتستانت الإنجيليين الأميركيين، إذ يدعمون دولة قامت بتهجير السكان الأصليين من أرض شهدت ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام.

6/2/2025

مقالات مشابهة

  • العروسة تطلق النار فوق رؤوس المعازيم.. الداخلية تفحص فيديو زفاف الوادي الجديد
  • ‏مشاكل مانشستر سيتي تنتقل من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى السياسة‏
  • ما حجم تأثير الإنجيليين البيض في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل؟
  • الإعجاز العلمي في السياسة السودانية
  • «مسام» يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
  • رؤوس كبيرة في ملف فضيحة الطوابع المالية
  • كبار رؤوس عصابة المليشيا يغادرون المنازل والشقق السكنية بالخرطوم
  • باحث: تصريحات ترامب عن التهجير انقلاب على أسس السياسة الأمريكية بالمنطقة (فيديو)
  • محمد بن راشد: الاقتصاد لدى الإمارات قبل السياسة