صحيفة الاتحاد:
2024-11-17@17:30:58 GMT

صنز يطيح جاز بـ «وقتين إضافيين»

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

 
لوس أنجلوس (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة سلة «الفرسان» إلى «الشمال» في بداية مشوار سوبر غرب آسيا الأسهم الأميركية تسجل ثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي

تعملق «المخضرم» كيفن دورانت نجم فينيكس صنز، مسجلاً 39 نقطة، ليقود فريقه إلى فوز بشق الأنفاس على يوتا جاز 140-137، بعد وقتين إضافيين، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.


وتألق دورانت من النواحي الإحصائية كافة، حيث أضاف إلى رصيده ثماني متابعات وعشر تمريرات حاسمة، كما أسهم ديفن بوكر بـ 26 نقطة.
في المقابل، كان الفنلندي لوري ماركانن أفضل مسجّل لجاز بـ 38 نقطة مع 17 متابعة.
واستخدم دورانت كل خبرته في الوقت القاتل، وتحديداً في الوقت الإضافي الثاني، حين أحرز ثماني نقاط، مانحاً فريقه التقدم 138-135 قبل 43.2 ثانية من النهاية.
وقلّصت ثنائية ماركانن الفارق إلى نقطة واحدة، لكنّ بوكر سجل رميتين حرتين، ليعيد التقدم بثلاث نقاط لفريقه، قبل أقل من ثانية، وحصل ماركانن على فرصة أخيرة، حيث احتسب الحكم خطأ له، وهو يسدّد من خط الثلاثيات على دورانت، لكنّ القرار أُلغي بعد مراجعة الفيديو ليخرج صنز منتصراً.
وكان صنز الطرف المسيطر طوال فترات اللقاء، إلى أن تمكن الفنلندي من جرّ المباراة إلى وقت إضافي، بعدما عادل النتيجة قبل 20.3 ثانية من نهاية الوقت.
وقال دورانت بعد المباراة: «أحاول فقط أن أبقى مستعداً خلال أيام العطلة وقبل المباريات، أحاول فقط تطبيق خطة المباراة وتنفيذ ما يُطلب مني واللعب بهدوء وروحية هادئة».
واستمرت الإثارة في الدوري، حيث سجّل النجم ليبرون جيمس 37 نقطة، ليقود لوس أنجلوس ليكرز إلى فوز صعب على هيوستن روكتس 105-104.
بتمريرة من جيمس، سجّل أوستن ريفز ثلاثية قاتلة، مانحاً ليكرز التقدم 103-100 قبل 24.2 ثانية من نهاية الوقت، لكنّ ثنائية التركي ألبرين سينجون عادلت النتيجة 104-104 قبل 4 ثوان.
وحصل جيمس على خطأ تحت السلّة ليسجّل رمية حرة من أصل اثنتين وينتزع الفوز لفريقه.
وانتزع سلتيكس فوزاً مثيراً ليعزّز سلسلة انتصاراته إلى ست مباريات متتالية، وذلك على حساب مضيفه ممفيس جريزليز 102-100.
وكان لاعب الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينجيس أفضل مسجّل للفائز بـ 26 نقطة مع ثماني متابعات وستة حوائط صد «بلوك شوت».
وحقّق كليفلاند كافالييرز المنقوص فوزاً مفاجئاً على حساب دنفر ناجتس حامل اللقب 121-109، حيث عانى نجم الأخير الصربي نيكولا يوكيتش من مشكلة الأخطاء، وأنهى المباراة على دكة البدلاء.
وكان داريوس جارلاند أفضل مسجّل لكافالييرز بـ 26 نقطة، وأضاف اللاعب المبتدئ جريج بورتر جونيور 21 نقطة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة أميركا فينيكس

إقرأ أيضاً:

خدعة ثانية!!

أطياف

صباح محمد الحسن

خدعة ثانية!!

طيف أول:

المنتظرون على أرصفة الطريق عودة قطارهم، ومعهم الذين سقطوا في وحشية الوهم بحثا عن المصالح

ودونهم الذين يعلمون أنه وهما ويريدون أن يتبعون سرابه

اخشى عليهم أحيانا من ثقل المعرفة فالجهل خفيف على قلب صاحبه بيد أن  المعرفة شاقة!!

ولاشك أن قرار مجلس  الأمن الذي صدر أمس بتمديد العقوبات المفروضة على السودان بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة حتى 12 سبتمبر 2025، هو واحد من القرارت التي تعمل لتضييق الخناق على الأطراف المتحاربة للحد من عملية استمرار القتال، وهو استخدام للأدوات البديلة التي درج عليها مجلس الأمن لتقييد الأطراف في الفترة السابقة لعدم جلب وشراء السلاح، ومنعها من استخدام أرصدتها الخارجية الأمر الذي “شلٓ” حركة التقدم لكلا الطرفين على الأرض ووقفت عربة السيطرة والتمدد لأكثر من شهرين في تخوم ونقاط معينة، حيث لا أحد استطاع ان يحقق نصرا في ولاية او يستعيد ما فقده من مناطق ومواقع ومدن

وبات جليا أن الميدان يعاني من أزمة مادية وعينية واضحة عند الطرفين الأمر الذي جعل الفوضى والضوضاء الإعلامية أكثر من الأخبار الرسمية عن سير العمليات!!

حتى أن القيادة العسكرية في الأيام الفائتة فشلت في تسويق حملتها الأخيرة خارجيا لإقناع بعض الحلفاء لدعمها عسكريا تحت مظلة (المؤسسة الرسمية الشرعية المسؤولة عن الدولة)، وفشلت ليس في ضمان الحصول على هذا اللقب او الحصول على الدعم، ولكن في إثبات ذلك على أرض الواقع وكأنما تعرضت الدول المتعاطفة معها “لحالة غش” إذ تبين لها أن القيادة العسكرية تملك الشرعية فقط في خطابها السياسي، وفي شكل تمثيلها للدولة خارجيا ولكن حين قامت هذه الدول بعمل دراسة مسح على الأرض ولامست الواقع، لم تجد مؤسسة عسكرية في الميدان تستحق الدعم، أي أن القوات المتواجدة على الأرض هي عبارة عن مجموعات متفرقة، وجميعها تتبع للقوات المساعدة، ومعلوم من المهم جدا وجود الجيش على الأرض لأن الدعم يأتي باسم القوات المسلحة وليست القوات الأخرى وقد يطرأ هنا سؤال:

لماذا لطالما أن الجميع يخوض حربا واحدة؟؟

لأن الدعم لم يأت لتحقيق النصر فقط في المعركة ولكنه بغرض ان تنتصر وتتقدم لقيادة البلاد ما بعد الانتصار فتقديم المساعدة للكتائب يعيد الفلول للسلطة وللقوات المشتركة يصعد قياداتها للسلطة، وهذا بالطبع ما لا تريده أيادي العون الخارجية

فالفريق البرهان خلال شهر او اكثر حصل على موافقات من ثلاثة دول للدعم العسكري السخي وقدم وعدا صريحا لهذه الدول، إنه وبالحصول عليه سيحسم المعركة لصالح الجيش وبسطت هذه الدول يدها التي كانت مغلولة منه لأكثر من عام ونصف وقدمت دعمها للمؤسسة العسكرية ماديا ولوجستيا

ولكن لأن لا وجود حقيقي لجيش حقيقي في الميدان لذلك لم يلعب هذا الدعم دورا في تغيير النتائج على الأرض وضاع الدعم هباء منثورا فإتمام إناء ناقص القليل يعطي نتيحة ملء كاملة وسريعة

ولكن إناء خالي يحتاج الى الكثير، وهذا ما يحتاج ايضا لجرأة وتكلفة أكثر، ويحول الأمر من عملية مساعدة الى تبنٍ كامل للمعركة ومواجهة مباشرة وهو الشيء الذي لا يمكن أن تقوم به أي دولة لأنه يعد واحدة من خطوات التهور التي تقودها الى هوة التورط

هذه الحقيقة هي التي جعلت المساعدات العسكرية التي تلقاها الجيش تنتهي بلا نتائج واضحة على ارض المعركة!!

وفي هذه الزاوية كتبت قبل عشرة ايام أن قائد كتيبة  البراء عندما خرج وقال إن ساعات تفصلهم عن الحسم قلنا إنه يبيع الوهم، لأن ذلك لن يحدث بقياس الزمن لطالما أنه لا يوازيه أي انجاز وتقدم بقياس الجغرافيا

إذن هل ضياع النتيجة سببه خدعة ثانية مارستها القيادة على حلفائها بالخارج بعد أن نفدت حيلها في ممارسة الخدع الداخلية على الشعب!!

وهل طلب الدعم الخارجي هو لتحقيق الانتصار  العسكري أم لأهداف أخرى قد تتمثل في طلب الحصول على الشرعية السياسية فقط!!

فحكومة البرهان تحتاج الى تصريح واحد من رئيس أي دولة يمنحها لقب الشرعية هذا يكفيها لمواصلة لعبة (حرب السلطة) ناهيك عن تقديم دعم

سيما وأن إعلام الفلول بعظمة لسانه تحدث عن ظاهرة بيع السلاح وإسقاط (الصناديق الفارغة) جوا في المناطق المحاصرة وهي ظاهرة جديدة تبنتها مافيا السلاح داخل أرض المعارك التي تقوم ببيع الأسلحة ولكن يبقى السؤال الأهم من المشتري!!

فإن كان المشتري الدعم السريع، فهذه هي لعبة الخديعة التي لم تخطر حتى على مخيلة دان براون، عندها ستكون الحرب تحولت إلى (حرب الأطراف المتعددة) ليست تلك التي يحارب فيها الجيش الدعم السريع بعدة قوات ولكنها تلك التي قد تجعل الدعم السريع يتشظى لمجموعات والقوات والكتائب تواجه بعضها!!

طيف أخير:

#لا_للحرب

المبعوث الأمريكي توم بيرييلو غدا في بورتسودان زيارة قد تعيد قراءة الأحداث بطريقة أخرى وهل هناك ورقة جديدة بداخل حقيبته الدبلوماسية!!

* الجريدة

الوسومأطياف البرهان الجيش الدعم السريع السلاح السودان القيادة العسكرية صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • خدعة ثانية !!
  • أوروغواي تحقق فوزا مثيرا على حساب كولومبيا في تصفيات كأس العالم
  • خدعة ثانية!!
  • تراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية يطيح بأسعار الذهب
  • مدرب البحرين يرفع راية التحدي: سنتأهل إلى كأس العالم 2026
  • فوز المنتخب الوطني في الوقت القاتل على «رواندا» بتصفيات أمم إفريقيا
  • مدرب البرازيل يكشف سبب التعادل المخيب أمام فنزويلا
  • التابعي: الأهلي يحتاج لـ4 صفقات سوبر قبل مونديال الأندية.. وكان يجب التمسك بـ"عبدالقادر"
  • بشير التابعي: الأهلي يحتاج لـ4 صفقات سوبر قبل مونديال الأندية.. وكان يجب التمسك بـ "عبدالقادر"
  • أمن عدن يطيح بلص المجوهرات ومُشعل حريق شقة بكريتر