الصراع في غزة أجج الخلافات داخل نخب إيران
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن اتهام الخارجية الإيرانية بالتخلي عن نهج "الموت لإسرائيل".
وجاء في المقال: طالبوا في إيران وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بالاستقالة على خلفية تدهور الوضع في قطاع غزة. فقد اتهم عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي بالمجلس، محمود عباس زاده مشكيني، الدائرة الدبلوماسية بالجمهورية الإسلامية بأنها فقدت دورها المركزي في حل الوضع حول فلسطين وتخلت عن مسار تدمير إسرائيل.
وكانت إحدى الشكاوى هي أن خارجية الجمهورية الإسلامية، التي تعد، بحسب المشرع، "أقوى دولة في محور المقاومة"، لم تعرض عقد قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت مؤخرا في المملكة العربية السعودية، على أراضيها.
تعليقًا على ذلك، أشار الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي نيكيتا سماغين إلى أن الشكاوى ضد وزارة الخارجية الإيرانية لا تبدو موضوعية. وقال لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "لم يكن بإمكان طهران تنظيم قمة منظمة التعاون الإسلامي: فلو حاولت القيام بذلك، لما حضرها العديد من المشاركين. من الواضح أن إيران ليست الدولة الأكثر شعبية في العالم الإسلامي، بمعنى أن العديد من الدول لديها تساؤلات حول سياساتها. وإما لا توجد علاقات دبلوماسية معها أو أن مستواها منخفض".
لذلك، بحسب سماغين، "لو حاولت إيران تنظيم الاجتماع على أرضها، لكان من المستبعد أن ينتهي بنجاح. وبشكل عام، لا يتعلق الأمر بمحاولة إرضاء الجمهور، لأن الرأي العام الإيراني غير مبال بمشكلة فلسطين. فخلال التصعيد الحالي، رأينا، خلاف الدول العربية، وخلاف تركيا، عدم وجود حماسة في إيران للأجندة المؤيدة للفلسطينيين. السلطات متحمسة، لكن السكان ليسوا كذلك. أظن أن هذه ليست لعبة للناخبين. بل هي لعبة حصرية داخل المؤسسة. ومن غير المرجح أن يؤدي هذا إلى أي شيء أكثر من ذلك. فعبد اللهيان، لا يتصرف إلا بعد التنسيق مع جميع مستويات الحكومة. لذا فإن هذا مجرد وضع داخل النظام، والغرض منه هو كسب النقاط من المشاحنات داخل النخبة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخلافات مالية.. إصابة شخصين بطلق ناري في السادات
استقبل مستشفى منوف مصابين اثنين إثر تعرضهما لإطلاق النار من سلاح خرطوش على يد عاطل تسبب في إصابة خراط وزوجة شقيقه بقرية كفر داوود التابعة لدائرة مركز شرطة السادات في المنوفية، وذلك بسبب وجود خلافات مالية فيما بينهم.
وترجع أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، إخطار من العقيد نضال المغربي مأمور مركز شرطة السادات، بوصول شخصين إلى مستشفى منوف العام مصابين بطلق خرطوش، وعلى الفور تم إبلاغ مركز الشرطة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.
وعلي الفور انتقلت قوه أمنية من مركز شرطة السادات تبين إصابة كلا من "ط، ع، ر" 45 عامًا خراط، مصاب بخرطوش بالصدر والبطن والجانب الأيسر والساعد الأيسر، وزوجة شقيقه "ن، ج، ر" 40 عامًا، مصابة بخرطوش باليد اليسرى، وبسؤال المصابين، ونجل شقيق السيدة المصابة اتهموا عاطل بإطلاق النار عليهم لخلافات مالية.
وتمكنت مباحث شرطة السادات بقيادة الرائد مصطفى داود رئيس المباحث، من القبض على المتهم، كما تم ضبط السلاح المستخدم وتحريزه ومواجهة المتهم بأقوال المجني عليهم، اعترف بمضمون ما جاء في تلك الأقوال، وحررت القوة محضرًا بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الحادث.