تفاصيل الجزء الثاني من فيلم «الناظر».. ما مصير الشخصيات بعد 23 سنة غياب؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد المنتج والمخرج مجدي الهواري، بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم «الناظر»، الذي يأتي تحت عنوان «ابن الناظر»، وذلك بعد نجاح الجزء الأول، الذي عرض 2000.
وقال مجدي الهواري في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ المؤلف أحمد عبد الله يعكف فى الوقت الحالي على كتابة الجزء الثاني من فيلم الناظر، ومن المقرر أن ينتهي خلال الفترة القليلة المقبلة، تبدأ بعدها جلسات تحضيرية لتحديد أبطال العمل وموعد التصوير.
وأوضح أنّ الجزء الثاني من العمل ستدور أحداثه حول ابن علاء ولي الدين، الذي يكمل دراسته في مدارس عاشور، وذلك في إطار كوميدي تشويقي، معربا عن أمله في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور والنقاد.
وكانت أحداث الجزء الأول من فيلم «الناظر» تدور حول الناظر عاشور صلاح الدين الذي يدير مدرسته بمنتهى الشدة والقسوة، وبعدما يموت ليرثها ابنه صلاح الدين الراسب في الثانوية المدرسة، وهو لا يملك أي خبرة تذكر، فيترك المسؤولية للوكيل الفاسد سيد الذي يديرها لحسابه، ويلحظ ذلك أحد المدرسين فيبذل قصارى جهده ليرشد صلاح إلى الطريق الذي يضمن له النجاح في إدارة المدرسة.
وشارك في بطولة العمل عدد كبير من الفنانين، منهم علاء ولي الدين، هشام سليم، حسن حسني، أحمد حلمي، محمد سعد، بسمة، سامي سرحان، حجاج عبد العظيم، يوسف عيد، فرج عبد الفتاح، حنان الطويل، حمدي السخاوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الناظر علاء ولي الدين مجدي الهواري الجزء الثانی من الثانی من فیلم
إقرأ أيضاً:
الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتـ.ــل والحقد والتحريض.. تفاصيل
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن كثيرًا من السرديات التاريخية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي حول الحق الديني في الأراضي الفلسطينية غير متماسكة، حيث لا تتفق حتى الطوائف اليهودية المختلفة على هذه السردية.
وأوضح تيم قائلاً: "من ناتوري كارتا إلى فرسان الهيكل، هناك تباين كبير بين الطوائف المتدينة بشأن السردية الدينية التي يعتمدها الاحتلال في تبرير ممارساته." وأضاف أن هذا الترويج المستمر للمظلومية والحق المدعى هو مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، لا علاقة لها بالدين ذاته.
وأشار تيم، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدين يُستخدم كأداة لتوجيه خطاب مليء بالكراهية والتحريض ضد الأديان السماوية كافة، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام، مؤكدًا أن هذه الأديان لم تكن يومًا أداة للتحريض على العنف أو القتـ.ـل. وذكر تيم أن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، حتى لو كانت تلك الأهداف تتناقض مع قيم الدين السامية." وأضاف أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي في الوقت الحالي يعكس روحًا متطرفة تدفع نحو تكريس العنف والكراهية.
وتحدث زيد تيم عن الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة وحشية. وقال: "الفلسطينيون يعانون من انتهاكات فظيعة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم التعامل معهم بأسلوب غير إنساني". كما أشار إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وصولاً إلى الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية حتى اليوم.
وفي ختام حديثه، شدد تيم على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ عام 1948، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عدم محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات." وأضاف أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بشكل جاد أمام ما يحدث في فلسطين.