جامعة القاهرة تستضيف اختبارات HSK الصينية مع 22 جامعة صينية متميزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت جامعة القاهرة، تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدورة الأولى في مصر لاختبارات HSK للدراسة والتوظيف في الصين، بالتعاون مع مؤسسة الاختبارات الصينية الدولية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة دعم أوجه التعاون المشترك مع الجامعات الصينية في مختلف الجوانب.
وشهدت الدورة حضور الدكتور محمد الخشت، والسيد لو تشون شنغ المستشار التعليمي لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ونائب رئيس جامعة شنغهاي للطب الصيني التقليدي، ورئيس الموسسة الدولية للاختبارات الصينية، والدكتورة رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى أساتذة وطلاب من الدولتين.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تسعى إلى الانفتاح على جميع الثقافات والحضارات العالمية مثل حضارة الصين، ولذا فإن الدورة الأولى في مصر لإختبارات HSK للدراسة في الصين والتوظيف تُعد جزءًا من سلسة أحداث وفعاليات متتالية للتعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية تتضمن العديد من بروتوكولات التعاون والتبادل الأكاديمي والطلابي بين الجانبين.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن هذه الدورة تُمثل حدثًا مهمًا خاصة وأنها تشهد مشاركة 22 جامعة صينية مُتقدمة في مختلف التخصصات العلمية، وتُعد فرصة لالتقاء حضارتي مصر والصين العظيمتين، وتعريف الطلاب المصريين على دولة الصين المُتقدمة بدرجة كبيرة في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التواجد الكبير للطلاب والطالبات بها يدعو إلى التفاؤل بهذا الجيل والاطمئنان على مستقبل مصر.
وأوضح الدكتور الخشت، أن تفعيل التبادل الطلابي بين الجانبين يتضح من خلال زيادة عدد الطلاب المصريين الدارسين في الصين يومًا بعد يوم سواء دارسي اللغة الصينية أو العلوم الطبيعية والإنسانية، كما يزداد على الجانب الآخر عدد الطلاب الصينيين الدارسين داخل جامعة القاهرة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الصين دولة عُظمى وصاحبة حضارة كُبرى متعمقة في التاريخ الإنساني، وهي دولة على درجة كبيرة من الأهمية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تعمل دائما في إطار التعاون الاستراتيجي الكبير بين القيادتين المصرية والصينية.
ومن جانبه، قال المُستشار التعليمي الصيني، إن الدورة الأولى لاختبارات HSK للدراسة في الصين والتوظيف تُعد منصة لتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والصينية، كما سيكون له دور فعال في تعريف الشباب المصري باللغة والحضارة الصينية ودولة الصين، مشيرًا إلى أن الـ 10 سنوات الأخيرة شهدت العلاقات المصرية الصينية العديد من أوجه الدعم والتعزيز برعاية القيادات السياسية للبلدين في العديد من المجالات عامة والمجال التعليمي والثقافي خاصة، كما أنه تم إطلاق مبادرة لدعم التنمية المشتركة بين مصر والصين بعنوان "مبادرة الحزام الأخضر" والتي شهدت العديد من الفعاليات، كما ستشهد قيام أكثر من 20 ممثلًا للجامعات المصرية بعرض رؤيتهم التعليمية في مجالات بحثية عديدة، بالإضافة إلى توجه عدد كبير من الشباب المصريين لدولة الصين سواء للدراسة أو العمل، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشباب من الجانبين المصري والصيني، وبما قد يُمكن الشباب المصري من صناعة مستقبل أفضل.
ولفت المستشار الصيني، إلى انتشار تعليم اللغة الصينية في مصر بما يعكس حب الطلاب المصريين لتعلمها، مؤكدًا وجود مستقبل واعد لدارسي اللغة الصينية من المصريين للعمل في الجامعات والمدارس والشركات الصينية الموجودة في مصر، ومستدلًا على ذلك بأن الدورة الرابعة لمُلتقى التوظيف المصري الصيني التي تم عقدها في جامعة قناة السويس خلال الأيام الماضية شهدت حصول نحو 1300 شاب من المشاركين على فرصة عمل.
ووجه رئيس الشركة الدولية للاختبارات الصينية، الشكر لكل من الحكومة والمدارس المصرية ومعاهد كونفوشيوس للدعم المُستمر الذي يقدمونه لاختبارات HSK، مؤكدًا أن ريادة مصر في افريقيا لم تقتصر على التطور التكنولوجي فقط بل تضمنت دخول عدد كبير من الجامعات والمدارس المصرية مجال تعليم اللغة الصينية، حيث تجاوز عدد المُتقدمين لتعلَمِها ولاختبارات HSK أكثر من 10 آلاف، موضحًا أن هذه الاختبارات تقدم خدمات متبادلة للتعلم والتدريب والتوظيف، بالإضافة إلى إنشاء منصة لتعليم اللغة الصينية، مؤكدًا أن هذه الدورة تتم بالتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والشركات الصينية المرموقة.
وقال نائب رئيس جامعة جيجيانغ للمعلمين بالصين، إن الصين ومصر لديهما حضارات قديمة وعريقة، وتربط بينهما علاقات وطيدة وشراكات شاملة، كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة التعاون والتبادل في مجال التعليم العالي والعلوم الانسانية بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تُتيح فرصًا عديدة لدارسي اللغة الصينية للتعرف على الجامعات الصينية، حيث يشارك فيه 22 ممثلًا من المؤسسات التعليمية في دولة الصين، ويستهدف تبادل الخبرات بين البلدين على مستوى الطلاب والأساتذة، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشباب الصيني لصناعة مستقبل مشترك في مجال التعليم.
جانب من اللقاءجانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة مستقبل مصر الصين الشعبية الطلاب المصريين معهد كونفوشيوس جمهورية الصين الشعبية سفارة جمهورية الصين الشعبية الدکتور محمد الخشت الجامعات الصینیة جامعة القاهرة اللغة الصینیة رئیس جامعة دولة الصین العدید من مؤکد ا أن فی الصین إلى أن أن هذه
إقرأ أيضاً:
4 محاور لتنفيذ استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا بقاعة أحمد لطفي السيد، مع اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي، حيث تم إستعراض ما تم التوصل إليه من خطوات تنفيذية، ومناقشة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي والذي من المقرر انعقاده خلال أكتوبر المقبل.
حضر الإجتماع، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس أحمد تركى أمين عام الجامعة، والدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، والدكتور رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي، والدكتورة رباب الشريف عميد كلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي، والدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام، والدكتورة أمل يوسف عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتورة جالة العزب عميد المعهد القومي لعلوم الليزر، والدكتورة شاهيناز جمال مدير حاضنات الأعمال بالجامعة، والدكتور هيثم صفوت حمزة مدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية.
وصرح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، أن الاجتماع استعرض الدورات التدريبية الخمس التي تم عقدها لأعضاء هيئة التدريس خلال الفترة من 23 يناير حتى 6 فبراير، والتي استفاد منها 350 عضوا من هيئة التدريس بالجامعة، حيث تم خلال هذه الدورات التدريبية تنمية الوعي بإستراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي، والتعريف بمجهودات الدولة المصرية لتطوير استخدامات الذكاء الإصطناعي، وعرض بعض الاستخدامات لأدوات الذكاء الإصطناعي، وسياسات الجامعة لإستخدامه، ودعم أعضاء هيئة التدريس بنسخ مدفوعة لأهم برامجه.
وأوضح رئيس الجامعة ان الاجتماع ناقش نتائج الاستبيان الخاص بالذكاء الإصطناعي الذي تم تعميمه على السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وقد شارك فيه 1264 عضو هيئة تدرس وهيئة معاونة، حيث أوضحت نتائجه أن 53.1% يستخدمون أدوات الذكاء الإصطناعي في التدريس، في حين 63.7% يستخدمون الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي، وأن 51.3% يسمحون للطلاب بإستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي، وأن 17.9% يعلمون بوجود مجلس وطني للذكاء الإصطناعي في مصر، كما أن 28.6% لديهم معرفة بإستراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي، بينما 19% لديهم وعي بوجود وثيقة للذكاء الإصطناعي في مصر.
وتناولت المناقشات فى الاجتماع موقف وآليات رفع أنشطة الذكاء الإصطناعي من الكليات على منصة الجامعة المخصصة لهذا الغرض، كما خلصت هذه المناقشات إلى عدة قرارات من بينها اعتماد دورة تدريبية إجبارية حول آليات استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والبحث العلمي ضمن متطلبات ترقيات أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم ورشة عمل لمنسقي وحدات الذكاء الاصطناعي بمختلف كليات الجامعة، فضلا عن الإعلان عن تنظيم حلقة نقاش حول قواعد واخلاقيات الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات الموسم الثقافي للجامعة.