المالكي للسفير التركي:ما زالت أحزابنا في مرحلة “البناء السياسي والاقتصادي للبلد”!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 20 نونبر 2023 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بمكتبه اليوم سفير جمهورية تركيا لدى العراق علي رضا كوناي، موضحا أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الجارين، كما تم بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة واستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة .
واكد رئيس ائتلاف دولة القانون ان الكيان الصهيوني تمادى في عدوانه على الأبرياء العزل في قطاع غزة وعلى الدول الإسلامية ان تقف بوجه هذا العدوان ، وعلى المجتمع الدولي ان يتخلى عن مواقفه في المساواة بين القاتل والضحية . وعلى الصعيد الداخلي، وبحسب البيان، فقد أشار المالكي، إلى أن العراق يستعد لخوض الانتخابات المحلية لانتخاب حكومات محلية قادرة على تلبية متطلبات الشعب العراقي، داعيا إلى ضرورة استمرار الحوار بين جميع القوى السياسية، لحل الإشكالات القائمة وفق الدستور والقانون من أجل الحفاظ على الاستقرار واستكمال عملية البناء السياسي والاقتصادي في البلاد . بدوره أكد كوناي رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع العراق، وتنسيق المواقف في القضايا التي تهم الشعوب الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني، وذلك وفق ما جاء في بيان المكتب الإعلامي للمالكي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المالكي يقلق من سوريا الجديدة: إذا لم نواجه الفتنة فستنتقل إلى العراق
3 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في تصريح مثير للجدل، أكد زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، أن سوريا قد دخلت في “فتنة كبرى” تشبه تلك التي حدثت في التاريخ الإسلامي، مثل فتنة مقتل الحسين وعلي. واتهم الجماعات المسلحة التي تسيطر على البلاد بأنها “إرهابية” وأنهم كانوا سجناء سابقين في العراق.
كما أشار إلى أن هذه “الفتنة” ستكون لها عواقب وخيمة على العراق، قائلاً: “إذا وقعت الفتنة ستكون لها تبعات كبيرة، ويجب أن نكون حذرين”.
المالكي، الذي كان يتحدث في المؤتمر التأسيسي لمجلس عشائر كربلاء، حذر من المحاولات التي تجري لإدخال العراق في صراعات طائفية جديدة على غرار ما حدث عام 2006، وذلك في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا بعد سقوط بشار الأسد.
كما شدد على ضرورة الحذر من “بقايا داعش” و”حزب البعث المنحل” الذين وصفهم بأنهم أدوات لتهيئة الفتنة في العراق.
وأضاف المالكي أن هذه المجموعات تتصرف على نحو يهدف إلى تقويض الاستقرار في العراق، مؤكداً أن ائتلافه لن يسمح بإلغاء هيئة المساءلة والعدالة، وهو ما يراه محاولات لإخراج الإرهابيين من السجون. كما أكد المالكي أن “الطائفيين والبعثيين” بدأوا يتحركون بشكل خفي، لكنه أضاف أن قواته ستظل جاهزة للدفاع عن استقرار العراق.
وفيما يخص الوضع السوري، أعرب المالكي عن قلقه إزاء ما يحدث في سوريا، مشيراً إلى استهداف أتباع أهل البيت في سوريا من قبل الجماعات المسلحة، والاعتداءات اليومية على الأعراض، واصفاً الوضع بأنه “فتنة كبرى”.
وقال المالكي: “إذا لم نواجه هذه الفتنة، فإنها ستنتقل إلى العراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts