الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال ثلاثة قادة عسكريين في غزة بغارة جوية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن "طائراته المقاتلة تمكنت من القضاء على ثلاثة قادة عسكريين في قطاع غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "قوات الجيش تستمر في التصرف على أرض القطاع للقضاء على المسلحين، مع توجيه طائرات للقضاء عليهم، وتدمير البنى التحتية والعثور على الوسائل القتالية والعتاد العسكري.
وأعلن أن "لواء النيران 215 التابع للفرقة 162 وجه طائرة مقاتلة قضت على زكريا زرندح، مسؤول العمليات في كتيبة غرب جباليا، حيث عمل زكريا سابقا قائد سرية تابعة لكتيبة غرب جباليا وقاد المخططات الهجومية الكثيرة ضد قوات الجيش في شمال قطاع غزة".
وأضاف: "تم أيضا القضاء على إبراهيم أبو بكرة الذي عمل قائد سرية في كتيبة دير البلح وأحمد أبو كميل الذي عمل قائد سرية في كتيبة النصيرات وكان ضالعا في التخطيط للعمليات بحق قواتنا في قطاع غزة خلال العملية البرية. كما ورصدت القوات مجموعة
مسلحين وهي تدخل أحد المباني فوجهت طائرة لمهاجمتهم. ونتيجة الغارة تم القضاء عليهم وتدمير المستودع العسكري الذي تستروا فيه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس دعم حقوق الفلسطينيين: القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات قاضي المحكمة العليا الإسرائيلي، الذي زعم أن "قتل مليونين بالتجويع في غزة" يأتي دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن هذا التصريح يمثل جريمة ضد الإنسانية، لكنه ليس مستغربًا في سياق السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الإسرائيلي لا يسعى لتحقيق العدالة، بل يعمل على تغطية جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الإسرائيلية شرعنت سابقًا الحصار المفروض على غزة، حتى أنها حددت "السعرات الحرارية" التي يسمح بها للفلسطينيين، ما يؤكد تورط النظام القضائي الإسرائيلي في سياسات الإبادة الجماعية.
وتابع عبد العاطي أن هذه الممارسات تأتي في ظل حصار خانق يعاني منه قطاع غزة، حيث شح الغذاء والمساعدات الإنسانية، بينما تتجاهل إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان بغطاء قضائي يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال.
وشدد على أن المحكمة الإسرائيلية ليست سوى أداة لتبرير الجرائم، مطالبًا القضاء الدولي بأن يكون هو الجهة المسؤولة عن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.