إسرائيل تتهم حماس بإعدام مجندة واحتجاز رهينتين بمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اتهمت إسرائيل حركة حماس بارتكاب انتهاكات في مستشفى الشفاء، ومن بينها إعدام مجندة أسيرة واحتجاز رهينتين أجنبيتين.
وكانت إحدى هؤلاء المجندة في الجيش الإسرائيلي، نوعاه مارسيانو، البالغة من العمر 19 عاماً، والتي انتشلت جثتها بالقرب من مستشفى الشفاء الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها لقيت حتفها في غارة جوية إسرائيلية وبثت مقطعاً مصوراً يظهر جثتها بدون علامات باستثناء جرح في الرأس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن فحص الطب الشرعي أظهر أنها أصيبت بجروح لا تهدد حياتها جراء مثل هذه الضربة.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري "وفقاً لمعلومات المخابرات المؤكدة، أخذ إرهابيو حماس نوعاه داخل أسوار مستشفى الشفاء، حيث قتلوها".
وقال هاغاري في مؤتمره الصحافي الذي بثه التلفزيون إن مسلحي حماس أحضروا أيضاً نيباليا وتايلانديا من بين العمال الأجانب الذين احتجزوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى مستشفى الشفاء. ولم يذكر اسم الرهينتين.
وفي المقطع المصور الذي التقطته كاميرات المراقبة وبثه هاغاري، تظهر فيما يبدو مجموعة رجال وهم يقتادون شخصاً إلى المستشفى، مما أثار دهشة الطاقم الطبي. وأظهر مقطع ثان رجلاً مصاباً على محفة. وكان هناك رجل آخر يرتدي ملابس مدنية ويحمل بندقية في مكان قريب.
ولم تعلق حماس بعد على تصريحات هاغاري. ولكنها قالت في وقت سابق إنها نقلت بعض الرهائن إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وفي إطار منفصل، نشر الجيش الإسرائيلي مقطعاً مصوراً أمس الأحد لما وصفه بأنه نفق طوله 55 متراً وعمقه عشرة أمتار حفره مسلحون فلسطينيون تحت مجمع الشفاء.
EXPOSED: This is documentation from Shifa Hospital from the day of the massacre, October 7, 2023, between the hours of 10:42 a.m and 11:01 a.m. in which hostages, a Nepalese civilian and a Thai civilian, were abducted from Israeli territory are seen surrounded by armed Hamas… pic.twitter.com/a5udjBw4wF
— Israel Defense Forces (@IDF) November 19, 2023ويعد مستشفى الشفاء أكبر مستشفى بقطاع غزة وأحد محاور الهجوم المدمر الذي تشنه إسرائيل منذ ستة أسابيع، ولاذ به في فترة من الفترات عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ويجلي المستشفى حالياً المرضى والموظفين منذ أن اقتحمته القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي بسبب ما وصفته بمهمة القضاء على منشآت حماس المخفية.
وتبحث إسرائيل أيضاً عن نحو 240 شخصاً خطفتهم حماس في غزة بعد هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أطلق شرارة الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤكد وجود اتصالات بخصوص ”سوريا“ مع إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وجود محادثات تقنية مع إسرائيل لتجنب نشوب صراع عسكري في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقناة سي إن إن تورك رداً على سؤال حول مزاعم وجود محادثات غير مباشرة أو مباشرة مع إسرائيل: ”يمكنني القول إن هناك اتصالات تقنية (مع إسرائيل) لمنع العناصر المقاتلة من سوء فهم بعضها البعض“.
وأوضح الوزير هاكان فيدان أن هذه الاتصالات التقنية تتم بشكل مباشر عند الضرورة.
كما أشار فيدان إلى أنه أثناء القيام بعمليات معينة في سوريا، سواءً جوًا أو غير ذلك، لا بد من وجود آلية لفض الاشتباك مع إسرائيل، التي تُسيّر طائراتها في تلك المنطقة، تمامًا كما فعلت أنقرة مع الأمريكيين والروس.
وأضاف فيدان: “وقد جرى العمل على هذا الأمر بشكل مكثف مع الروس في سوريا. عندما كان الروس أكثر نشاطًا، كانت لدينا آلية لفض الاشتباك مع الأمريكيين، ثم مع الإيرانيين. الآن، لا بد من إضافة إسرائيل إلى هذه الآلية في مرحلة ما. من الطبيعي أن تكون هناك اتصالات فنية لضمان ذلك”.
وقال وزير الخارجية التركي إن هذه المحادثات كانت من أجل خفض التصعيد في سوريا فقط، وليست بهدف تطبيع العلاقات.
وفي اليوم نفسه، أكد مسؤول إسرائيلي لقناة 12 التلفزيونية وجود خطط لإنشاء “آلية خفض التصعيد” بين البلدين، على غرار تلك التي تم إنشاؤها سابقا مع روسيا.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الذي عقد مساء الأربعاء، بحسب موقع “واي نت” الإخباري، إن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا، لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر. وقال نتنياهو أيضا إنه قد يطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط إذا لزم الأمر.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياسورياهاكان فيدان