نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أن «يونيسف» أصدرت تقريرًا جديدًا بعنوان «1 من كل 3 أطفال يتعرض لندرة حادة في المياه»، يسلط الضوء على التهديد الذي يتعرض له الأطفال نتيجة لضعف المياه، وفقًا لـ«يونيسف» نوفمبر 2023.

وأضاف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أنّ التقرير يحدد عددًا لا يحصى من الطرق الأخرى التي يتحمل من خلالها الأطفال العبء الأكبر من آثار أزمة المناخ، بما في ذلك الأمراض وتلوث الهواء والظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف.

آثار أزمة المناخ على الأطفال 

- واحد من كل 3 أطفال يتعرض لشح شديد في المياه.

- أظهر تقرير حديث لليونيسف أن 1 من كل 3 أطفال أو 739 مليون طفل في العالم، يعيشون في مناطق معرضة لندرة المياه.

- كما يهدد تغير المناخ بجعل هذا الوضع أسوأ نتيجة لتأثيرة على صحتهم العقلية والجسدية.

- وعرض التقرير أن بحلول عام 2050 سيتعرض 35 مليون طفل إضافي إلي مستويات عالية من الإجهاد المائي.

- تواجه منطقة الشرق الأوسط  وشمال إفريقيا وجنوب آسيا حاليًا أكبر التحولات.

- يشكل الاستثمار في مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي خط الدفاع الأول، لحماية الأطفال من آثار تغير المناخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء اليونيسف

إقرأ أيضاً:

ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب

أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف. 

وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل. 

وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."

وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."

وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."

وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.

مقالات مشابهة

  • أكساد: استنباط سلالات من القمح أكثر تحملا لندرة المياه
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
  • أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات
  • أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • خبير بيئي: برنامج الصناعات الخضراء المستدامة يحد من آثار تغير المناخ
  • "مركز معلومات الوزراء" يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
  • القومي للإعاقة يستقبل وفدًا من مركز معلومات الوزراء
  • «معلومات المناخ» يحذر من عدم استقرار جوي وأمطار غزيرة بدءا من غد الثلاثاء