شركة تستعد لإعادة حيوان منقرض للحياة من جديد.. ما خطتها الخفية؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في تجربة مرتقبة مثيرة، تستعد شركة "Colossal Biosciences" في ولاية تكساس الأمريكية لاحضار حيوانات الماموث إلى الحياة مجددًا، ضمن خطتها وهدفها للقضاء على الانقراض والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي عن طريق إعادة إحياء الحيوانات المنقرضة في حلول سنة 2028.
ووفقا لموقع “iflscience”، تعتبر Colossal Biosciences أول شركة في العالم تسعى لهذا الهدف، بالنسبة للمؤسس «بِن لام»، وتتمثل خطوة إحياء الماموث في استخلاص الجينات المرتبطة بالسمات الجسدية الأساسية لهذا الحيوان، مثل قدرته على تحمل البرد والناب المنحني والصوف الكثيف.
ومن خلال إزالة النواة من خلية بيضة فيل آسيوي واستبدالها بنواة مليئة بالجينات المطلوبة، سيتم إنشاء نوع من الفيلة الهجينة، المعروفة بالماموث.
تثير مشروعات إحياء الماموث بعض الجدل، حيث يشكك البعض في جدواها في ظل وجود العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، ويأمل الباحثون أن تسهم التقنيات والاكتشافات الناتجة عن استعادة الحيوانات القديمة في الحفاظ على الحيوانات الحديثة أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الباحثون في "Colossal Biosciences" أن إحياء الماموث الصوفي قد يساهم في مكافحة تغير المناخ، حيث يمكن للماموث الذي يتجول في التندرا في القطب الشمالي أن يساهم في ازدهار الأراضي العشبية وتأخير ذوبان الجليد وإطلاق غازات الدفيئة المختزنة في التربة الصقيعية.
على الرغم من التحديات والجدل المحيط بمشروع إحياء الماموث، إلا أن فريق العمل يستمر في تطوير تقنياتهم ويسعى إلى توفير هذه الأدوات لمجموعات الحفاظ على البيئة حول العالم، بهدف المساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والمساهمة في مجال الحفظ البيئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف الانقراض الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
لعبة ترامب الخفية في حرب أوكرانيا.. هل يزود كييف بصواريخ "توماهوك"؟
قال آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بـ"مناورة خبيثة" في ما يتعلق بطلبات أوكرانيا لتزويدها بصواريخ متطورة، مشيرًا إلى أن تصريحات ترامب حول عدم رغبته في التصعيد تُستخدم كغطاء للمماطلة، دون إعلان موقف حاسم. وأوضح أن ترامب يتصرف كمن يمنح نفسه مساحة للتراجع، وفي الوقت نفسه يظهر الحزم تجاه موسكو.
وأضاف ملحم، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع أكثر تعقيدًا مما يظهر في التصريحات العلنية، إذ أن الصواريخ التي طلبها زيلينسكي لا تُطلق إلا من البحر أو من منظومة "تايفون" الأرضية، وهي لم تدخل حربًا من قبل، مضيفا: "إذا دمرتها روسيا، فستكون واشنطن قد خسرت سلاحًا تعتبره متطورًا، ما سيُحدث أثرًا كبيرًا على السمعة العسكرية الأمريكية".
وأكد مدير مركز جي إس إم للأبحاث، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعامل مع الموقف بذكاء، مشيرًا إلى أنه حذر من أن إطلاق هذه الصواريخ من سفن أو غواصات أمريكية سيحوّلها إلى أهداف مشروعة، وهو ما لا تريده واشنطن. ولفت إلى أن هذه الرسائل الروسية سبقت مؤتمرًا صحفيًا مهمًا شهد تغيّرًا في لهجة ترامب، وهو ما اعتبره ملحم دليلًا على أن المكالمة بين بوتين وترامب كان لها تأثير مباشر.
واختتم ملحم حديثه بالإشارة إلى أن روسيا استغلت زهو ترامب بدوره في وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن موسكو تعلم تمامًا أسلوب ترامب في المناورة، وتوظف ذلك لصالحها سياسيًا. وقال: "بوتين يعرف كيف يستثمر سلوك ترامب، خاصة حين يكون في موقع تفاوضي هش، أو يبحث عن انتصار معنوي أمام جمهوره".