في تجربة مرتقبة مثيرة، تستعد شركة "Colossal Biosciences" في ولاية تكساس الأمريكية لاحضار حيوانات الماموث إلى الحياة مجددًا، ضمن خطتها وهدفها للقضاء على الانقراض والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي عن طريق إعادة إحياء الحيوانات المنقرضة في حلول سنة 2028.

ووفقا لموقع “iflscience”، تعتبر Colossal Biosciences أول شركة في العالم تسعى لهذا الهدف، بالنسبة للمؤسس «بِن لام»، وتتمثل خطوة إحياء الماموث في استخلاص الجينات المرتبطة بالسمات الجسدية الأساسية لهذا الحيوان، مثل قدرته على تحمل البرد والناب المنحني والصوف الكثيف.

 

شركة ساي شيلد: شكلنا فريق استجابة للطوارئ وحوادث الاتصالات والأمنية والمعلوماتية شركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية: نهتم بدعم مسار التحول الرقمي للدولة المصرية

ومن خلال إزالة النواة من خلية بيضة فيل آسيوي واستبدالها بنواة مليئة بالجينات المطلوبة، سيتم إنشاء نوع من الفيلة الهجينة، المعروفة بالماموث.

تثير مشروعات إحياء الماموث بعض الجدل، حيث يشكك البعض في جدواها في ظل وجود العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، ويأمل الباحثون أن تسهم التقنيات والاكتشافات الناتجة عن استعادة الحيوانات القديمة في الحفاظ على الحيوانات الحديثة أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الباحثون في "Colossal Biosciences" أن إحياء الماموث الصوفي قد يساهم في مكافحة تغير المناخ، حيث يمكن للماموث الذي يتجول في التندرا في القطب الشمالي أن يساهم في ازدهار الأراضي العشبية وتأخير ذوبان الجليد وإطلاق غازات الدفيئة المختزنة في التربة الصقيعية.

على الرغم من التحديات والجدل المحيط بمشروع إحياء الماموث، إلا أن فريق العمل يستمر في تطوير تقنياتهم ويسعى إلى توفير هذه الأدوات لمجموعات الحفاظ على البيئة حول العالم، بهدف المساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والمساهمة في مجال الحفظ البيئي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف الانقراض الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي

أحيت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية بحكومة الوحدة الوطنية، فعاليات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، تحت شعار “الكتاب إبداع وإشعاع”.

وافتُتحت الفعالية “بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، ثم ألقى عبد الله الشريف، مدير إدارة الكتاب والنشر بالوزارة، كلمةً أكد فيها على دور الكتاب في نقل المعرفة والحفاظ على التراث، مشيراً إلى رمزية هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى وفاة عدد من أعلام الأدب العالمي”.

كما شدد على “أهمية تعزيز التشريعات لحماية حقوق المؤلفين في ظل التحديات الرقمية”.

وشهدت الاحتفالية “كلمات لكل من الأستاذ إبراهيم دهان، ممثل الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات، وجمعة عبد السيد، ممثلاً عن المؤلفين، أكدا فيها على ضرورة دعم الكُتاب المحليين، وتطوير صناعة النشر، وتعزيز ثقافة القراءة في ليبيا”.

وتضمنت الفعالية، ندوة فكرية حول “الكتاب في العصر الرقمي”، ومعرضًا مصغرًا للكتب، وفقرة لتكريم عدد من المبدعين.

واختُتمت الاحتفالية “بالدعوة إلى تبني سياسات ثقافية تدعم الكتاب، وتحفّز الأجيال الجديدة على القراءة باعتبارها أداة للنهوض الحضاري”.

و”اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف يُحتفل به سنويًا في 23 أبريل، وهو مناسبة أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الكتاب كجسر حضاري بين الأجيال والثقافات، وتسليط الضوء على أهمية الكتب في بناء المعرفة والتواصل بين الشعوب”.

مقالات مشابهة

  • فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل
  • إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي
  • وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
  • في 6 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • بحث دور الأوقاف في الحفاظ على الثروة الأسرية بأبوظبي
  • الأوقاف تفتتح 8 مساجد غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل
  • غدًا.. الأوقاف تفتتح 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • إنجاز دهوك الخليجي وآمال إحياء نادي الكورد الفيلية
  • بوابة للعوالم الخفية … قصة مبني بالقرب من الأهرامات يثير الجدل
  • موعد افتتاح حديقة حيوان الجيزة في ثوبها الجديد بعد التطوير الشامل