أعلن مدير الدائرة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية، سيرغي بيلياف، أن موسكو تطالب لندن باتخاذ إجراءات لاستبعاد أي شكل من أشكال التدخل البريطاني في الوضع في أوكرانيا.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: سنرد بالمثل على خطوات لندن العدائية في مجال التأشيرات

وقال بيليايف في حديث لوكالة "نوفوستي": "تواصل القيادة البريطانية إظهار سعيها لدعم أوكرانيا بشكل كامل.

وتستخدم بريطانيا أطروحة حول ضرورة إلحاق "الهزيمة في ساحة المعركة" بروسيا".

وأضاف: "منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا نقلت لندن منتجات عسكرية إلى كييف بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 6.6 مليار جنيه إسترليني، لتحتل المرتبة الثانية في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة من حيث الأرقام المطلقة".

وأشار إلى أن "مشاركة لندن في النزاع في أوكرانيا لا تقتصر على إمدادات الأسلحة وتدريب العسكريين الأوكرانيين في الأراضي البريطانية، والذين قد تجاوز عددهم 30 ألف شخص".

وأوضح: "يستخدم المدربون العسكريون البريطانيون في تدريب وتزويد وحدات قوات العمليات الخاصة الأوكرانية في الأراضي الأوكرانية بما في ذلك بهدف إجراء عمليات تخريب في البحر الأسود وبحر آزوف وكذلك في المرافق الحيوية للبنية التحتية المدينة لبلادنا".

وأردف: "لقد أكدنا أن مثل هذه التصرفات العدائية من قبل البريطانيين تشكل تهديدا بتصعيد الوضع ويمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة وغير متوقعة".

وتابع: "أما مشاركة المرتزقة البريطانيين الذين يحاربون إلى جانب نظام كييف، فنواصل مطالبة بريطانيا باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستبعاد أي شكل من أشكال تورط مواطنيها في الأعمال القتالية في أوكرانيا".

وخلص للقول: "نذكر البريطانيين بانتظام، كما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أكثر من مرة، أن المرتزقة الذين يرسلهم الغرب لمساعدة النظام القومي في كييف ليسوا مقاتلين بموجب القانون الإنساني الدولي وليس لهم الحق في وضع أسير الحرب".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الأمريكية فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

موسكو تكشف «الشرط الأساسي» لتسوية النزاع في أوكرانيا

في سياق المباحثات حول تسوية النزاع في أوكرانيا، أعلنت روسيا أن الاعتراف الدولي بضمها لخمس مناطق أوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، يُعد شرطًا “أساسيًا” لأي محادثات سلام محتملة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات لصحيفة “أو غلوبو” البرازيلية: إن “الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم، سيفستابول، وجمهورتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أمر لا غنى عنه لتسوية حرب أوكرانيا”.

وأضاف لافروف: “الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا مستمر ونأمل في التوصل إلى نتائج مقبولة للطرفين”.

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الكرملين أنه فيما يخص المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، فإن موسكو ما زالت في انتظار “إشارة” من كييف لاستئناف المحادثات، وأشار إلى أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن القضية الأوكرانية لا يزال مستمرا، مع آمال في الوصول إلى نتائج مقبولة للطرفين.

وفيما يتعلق بمحادثات محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال: “لا توجد محادثات مجدولة في الوقت الحالي، لكن من الممكن الاتفاق عليها في أي لحظة إذا اقتضت الحاجة”.

يذكر أن المحادثات الروسية الأمريكية بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا تأتي في سياق تصاعد التوترات بين البلدين منذ بداية الحرب في فبراير 2022، وتهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار في مناطق النزاع، بما في ذلك البحر الأسود، وتوسيع نطاق التهدئة ليشمل مناطق أخرى.

وفي فبراير 2025، استضافت الرياض جولة جديدة من المحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحضور وسطاء سعوديين، وهذه المحادثات تُعد أول لقاء مباشر بين الطرفين على هذا المستوى منذ بداية الحرب، وتهدف إلى تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، مع التركيز على إيجاد حلول دبلوماسية للنزاع الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • موسكو تشكك في قدرة كييف على الالتزام بهدنة عيد النصر
  • موسكو تكشف «الشرط الأساسي» لتسوية النزاع في أوكرانيا
  • اتصال بين لافروف وروبيو حول أوكرانيا.. وهذا رد فعل موسكو
  • ألمانيا تطالب أوكرانيا بعدم قبول مقترح ترامب
  • وزير ألماني يطالب أوكرانيا بعدم قبول مقترح أميركي يمثل استسلاما
  • القوات الأوكرانية تعلن مواصلة عملياتها في كورسك الروسية
  • القاهرة الإخبارية: القوات الأوكرانية تشن عدة غارات على مواقع للقوات المسلحة الروسية
  • بريطانيا تتطلع لاستضافة مونديال ألعاب القوى
  • روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
  • موسكو تعلن استكمال تحرير مقاطعة كورسك الروسية