الاحتلال الإسرائيلي يقصف نازحين في مخيم جباليا بالمدفعية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي نازحين في مخيم جباليا بقطاع غزة بقذائف المدفعية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل قبل قليل.
وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق لبنانية بعد إطلاق قذائف نحو الجليل الأعلى.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت أطراف عدد من القرى والبلدات في جنوب لبنان، فجر اليوم، في خبر عاجل نشرته القاهرة الإخبارية قبل قليل.
وفي وقت سابق، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الدرج بمدينة غزة بسلسلة من الغارات، كما أطلقت قنابل مضيئة على حي الزيتون شرقي المدينة.
وأسفر القصف على المستشفى الإندونيسي عن سقوط 8 شهداء، علاوة على سقوط 9 شهداء جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا بحي الجنينة جنوب غزة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل من ضاحية شويكة شمال طولكرم، وحي أم الشرايط بمدينة البيرة، ومخيم الفارعة قرب طوباس، ومخيم عقبة جبر في أريحا بالضفة الغربية إلى جانب مواصلة القصف العنيف على شمال قطاع غزة.
وتقصف مدافع الاحتلال الإسرائيلي حيي الزيتون والشجاعية في قطاع غزة، بينما تدوي صفارات الإنذار في مستوطنة «نتيف هعسراه» بغلاف غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان إسرائيل غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومين وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين، لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال تواصل إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها قالت كتيبة جنين بسرايا القدس إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات وحولتهن لدروع بشرية أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.