موقع 24:
2024-11-27@09:53:38 GMT

ماذا يحصل داخل إدارة بايدن؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

ماذا يحصل داخل إدارة بايدن؟

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطاً متزايدة لكبح جماح الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في غزة.

يدور معظم هذه المعارضة في السر، وغالباً ما تكون التوقيعات مجهّلة


و أثار سقوط الآلاف من الضحايا بين المدنيين والظروف الإنسانية المتردية قلق الحلفاء كما تسبب بمستوى غير عادي من الانتقادات من داخل إدارته.


ونقل مراسل "بي بي سي" عن آرون ديفيد ميلر، الذي شغل منصب مستشار العلاقات العربية الإسرائيلية خلال عمله بوزارة الخارجية الأمريكية على مدار 25 سنة: "أذهلتني شدة هذه الأحداث. لم يسبق لي أن رأيت شيئا كهذا". اعتراضات على السياسة المتبعة

وأُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من خلال قناة أنشئت بعد حرب فيتنام وتسمح للموظفين بتسجيل اعتراضهم على السياسة المتبعة.

 

Biden facing growing internal dissent over Israel's Gaza campaign https://t.co/l1zqQwEXIq

— BBC News (World) (@BBCWorld) November 17, 2023


ويقال أيضاً إنه يجري تعميم خطاب مفتوح في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وتم إرسال آخر إلى البيت الأبيض من قبل المعينين السياسيين والموظفين الذين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية. وتم إرسال ثالث إلى أعضاء الكونغرس من قبل الموظفين في الكابيتول هيل.
ويدور معظم هذه المعارضة في السر، وغالباً ما تكون التوقيعات مجهّلة خشية أن يؤثر هذا الاحتجاج على وظائف أصحابها، وبالتالي فنطاقها بالكامل غير واضح. لكن وفقاً لتسريبات أوردتها تقارير متعددة، انضم مئات الأشخاص إلى هذه الموجة من المعارضة. وقال مسؤول في الإدارة لـ"بي بي سي" إن هذه المخاوف حقيقية تماماً وهناك مناقشات جارية بشأنها.
وكحد أدنى، تطلب الخطابات من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وممارسة ضغط أكبر على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

جيل جديد أكثر انتقاداً لإسرائيل 

وفي بعض الحالات تكون اللهجة أقوى، مرددةً أصداء الخطاب الذي ينادي به الناشطون السياسيون الشباب وعلى نحو يعكس فيما يبدو ما يشبه الفجوة في الأجيال حيث نرى جيلاً جديداً أكثر انتقاداً لإسرائيل وأكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين.
وتدين هذه الخطابات الفظائع التي ارتكبتها حماس خلال هجومها المفاجئ والذي أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين.

 

Biden and Netanyahu proved to have lied several times about:
1-beheaded babies
2-raped women
3- musical festival shooting
4-Shifa Hospital as Hamas HQ
Why should the world believe them anymore as the genocide continues?#WarCriminals #NoCeasefireNoVotehttps://t.co/lpMDmvdJJH

— Nihad Awad (@NihadAwad) November 19, 2023


وقتلت إسرائيل أكثر من 12 ألف شخص في غزة منذ ذلك الهجوم، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.
ويعد العدد الكبير من القتلى الفلسطينيين "مثار استياء" في الإدارة الأمريكية، على حد قول جينا أبركرومبي-وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط.
وترى أن دعم الإدارة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية يبدو في أعين الكثيرين "موقفاً أحادي الجانب بشكل مبالغ فيه تتخذه الحكومة الأمريكية".

كيفية استجابة بايدن

وتعتقد أبركرومبي-وينستانلي أن جوقة الاستياء ساهمت في تحولات كبيرة في لهجة الولايات المتحدة ونهجها، منذ الأيام التي تلت هجوم حماس مباشرة عندما تعهد الرئيس بايدن في خطاب عاطفي بدعم لا يتزعزع لإسرائيل.
وبسبب الدمار الذي لحق بغزة والغضب المتنامي في العالم العربي، أصبح خطاب الإدارة بشأن حماية المدنيين أكثر إلحاحاً، حيث قال بلينكن مؤخراً: "قُتل عدد أكبر مما ينبغي من الفلسطينيين" في غزة.
ويتعامل هو وغيره من كبار المسؤولين الآن مع المساعدات الإنسانية لا باعتبارها ضرورة أخلاقية فحسب، بل باعتبارها ضرورة استراتيجية أيضاً.
وهذا شيء يسلط بلينكن عليه الضوء عند لقائه الموظفين المحبطين في جلسات استماع، على حد قول الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر. وهو يقول بوضوح إن "الولايات المتحدة الأمريكية، وليس أي بلد آخر، هي التي تمكنت من التوصل إلى اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة" و"التوصل إلى هدنات إنسانية".


تأثير كبير على الحملة العسكرية الإسرائيلية


ويدرك وزير الخارجية القلق الذي يخيم على مبناه، وقد حرص على التعامل معه. وفي رسالة بريدية إلكترونية حصلت "بي بي سي" على نسخة منها، كتب بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط يقول: "نحن نستمع. ما تقولونه تسترشد به سياستنا ورسائلنا".
لكن هذا لم يغير نُهج السياسة الأساسية، ولا كان له على ما يبدو تأثير كبير على الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وأصبحت إدارة بايدن أكثر انفتاحاً بشأن التعبير عن خلافاتها المتزايدة مع إسرائيل. ووضع بلينكن بشكل مدروس مبادئ الحكم الفلسطيني والدولة الفلسطينية لزوم "اليوم التالي" في غزة، وهو ما ترفضه الحكومة اليمينية في إسرائيل.
ويجري الرئيس اتصالات هاتفية متكررة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويواصل كبار المسؤولين زياراتهم المستمرة للمنطقة، ضاغطين على إسرائيل للالتزام بقوانين الحرب.
لكن ليس هناك ما يشير إلى أن إدارة بايدن تفكر في استخدام نفوذها الرئيسي، واضعة شروطاً على مساعدتها العسكرية الضخمة لإسرائيل، التي زيدت أكثر وأكثر بعد هجوم حماس.
خلاصة القول إن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما الهدف نفسه، على حد قول ميلر، المستشار السابق بوزارة الخارجية. فكلتاهما تريد تدمير قدرة حماس كتنظيم عسكري حتى لا تتمكن أبداً من شن هجوم على غرار هجوم 7 أكتوبر مرة أخرى.
وقال إنه بوضع هذا الهدف في الاعتبار، فإن أي وقف كامل لإطلاق النار على نحو ينهي الأعمال العدائية سعياً لتحقيق السلام شيء ليس له معنى عملياتي أو سياسي.
ويقول ميلر إنه لن يجدي نفعاً سوى إرجاء الحرب "لأنك لن تتوصل إلى نهاية بالتفاوض لهذا الوضع... فالتكتيكات قد تختلف، لكن الهدف يظل كما هو".
إذاً ما الذي سيجبر الرئيس بايدن على تغيير مساره بالضبط؟ يتساءل معد التقرير ويقول: ليست معارضته الداخلية على الأرجح. فعلى الرغم من كل هذه الاضطرابات، إلا أن المعارضة في الإدارة لم تصل إلى حد الثورة بعد، ولم يقدّم سوى مسؤول واحد فقط في وزارة الخارجية استقالته علناً.
ويشير ميلر إلى أن الأمر سيتطلب على الأرجح حدثاً خارجيّاً، كإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون قيد أو شرط، أو عملية إسرائيلية واحدة تسفر عن خسائر بشرية ضخمة في صفوف الفلسطينيين، على الرغم من رفع سقف التوقعات عالياً جدّاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل العسکریة الإسرائیلیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحوة بايدنية لاستنقاذ الموثوقية الأمريكية

طيلة عقود ممتدة خلت، حرصت واشنطن على أن تظل نصيرا موثوقا لحلفائها وشركائها، الذين يشكلون رصيدا استراتيجيا كونيا بالنسبة لها. فثمة قناعة استراتيجية أمريكية مفادها، أن عدم الالتزام بالتحالفات، سواء كانت موثقة في معاهدات وقوانين، أو غير موثقة؛ وكذا التقاعس عن دعم الوكلاء، سيجعلهم يفقدون الثقة بواشنطن كشريك موثوق. الأمر، الذى قد يدفعهم إلى تبنى سياسات تتجاهل المصالح الأمريكية.

وربما تقليص اعتمادهم على الولايات المتحدة، أو التماس حلفاء، أو رعاة استراتيجيين آخرين. فخلال العقدين الماضيين، عمدت دول عديدة حول العالم، إلى تعميق شراكاتها الاستراتيجية مع روسيا والصين؛ بعدما انحسرت مغانم تحالفاتها المزمنة مع واشنطن.

بعدما وصفت ولاية ترامب الأولى، بأنها «كانت اختبارا تحمل للروابط بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة الأوروبيين»؛ أفادت وكالة «أسوشيتد برس»، قبل أيام، بأن قلقا بالغا بات يتملك العديد من حلفاء واشنطن، مخافة أن تغدو، عقب فوز ترامب، بولاية رئاسية جديدة، «أقل قابلية وموثوقية لاعتمادهم عليها». فبينما تمضى روسيا في تعميق شراكاتها الاستراتيجية مع الصين، كوريا الشمالية، وإيران؛ ربما يغرق الرئيس الأمريكي المنتخب في دوامة التحديات الداخلية المعقدة، التي قد تستنفد طاقات وإمكانات، كان يتعين توجيهها لمؤازرة حلفاء بلاده المأزومين حول العالم. 
• • •
توسلا منها لطمأنة أولئك الحلفاء، أبت إدارة بايدن، في أيامها الأخيرة، إلا تكثيف دعمها لهم في بؤر العالم الساخنة. ففي أبريل الماضي، وبدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أقرّ مجلس النواب، حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار، تتضمن مساعدات عسكرية بواقع 60.84 مليار دولار لأوكرانيا، 26 مليار لإسرائيل، و8.12 مليار لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما فيها تايوان. وبينما أبدى ساسة جمهوريون معارضة شديدة لهكذا تحرك، تتأسس على صعوبة توفير ذلك الدعم مع تخطى الدين العام الأمريكي 34 تريليون دولار؛ أكد البيت الأبيض أن من شأن إقرار تلك التشريعات توجيه رسالة بليغة بشأن قوة القيادة الأمريكية حول العالم في لحظة محورية. 

بنهاية أبريل 2022، أيد مجلس النواب الأمريكي، بأغلبية ساحقة، تشريعا، ساهم في هزيمة النازية الألمانية قبل ثمانية عقود مضت، ويقضى بتسهيل إعارة، أو تأجير العتاد العسكري لحلفاء واشنطن. فيما سيساعد حاليا الشركاء المتضررين المحتملين من التهديد الروسي؛ كمثل أوكرانيا، بولندا وغيرها من دول شرق أوروبا. حيث يسمح القانون للشركات الأمريكية بإعادة تزويدهم بالإمدادات العسكرية، بغير إبطاء أو معوقات بيروقراطية، مع التزام بسداد ثمنها لاحقا.

وفى أغسطس 2023، أبدت إدارة بايدن، موافقتها على قيام الدول الأوروبية، كمثل الدنمارك، هولندا، بنقل طائرات من طراز «إف-16» إلى أوكرانيا. على أن يبدأ تحالف من 11 دولة أوروبية في تدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل تلك الطائرات.

قبل أيام قليلة، أعلنت الخارجية الأمريكية حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، تشكل بدورها الدفعة السبعين من المعدات، التي ستقدمها إدارة بايدن من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021. كما وافق بايدن أيضا على تزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد، وهى المحظورة لدى أكثر من 160 دولة. وأبلغ الكونجرس نيته إلغاء نصف قرض بقيمة 9 مليارات دولار تلقتها أوكرانيا كجزء من حزمة تكميلية بقيمة 60 مليار دولار، تمت الموافقة عليها في أبريل الماضي.

وأكدت الإدارة عزمها مواصلة العمل مع نحو 50 من الحلفاء والشركاء، عبر مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية وتحالفات القدرات المرتبطة بها، لتلبية المتطلبات العسكرية الملحة لكييف ومجابهة الهجوم الروسي.

بحلول العشرين من الشهر الجاري، سمحت إدارة بايدن لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بصواريخ «أتاكمز»، التي حصلت عليها قبل أشهر، دونما تصريح أمريكي باستخدامها. وعقب نفيها سعى بلادها لإشعال صراع إقليمي أوسع في أوروبا، أو تفجير مواجهة مع روسيا، أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، مواصلة إدارة الرئيس المنتهية ولايته بايدن، تسليح أوكرانيا ودعمها، حتى مغادرتها البيت الأبيض.

وعلاوة على تطمين كييف جراء فوز ترامب، بولاية رئاسية جديدة، وهو الذى طالما انتقد الدعم الأمريكي السخى لأوكرانيا، ملوحا بتقليصه، وبلورة تسوية سياسية تنهى الحرب، ربما تتأتى على حساب كييف.

جاء قرار بايدن، ردا على نشر روسيا قوات كورية شمالية، قوامها 12 ألف جندى، تقاتل حاليا فى جبهة كورسك. ورغبة فى مواصلة استنزاف روسيا، عبر تكثيف الضغوط العسكرية عليها، ونقل الحرب إلى عمقها، خلق واقعا ميدانيا وسياسيا تضطر إدارة ترامب، إلى مواصلة الدعم العسكرى لأوكرانيا. وضمان استمرار الثغرة الأوكرانية بمنطقة كورسك، بغية الحفاظ على وضع كييف العسكرى أو تحسينه؛ بما يعزز موقفها السياسى فى أية مفاوضات مقبلة.

وتسخين الجبهات بقصد الحيلولة دون حدوث أى تقارب مستقبلى محتمل بين ترامب وبوتين، على حساب أوكرانيا أو دول الناتو. وإبقاء زخم المساعدات الأوروبية والأطلسية لأوكرانيا بمنظومات تسليحية مشابهة أو أكثر تطورا.

أما بخصوص إسرائيل، فعلى الصعيد السياسي باشر بايدن، ضغوطه على حلفائه الغربيين، كما حيد الأنظمة العربية، قوض دور المنظمات الدولية، واستنفر الرأي العام العالمي لصالح إسرائيل. بل وسمح بإطالة أمد الحرب لتمكينها من بلوغ مآربها.

وللمرة الرابعة على التوالي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الخامس على غزة في الثامن من أكتوبر 2023، أعاقت واشنطن صدور قرار لمجلس الأمن الدولي، عبر استخدام حق النقض، دعما لحليفتها إسرائيل.

ورغم أن مشروع القرار، الذى أيدته 14 عضوا، لم يأت ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذى يسمح للمجلس باتخاذ تدابير عقابية زجرية تتيح تطبيق قراراته، كان يطالب بوقف فورى، غير مشروط ودائم لإطلاق النار؛ يجب أن تحترمه كل الأطراف، مع الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن. وبررت واشنطن رفضها مشروع القرار، بعدم اشتراطه الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، بينما يشجع حماس على تقويض المفاوضات.
بدأ منذ اليوم التالي لطوفان الأقصى الدعم الأمريكي السخي وغير المسبوق، لإسرائيل
عسكريا، بدأ منذ اليوم التالي لطوفان الأقصى الدعم الأمريكي السخي، وغير المسبوق، لإسرائيل. فحسب تقرير حديث لجامعة براون الأمريكية، أرسلت إدارة بايدن مساعدات عسكرية خلال عام القتال فى غزة بقيمة 17.9 مليار دولار، وهو أعلى رقم قُدم لإسرائيل خلال عام واحد.

كما سلمتها قنابل خارقة للأقبية زنة 2000 رطل، استخدمت 80 منها لاغتيال حسن نصر الله، كما أنفقت أربعة مليارات دولار لتجديد أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. كذلك، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي ثلاثة قرارات كانت تهدف إلى وقف نقل بعض الأسلحة والذخائر الهجومية الأمريكية إلى إسرائيل؛ على شاكلة: قذائف «مورتر» عيار120 ملم، ذخائر الهجوم المباشر المشترك من طراز «جيه.دى. إيه. إم.إس»، وقذائف الدبابات.

وقدم مشروع «قرارات الرفض» السناتور المستقل المؤيد للديمقراطيين، بيرنى ساندرز، مدعوما بعدد من الديمقراطيين الرافضين لانتهاكات الاحتلال فى غزة. وقال ساندرز فى بيان: «لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأمريكية، و18 مليار دولار من أموال دافعى الضرائب الأمريكيين. وهى تتضمن ممارسات غير أخلاقية أو قانونية».

وكان ساندرز قدم ستة قرارات تغطى نحو عشرين مليار دولار من الأسلحة لإسرائيل، لكن لم يُطرح للتصويت سوى ثلاثة منها. وقد عارضت إدارة بايدن، تمرير تلك القرارات، مبررة موقفها بأنّ «تعطيل هذه الصفقات سيؤدّى إلى تقوية وتشجيع جماعات إرهابية مثل حماس وحزب الله».

يتمتع الكونجرس بحق إيقاف مبيعات الأسلحة للخارج. وعبر قائمة ضمت 11 نقطة نقاش أرسلتها إلى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، أكدت الإدارة الأمريكية أن تزويد إسرائيل بالمعدات العسكرية يمثل استثمارا في أمنها على المدى الطويل؛ كونها تواجه تهديدات من إيران وأطراف أخرى. وفى أكتوبر الفائت، أبلغت إدارة بايدن، إسرائيل بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة، أو مجابهة عواقب تتعلق بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية. وبعد انقضاء المهلة فى 12 نوفمبر الجاري، زعمت واشنطن، خلافا لشهادات المنظمات الإغاثية الدولية، أن إسرائيل أحرزت تقدما لجهة عدم إعاقة تلك المساعدات.

أما بالنسبة لتايوان، فقد صادقت إدارة بايدن، قبل نهاية أكتوبر المنصرم، على مشروع يستهدف احتواء الصين عسكريا، وبيع معدات عسكرية لتايبيه، تشمل منظومات صواريخ أرض - جو، وأنظمة رادار، بقيمة إجمالية تناهز ملياري دولار. ولم تتورع الإدارة المنقضية عن التأكيد على عبثية التهديدات الصينية باعتبار العام 2025، عاما لضم الجزيرة إلى البر الرئيسي الصيني.

الشروق المصرية

مقالات مشابهة

  • بايدن: حماس أمام خيار عليها أن تتخذه
  • ماذا تعرف عن الملاذات الآمنة التي هرب إليها المستوطنون؟
  • بايدن يعلن وقف إطلاق النار في لبنان ويعد بالسعي لإنهاء الحرب بغزة
  • حاكموا بايدن والإدارة الأمريكية
  • أكثر من 500 شخص منحدر من أصل إفريقي يحصل على الجنسية الغانية
  • سكوت بيسنت: تحديات صعبة منذ اليوم الأول في وزارة الخزانة الأمريكية
  • صحوة بايدنية لاستنقاذ الموثوقية الأمريكية
  • أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
  • «حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار