«مكتبة الإسكندرية» تنظم ندوة عن إنجازات «حياة كريمة» غدا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يفتتح الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، غدًا الثلاثاء، ندوة بعنوان «مصر المعاصرة: التحديات وآفاق المستقبل»، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة مساءً، بمركز المؤتمرات في مكتبة الإسكندرية، يتحدث فيها الدكتور جميل حلمي عبد الواحد مساعد وزيرة التخطيط، والدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان، والدكتورة سوزي عدلي ناشد أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وعصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأشارت «سوزي»، إلى أنها ستتناول في كلمتها، مفهوم المواطنة، والتمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي لبعض الفئات في المجتمع، مثل المرأة وذوي الإعاقة، وتأكيد مشاركة المواطنين كافة في الشأن العام.
الاستراتيجية الوطنيةوسيتناول «حلمي»الحديث عن إنجازات مبادرة حياة كريمة، ويتحدث «إبراهيم» عن جهود الدولة في القضاء على التهميش، ويتطرق المحامي والحقوقي عصام شيحة إلى تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ومن المنتظر أنّ يشارك عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ في الندوة، وسوف يحضر وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مقدمتهم النائب رامي جلال، ووفود شبابية وأهلية وبيت العائلة المصرية، والمهتمين بالعمل العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مفهوم المواطنة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.