نشرت وكالة "رويترز" للأنباء، تقريرًا بالفيديو يظهر الممتلكات الخاصة بالإسرائيليين، بعد الهجوم الذي وقع على مهرجان "نوفا" الموسيقي في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي.

وأظهر الفيديو، الممتلكات الشخصية للإسرائيليين في أحد المراكز بمدينة قيسارية، والتي تضمنت ساعات وأحذية وملابس بالماركات، حتى يستعيدها أهالي القتلى أو الناجين من الهجوم.

وجمع الكيان الصهيوني أكوامًا من الملابس والمتعلقات على الطاولات في مركز الصدمات بمدينة قيسارية حتى يتمكن الناجون من استعادة الأشياء المفقودة، أو أن تجتمع العائلات مع الأشياء التي تركها أحباؤهم وراءهم.

وتعتقد شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن ما لا يقل عن 364 شخصًا قُتلوا بهجوم حماس على مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وفقًا للقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، منهم 17 عنصرا بالشرطة.

فيما كان المسؤولون الإسرائيليون قد قدروا سابقًا عدد القتلى في مهرجان الموسيقى بـ 270 شخصًا.

وكانت مصادر أمنية لصحيفة “هآرتس” العبرية قالت إن تحقيقات لشرطة الاحتلال “أشارت إلى أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي أصابت بنيرانها بعض المشاركين” في مهرجان “نوفا” الذي كان يقام قرب الحدود مع قطاع غزة، خلال إطلاقها النار على منفذي هجوم 7 أكتوبر.

وأظهر تقييم شرطة الاحتلال أن عناصر حماس الذين شنوا الهجوم في 7 أكتوبر لم يكونوا على علم بمهرجان نوفا الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس رعيم، وإنما قرروا استهداف الحفل “بشكل عفوي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيليين نوفا 7 أكتوبر الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة

 

أفادت مصادر موثوقة لـ  «التغيير» أن الاستخبارات العسكرية في مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان صادرت منزل ومدرسة الأستاذ حاتم ميرغني رئيس حزب المؤتمر السوداني في الولاية.

التغيير – الأبيض

وأوضحت المصادر أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني صادرت المدرسة والمنزل بالإضافة إلى سيارة الأستاذ ميرغني التي كان قد تم الاستيلاء عليها في مدينة كوستي قبل حوالي أربعة أشهر ولا تزال تحت تصرف الجهات العسكرية.

حاتم ميرغني عبدالرحمن هو رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني في ولاية شمال كردفان وأستاذ مؤسس ومالك سلسلة مدارس “نيم نت” في مدينة أم روابة.

ومنذ اندلاع الحرب ظلت مجموعات موالية للجيش في المنطقة تتهمه بدعمه للحرب وقوات الدعم السريع.

وكان الجيش السوداني أعلن مؤخرا تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.

وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.

وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.

مقالات مشابهة

  • خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
  • مجموعات من المستوطنين المتطرفين تقتحم المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال
  • بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس