الصين: لنعمل معا لتهدئة الوضع في غزة سريعا واستعادة السلام في الشرق الأوسط

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الاثنين، ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة.

اقرأ أيضاً : حماس: لا صحة للتوصل إلى صفقة تبادل محتجزين مع الاحتلال

وقال وانغ أمام وفد يضم وزراء خارجية فلسطين والأردن والسعودية ومصر وإندونيسيا في بكين، "فلنعمل معا لتهدئة الوضع في غزة سريعا واستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت".

وأضاف أمام الدبلوماسيين أن "ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة"، مشيرا إلى أن "الوضع في غزة يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية".

وشدد على أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل ويتخذ إجراءات فعالة لمنع انتشار هذه المأساة".

وقال وانغ "الصين صديقة وشقيقة جيدة للدول العربية والإسلامية". وأضاف "دافعنا دائما بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للدول العربية والإسلامية، ودعمنا دائما بقوة جهود الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الصين قطاع غزة مصر السعودية إندونيسيا فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان

ريم المقبالي (ريو دي جانيرو)

أخبار ذات صلة مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع  بات «في متناول اليد» رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية

أعرب الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأعرب قادة الدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم عن التزامهم بفرض ضرائب أكثر فعالية على فائقي الثراء، وأكدوا على الهدف الدولي المتفق عليه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وهناك نقطة رئيسية تم الاتفاق عليها خلال القمة كانت الدفع نحو إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث دعا الإعلان الختامي إلى مجلس أكثر «تمثيلاً وشمولاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية وخضوعا للمساءلة».
وأشار البيان الختامي إلى «المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات حول العالم»، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي والطاقة.
كما شهدت القمة إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
وأكد البيان الختامي أن الجوع لا ينجم عن نقص الموارد أو المعرفة، بل عن نقص الإرادة السياسية لضمان وصول الغذاء للجميع.
وأعرب الإعلان الختامي عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأشار البيان إلى ضرورة توسيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وتعزيز حماية السكان المدنيين.
كما أكدت مجموعة العشرين على «حق الفلسطينيين في تقرير المصير» و«التزام لا يتزعزع برؤية حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
ورحّب قادة دول مجموعة العشرين، في بيان مشترك صدر في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بكلّ «مبادرة بنّاءة» ترمي لتحقيق «سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا.
وفي البيان الختامي لقمّتهم التي استمرّت يومين، قال قادة أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم، ومن بينها روسيا، إنّهم «يرحّبون بكلّ المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات «سلمية وودّية وطيّبة» بين الدول المتجاورة.
ونجحت البرازيل، بصفتها الدولة المضيفة، في تشكيل جدول الأعمال وإدراج أولويات رئيسية من رئاستها لمجموعة العشرين في الوثيقة، بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ، إلى جانب جهود إصلاح المنظمات الدولية. 
من جانبها، طالبت منظمة أوكسفام غير الربحية بأن تقوم دول مجموعة العشرين نفسها بالاستثمار العام بشكل كبير في أعمال الزراعة الصغيرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الاتحاد الأوروبي سيشارك أيضاً في هذه المبادرة.

مقالات مشابهة

  • الصين تسعى لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة مع الهند
  • رئيس الصين يدعو لوقف للنار بغزة.. وللحشد لحل سياسي بأوكرانيا
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • بعد أن حاولت إخفاء الحقيقة عن أبناء الشعوب العربية والإسلامية .. السعودية تكشف المستور وهذا ماظهر
  • عاجل كهربا يسدد باقي مستحقات نادي الزمالك وانتهاء الأزمة
  • الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان
  • مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
  • صادرات تركيا للدول العربية ترتفع إلى 40 مليار دولار
  • تركيا تحقق نمواً في صادراتها للدول العربية
  • متى موعد عيد الأضحى 2025/1446؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول العربية والإسلامية؟