فشلت إسرائيل في مجال التكنولوجيا الأمنية الفائقة على الحدود أمام هجوم "طوفان الأقصى"، الذي شنته حركة "حماس" الفلسطيمنية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما يثير القلق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من إمكانية أن يحدث ذلك للولايات المتحدة، بحسب ديفيد فريدمان في تحقيق مطول بمجلة "نيوزويك" الأمريكية (Newsweek) ترجمه "الخليج الجديد".

وردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، شنت "حماس" في ذلك اليوم هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات محيط قطاع غزة، فقتلت 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، وأسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.

وقال فريدمان إن "سلسلة الجدران والأسيجة، البالغ طولها 40 ميلا على حدود إسرائيل مع غزة، تعج بأجهزة الاستشعار والأسلحة الآلية، وهي مدعومة بشبكة استخبارات إلكترونية تراقب كل مكالمة هاتفية ورسالة نصية وبريد إلكتروني في القطاع".

وتابع: "كما يقف جيش كبير ومدرب تدريبا جيدا على أهبة الاستعداد بأحدث الأسلحة للرد بسرعة على التهديدات. وتم بناء هذه الدفاعات على التكنولوجيا نفسها التي يستخدمها الجيش الأمريكي للحفاظ على سلامة مواطنيه ومراقبة مصالحه حول العالم، والتي تستخدمها جيوش (حلف شمال الأطلسي) الناتو لمراقبة الحدود مع روسيا والشرق الأوسط".

وخلص إلى أنه: لذلك، عندما تسلل الآلاف من مقاتلي حماس عبر الدفاعات الإسرائيلية في 7 أكتوبر، فإن ما كان يفترض أنه ميزة تكنولوجية هائلة، بدا فجأة معيبا إلى حد كبير".

وأردف: "لقد ترك الهجوم الإسرائيليين في حالة صدمة عميقة إزاء ضعف البلاد، وتردد صداها في قاعات البنتاجون والمؤسسات العسكرية في دول عديدة، إذ يشعر الخبراء العسكريون بالقلق بشأن ما يعتبره البعض اعتمادا مفرطا على الأمن عالي التقنية".

اقرأ أيضاً

مهمة مستحيلة.. لهذا لن تحقق إسرائيل نصرا استراتيجيا على حماس

دروس هائلة

و"إذا كان الأمن الإسرائيلي عاجزا عن توفير الحماية ضد حركة ذات تكنولوجيا منخفضة مثل حماس، فما هو الدمار الذي يمكن أن تحدثه روسيا أو الصين أو أي خصم متقدم آخر؟.. الدروس التي يتعلمها البنتاجون هائلة، فالدول التي تتمتع بأعلى وسائل الدفاع التكنولوجية لن تفوز بالمعركة بالضرورة"، كما أضاف فريدمان.

وزاد بأنه "كان من المفترض أن تكون مجموعة الدفاعات الإسرائيلية المترامية الأطراف على حدود غزة قد ضمنت تحصين البلاد تقريبا ضد أي شيء، ولكن تدفق أكثر من 2500 من مقاتلي الحركة بحرية فوق الجدران والأسوار الحدودية الإسرائيلية وعبرها وتحتها".

وأضاف أن "إسرائيل لديها ما كان يُفترض أن يكون أحد أنظمة الاستخبارات الرائدة في العالم، لكن يبدو أنهم تجمدوا في مكانهم من الصدمة.. لقد أنفقت أكثر من مليار دولار على حاجزها الحدودي عالي التقنية على طول غزة، والذي اكتمل في عام 2021".

وأوضح أن "ما يُسمى بالجدار الحديدي يتكون من جدران وسياج، وهو لا يرتفع حتى 20 قدما فوق سطح الأرض فحسب، بل أيضا يغوص في عمقها ليجعل من الصعب حفر الأنفاق تحته".

وقال إنه "تم تزويد الحدود بمجموعة مذهلة من المعدات المتطورة، بينها مئات من كاميرات الرؤية الليلية، وأجهزة الاستشعار الزلزالية لالتقاط أصوات الأنفاق من الأعماق، بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار الحرارية للكشف عن حرارة الجسم أو السيارة، والرادار لاكتشاف تهديدات الطيران".

كما "تقوم الروبوتات المتنقلة أحيانا بدوريات في محيط المكان. وغالبا ما تراقب المناطيد الصغيرة والطائرات بدون طيار كل قطاع غزة من الأعلى، كما يمكن إطلاق المدافع الرشاشة الآلية الموجودة أعلى الجدران من منشآت بعيدة أو تشغيلها بواسطة تنبيهات أجهزة الاستشعار لإطلاق النار من تلقاء نفسها، إذ يقوم الذكاء الاصطناعي بالتصويب"، بحسب فريدمان.

وشدد على أن "فكرة أن آلاف المهاجمين سيكونون قادرين على استخدام المتفجرات والمعدات الثقيلة لاختراق هذه الدفاعات دون الحاجة إلى تنبيه كبير، كانت ستبدو سخيفة قبل بضعة أسابيع فقط".

وأوضح أنه "كان من المفترض أن ينبه هذا النظام الجيش فورا إلى عمليات توغل صغيرة، مما يمنع حتى مهاجما واحدا من اختراق الجدار بهدوء، كما كان ينبغي على كل جهاز استشعار على الجدار أن يطلق إنذارات إلى المواقع العسكرية الإسرائيلية".

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: هجوم حماس كان مخططا له أن يستمر أياما داخل إسرائيل

البنتاجون يراقب

"منذ فترة طويلة، بدا الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا بمثابة استراتيجية رابحة للولايات المتحدة، ففي حروب الخليج أعوام 1991-1992 و2003، ساهمت أنظمة الدفاع الجوي عالية التقنية والقاذفات الشبح في القوة الساحقة التي أصبحت شعارا للجيش الأمريكي"، كما تابع فريدمان.

واستدرك: "لكن عقدان من القتال في أفغانستان (2001-2021) أثبتا أن الأسلحة ومعدات التجسس الأكثر تقدما يمكن إحباطها من جانب خصم منخفض التقنية يرغب في الاختباء بين المدنيين، والعيش في الكهوف الجبلية، وتجنب الاتصالات الإلكترونية، والتضحية بحياته للوصول إلى العدو".

فريدمان قال إن "البنتاجون يراقب ما يحدث في إسرائيل، وعليه أن يجعلهم (المسؤولين الأمريكيين) يفكرون في نقاط ضعفنا، فما حدث في إسرائيل هو نسخة مما قد نواجهه في أي وقت".

وزاد بأنه "مع وجود روسيا (تشن حربا) في أوكرانيا (منذ فبراير/ شباط 2022)، وتهديد الصين لتايوان، واتجاه إيران نحو القدرة النووية، وتهديد كوريا الشمالية، فإننا نواجه أكثر البيئات الأمنية صعوبة التي رأيناها".

وأوضح أن "أحد أسباب قلق الولايات المتحدة وحلفائها هو أن واشنطن تعتمد على تقنيات مماثلة، وفي كثير من الحالات، نفس التكنولوجيا الفائقة، إذ تم تطوير نظام الجدار الحديدي الدفاعي على حدود غزة، والقبة الحديدية للدفاع الصاروخي، وغيرها من تقنيات الدفاع الإسرائيلية، بالاشتراك مع الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات تعود إلى إدارة (الرئيس الأمريكي الأسبق باراك) أوباما (2009-2017)".

و"واليوم، يتم نشر العديد من هذه التقنيات أو الأنظمة المشابهة لها، على حدود الولايات المتحدة، كما قدمت إسرائيل العديد من الطائرات بدون طيار التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لاكتشاف المعابر الحدودية غير القانونية والتهديدات الأخرى على الحدود الجنوبية، وهي الطائرات بدون طيار نفسها التي تستخدمها إسرائيل على حدودها، لكن الجيش الأمريكي يستخدمها لحماية القواعد العسكرية والسفن البحرية"، كما زاد فريدمان.

واستطرد: "وتحديدا، نشرت الولايات المتحدة حوالي 100 من محطات أسلحة شمشون التي يتم التحكم فيها عن بعد في إسرائيل، وهي نفس المحطات المنتشرة على حدود إسرائيل في غزة. كما اشترى الجيش الأمريكي طائرات استطلاع بدون طيار من طراز Skylark إسرائيلية الصنع فائقة القدرة".

وأفاد بأن "هذا مجرد عدد قليل من العديد من أنظمة الدفاع عالية التقنية التي طورتها إسرائيل بمفدرها، أو بالاشتراك مع الولايات المتحدة، والتي ينشرها الجيش الأمريكي لحماية المدن والقواعد العسكرية في جميع أنحاء العالم".

وتابع أن "صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية تُصنع إلى حد كبير في الولايات المتحدة، ولدى قوات مشاة البحرية الأمريكية 2000 منها تحت الطلب. كما تمتلك واشنطن اثنتين من منصة إطلاق القبة الحديدية إسرائيلية الصنع، وكلاهما سيتم شحنهما قريبا إلى إسرائيل لتعزيز دفاعاتها بعد 7 أكتوبر. وكذلك تمتلك واشنطن وإسرائيل نظام "مقلاع داود" المضاد للصواريخ عالي التقنية".

واستطرد: "وكما هو الحال مع دبابات ميركافا الإسرائيلية، تتمتع دبابة إم1 أبرامز الأمريكية وغيرها من المركبات المدرعة بحماية العديد من الأنظمة عالية التقنية، وبعضها مشترك مع إسرائيل".

اقرأ أيضاً

تفاصيل مثيرة.. حرب سيبرانية شرسة تستهدف الاحتلال الإسرائيلي ضمن طوفان الأقصى

خصوم أكثر تقدما

و"إذا تمكنت مجموعة ضعيفة الموارد، مثل حماس، من تفجير دفاعات إسرائيل التكنولوجية التي تحظى بتقدير كبير، فتخيل ما قد يتمكن هؤلاء الخصوم المحتملون الأكثر تقدما من فعله لتحدي التفوق التكنولوجي الدفاعي الأمريكي"، وفقا لفريدمان.

وأضاف أن "هذه الدول ووكلاؤها يكتسبون المزيد والمزيد من القدرات، ويصلون إلى قدرات تكنولوجية مثيرة للإعجاب بشكل لا يصدق، وفي كل مرة نضع فيها حلا تكنولوجيا لردع العدو، يأتيون بطريقة جديدة للتغلب علينا، حتى أصبح الخصوم جيدين في تعطيل التقنيات المتطورة والمكلفة باستخدام تقنيات بسيطة وبدائية".

وخلص إلى أن "حماس فعلت ما فعلته باستخدام أدوات ذات تكنولوجيا منخفضة نسبيا.. وفي نهر الأخبار الصادمة، التي خرجت من إسرائيل وقت الهجمات، لم يُذكر سوى القليل عن أن عدد مقاتلي حماس الذين قُتلوا في الهجوم كان حوالي 1500 شخص، وهو ما يفوق عدد القتلى الإسرائيليين في نهاية المطاف، لكن حماس احتفلت (بالانتصار)، بينما حزنت إسرائيل".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ45 شن حرب مدمرة على غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مايون فلسطيني؛ ما خلّف أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 5.5 آلاف طفل و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

اقرأ أيضاً

تفاصيل مرعبة.. أسرار الجيش الإسرائيلي التي عرفتها "حماس"

المصدر | ديفيد فريدمان/ نيوزويك- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تحقيق مطول هزيمة التكنولوجيا حماس البنتاجون إسرائيل الولایات المتحدة الجیش الأمریکی اقرأ أیضا بدون طیار العدید من على حدود أکثر من

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة

تحذر منظمات أممية وإنسانية من تردي الأوضاع في غزة، وسط مخاوف من توقف عمل المستشفيات بسبب نقص الوقود.

ديفيد هاردن، المدير السابق لبعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة قال إن "إسرائيل تتحمل مسؤولية العناية بالسكان المدنيين تبعا للقانون الدولي، فهي سلطة الاحتلال والحاكمة" في تلك الأراضي.

وقال في حديث لقناة "الحرة" إنه "من الواضح أن الظروف في غزة الآن لا يمكن أن يعيش فيها الإنسان"، وأشار إلى تأخير تسليم الوقود يؤثر على كل مناحي الحياة في المستشفيات، وهي مشكلة يمكن أن تحل بسهولة كل ما عليهم "السماح بدخول المحروقات إلى المستشفيات".

وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص "نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود".

ويرى هاردن أن على إسرائيل "التأكد" من السماح بعبور المحروقات، منوها إلى أن الولايات المتحدة "لديها بعض النفوذ على إسرائيل" للضغط لإدخال هذه المادة الأساسية التي تسمح بعمل المستشفيات.

وأكد أن النفوذ الأميركي على إسرائيل "لم تستخدمه" من أجل الضغط لإدخال المحروقات والمساعدات إلى القطاع، وهذا كله يؤثر على "المدنيين في غزة".

أزمة المخابز تهدد بتفشي الجوع في غزة.

وأشار هاردن إلى أن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها من أجل الضغط بطريقة غير قانونية على سكان غزة، وهم "سلطة الاحتلال في عين القانون الدولي، وواجبها العناية في السكان"، وقال إن إسرائيل "فشلت في تحقيق ذلك".

من جهتها، أبدت منظمة الصحة العالمية "قلقا بالغا" على وضع 80 مريضا، بينهم ثمانية في العناية المركزة، وعلى العاملين في مستشفى كمال عدوان، أحد المستشفيين الوحيدين اللذين يعملان جزئيا في شمال غزة.

مقتل 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة أفاد الدفاع المدني في غزة، السبت، بمقتل 19 شخصا، بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.

بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب، أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية الخميس غضب إسرائيل، الذي يتضمن مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت.

ويرى هاردن أن "حماس تتحمل مسؤولية كبيرة عن هجمات السابع من أكتوبر وأزمة الرهائن، وأن إسرائيل لديها مسؤولية تجاه غزة من ناحية التأكد من دخول المساعدات إلى القطاع، والإدارة الأميركية لم تستخدم نفوذها وتتحمل بعضا من المسؤولية".

وقال إن نتانياهو لا يستمع لأي مما يقوله الرئيس الأميركي، جو بايدن، وهذا "الضعف" في الموقف الأميركي تتحمل مسؤوليته "إدارة بايدن".

أسفرت حملة الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن عما لا يقل عن 44056 قتيلا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وكان هجوم حماس على إسرائيل قد خلف 1206 قتلى، غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

كذلك، احتجز خلال الهجوم 251 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن 34 من هؤلاء الرهائن المتبقين ماتوا.

إغلاق عشرات المخابز يفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم الأوضاع الانسانية والمعيشية في جنوب ووسط قطاع غزة بصورة كبيرة وسريعة في ظل القيود الإسرائيلية على المعابر وإدخال المساعدات الغذائية، وذلك بعد 13 شهرا من الحملة العسكرية المدمرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

وفي هذا الإطار حذرت الأمم المتحدة من أن المخابز التي تعد شريان الحياة للفلسطينيين معظمها أغلقت والبقية على وشك الإغلاق.

وفي تقييمه أن هناك "تداعيات قصيرة المدى على المدنيين في غزة، حيث النساء والأطفال لا يحصلون على مستلزمات النظافة ومخاطر الجوع، والصحة النفسية والعقلية التي سيكون لها تداعيات طويلة المدى، وهذا أمر مستمر منذ فترة طويلة" وهو ما سيعني التأثير على الأجيال القادمة ما يعني بالضرورة التأثير على العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال إن الإسرائيليين "لديهم حق الرد على ما فعلته حماس، ولكن لا يجب الرد بطريقة تفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة".

وزاد أن السكان في الغزة "ينظرون إلى العالم أنه خذلهم، والقانون الدولي لم يخدمهم" منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • ناشط إسرائيلي ينتقد فريدمان: إسرائيل تعيش واقع الأبرتهايد منذ وقت طويل
  • سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • البنتاجون: لا نسعى لتوسيع الصراع مع روسيا