شبكة اخبار العراق:
2025-01-18@12:12:56 GMT

إيران ضحكت على حماس.. سقطت غزة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

إيران ضحكت على حماس.. سقطت غزة

آخر تحديث: 20 نونبر 2023 - 9:25 صبقلم:سعد الكناني إيران زعيمة محور الإرهاب والشر والدسائس والخبث والنفاق وتعزز ذلك في ما يسمى  الثورة الإيرانية سنة ( 1979) ، وأطلقت على نفسها ” الجمهورية الإسلامية الإيرانية” ، والإسلام منها براء ، لتباشر في تنفيذ مشروعها التوسعي الخطير الذي يستهدف بالدرجة الأولى العرب والإسلام ، تحت شعارها الكاذب ” المقاومة الإسلامية وتحرير القدس” ، وسعت أمريكا وأوروبا إلى دعم نظامها السياسي لتحقيق مصالحهم الاستراتيجية في الشرق الأوسط من خلال رأس الحربة إيران لخلق الاضطراب والمشاكل والصراعات والحروب وعدم الاستقرار وإبقاء المشهد التراجيدي يخيم على دول المنطقة .

وفق العلاقة التخادمية  ، حتى العقوبات الأمريكية التي فرضت على إيران هي ليست مثل العقوبات التي فرضت على العراق في (1990) والتي استمرت لغاية احتلال البلاد في (2003). وقد  طورت إيران  نفسها في كافة المجالات خاصة في التصنيع الحربي وصنعت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والسفن الحربية والمنظومات الدفاعية والمفاعل النووية تحت ظل هذه العقوبات وبالمال العراقي . إيران تجاوزت على سيادة دول المنطقة وما زالت، وعرقلت مرور الطاقة عبر سيطرتها على مضيق هرمز، واحتجزت السفن، واختطفت الجنود الأمريكان وغيرهم ،واسقطت اربعة دول عربية (العراق، سوريا، لبنان، اليمن) تحت لوائها ، وزعت عشرات الميليشيات في تلك الدول ، وشكلت الأحزاب لتحكم قبضتها عليها، تحت الشعار أعلاه، والغاية واضحة “مد النفوذ”.  وقامت بتشكيل حركات إسلامية فلسطينية لتكون احد أذرعها لغرض فرض اجنداتها السياسية والاقتصادية إقليميا ودوليا مثل ” حركة حماس والجهاد الإسلامي“. كما أن العلاقة بينها وبين إسرائيل عميقة والمشتركات بينهما كثيرة، والخلاف الإسرائيلي الوحيد مع إيران هو ” الملف النووي”. إيران ضحكت على حماس في تنفيذ هجومها على إسرائيل يوم (7/11/2023) ، من خلال تعهدها بفتح (3) جبهات  لدعم الهجوم ” جبهة حزب الله اللبناني، جبهة ميليشياتها في سوريا ، جبهة إيران من خلال استهداف تل أبيب بالصواريخ الباليستية “، وبعد القصف الإسرائيلي الدموي على غزة ،قالت  إيران سندخل الحرب  “إذا دخل  الجيش الإسرائيلي غزة” ، وسقطت غزة بيد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتخلت إيران ” المقاومة” عن تعهداتها كما تاريخها ، آخرها  تصريح خامئني  يوم ( 15/11/2023) ” إيران لن تدخل الحرب دفاعا عن غزة”. نحن مع الشعب الفلسطيني في إعلان دولته المستقلة وضد استخدام العنف بكل أشكاله ، والسؤال الذي يفرض نفسه :أي نصر تتحدث عنه حماس وغيرها من تنظيمات الإسلام السياسي بعد مقتل وإصابة (41000)غزاوياً نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ لغاية يوم  (19/11/2023) ؟، جراء القصف الدموي الاعمى لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلافا للقانون الدولي والقرارات الإنسانية ذات الصلة . من هنا نقول ، بعد هذه المجازر البشرية بحق الشعب الفلسطيني لا يحق لأي مسؤول دولي أن يتحدث بالقانون الدولي أو في حقوق الإنسان . إيران من أجل مصالحها العليا في المنطقة قدمت خدمة لإسرائيل بسقوط غزة والسير باتجاه تصفية القضية الفلسطينية على طريق ” تحرير القدس ” الذي يمر بألف  طريق وطريق ،وتثمينا لدورها التخادمي مع إسرائيل سمحت واشنطن للعراق بتاريخ (15/11/2023) بدفع (10) مليارات دولار لتسديد ديون إيران جراء شراء الغاز منها ، وفي الحقيقة لاتوجد ديون لان العراق سدد كل ديونها باعتراف مسؤوليها .لذلك نجدد القول، من يصدق بإيران أمّا غبي أو متخاذل أو تابع صغير، إيران لا عهد ولا ميثاق لها وتاريخ الفرس يشهد على ذلك منذ آلاف السنين. من أراد عزف لحن الوفاء عليه أن يعزف على قيثارة الوطن. عاشت فلسطين حرة أرضاً وشعباً.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

باريس: لا نعرف مصير الرهينتين الفرنسيين في غزة

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الخميس، أنه "لا يقين" حول مصير الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي.

وقال بارو، متحدثاً لإذاعة إر تي إل،: "مضت أشهر طويلة من غير أن تردنا أنباء عنهما.. نأمل أن يتمكنا من العودة إلينا على قيد الحياة، وبصحة جيدة"، وذلك غداة إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ، الأحد المقبل.

وتابع الوزير أنه خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 "قتل 48 من مواطنينا، واحتجز 8 رهائن، قضى منهم اثنان للأسف وعاد إلينا 4، بينهم أولاد عوفر وأوهاد، وننتظر الآن عودة هذين الرهينتين".

وأكد أن فرنسا "لا يقين لديها ولا أخبار" حول مصيرهما، "باستثناء شهادات الذين عادوا من غزة".

L’accord de cessez-le-feu à #Gaza : "Un soulagement et je souhaite que ce soit le chapitre final de cette guerre dévastatrice qui a trop duré, que cela permette la libération de nos deux otages"@jnbarrot, ministre des Affaires étrangères, invité de @ThomasSotto dans #RTLMatin pic.twitter.com/sSDxuONr25

— RTL France (@RTLFrance) January 16, 2025

وينص الاتفاق بثلاث مراحل الذي تم التوصل إليه في الدوحة، الأربعاء، على هدنة اعتباراً من الأحد، وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.

واندلعت الحرب مع شن حركة حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تسبب بمقتل 1210 أشخاص،  بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس"، استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصاً ما زال 94 منهم محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.

وقُتل أكثر من 46707 فلسطينيين، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة  في غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • 169 شهيدًا ضحايا القصف الإسرائيلي منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار
  • صحيفة عبرية: ترامب حذر إسرائيل من إشعال جبهة بلبنان
  • هيرست: الحرب على غزة خلقت جبهة عالمية لتحرير فلسطين
  • إسرائيل قصفت 50 هدفا في غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • حماس: إسرائيل قصفت موقع احتجاز رهينة بعد اتفاق غزة
  • تسلسل زمني للعدوان الإسرائيلي على غزة.. ماذا حدث خلال 15 شهرا؟
  • 46788 شهيدا و110453 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • باريس: لا نعرف مصير الرهينتين الفرنسيين في غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل
  • على غرار البيجر.. إيران تتهم إسرائيل بتفخيخ أجهزة خاصة ببرنامجها النووي