نظمت مديرية العمل بمحافظة المنوفية ندوة للتوعية في مجال عمل الطفل، حول أحكام ومواد قانون العمل الخاصة بتشغيل الأطفال طبقا للقانون  12 لسنة 2003 ، والقرارات الوزارية المنفذة له، وذلك بمصنع فيتو للملابس الجاهزة ومقره اشمون الطريق الدائري ، وبحضور 10 عمال من إجمالى عماله. 

 

تم تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الرعاية بالمديرية ، وتنفيذاً  لسياسة المديرية نحو نشر التوعية القانونية لطرفى العمل من أصحاب أعمال وعمال وطبقاً للخطة الموضوعة داخل الإدارة وتنفذها المكاتب والمناطق التابعة للمديرية ، لتعزيز علاقات العمل بين الطرفين وإيجاد مناخ عمل آمن .

وأوضحت وزارة العمل، ان تلك الندوات التى يتم تنفيذها بمديريات العمل بالمحافظات من خلال الإدارات والمكاتب التابعة ، تتم وفق خطط موضوعة من قبل الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة ، وتحت إشرافها .                                                                             

  وأكد المهندس سعد عبد الحميد مدير المديرية ، أن ذلك يأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة حول تحسين شروط و ظروف العمل ، و تقديم الرعاية و الحماية للعمال و الاستغلال الأمثل للموارد البشرية  ، والعمل على توفير مناخ عمل آمن يحمي العمال والمنشآت في آن واحد ، ومؤكداً استمرار المديرية في سعيها نحو تهيئة مناخ العمل في كافة المنشآت بمختلف القطاعات ليصبح آمناً وتعزيز وتوطيد علاقات العمل والتعريف بالحقوق والواجبات التى كفلها القانون لكلا طرفى العملية الإنتاجية.

 

وأشار إلى أنه حاضر في الندوة منى عبدالحليم الجزيرى موجه فنى منطقه عمل اشمون ، وناهد عبدالغنى قطب مفتش مكتب العمل باشمون .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي لليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – اليونسكو، على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في تشكيل مستقبل الأجيال، خاصة في ظل التحولات السريعة والتحديات المتزايدة التي يشهدها العالم.

وشددت الندوة التي عُقدت ، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام ، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز تريندز، تحت عنوان “تمكين المعلمين: بناء مجتمعات مستدامة”، وجمعت نخبة من التربويين والباحثين العالميين، على أهمية التعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية لتمكين المعلمين وبناء مجتمعات مستدامة، مشيرة إلى أن تطوير قطاع التعليم يتطلب تضافر الجهود وتنسيق العمل.

وأوصت الندوة بضرورة الاستثمار في برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وتوفير بيئة عمل داعمة، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو صانع للأجيال وشخصية الطالب ، مؤكدا ضرورة تمكين المعلم وتوفير بيئة داعمة له لمواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية، مشدداً على أهمية الاستثمار في المعلمين وتطوير قدراتهم، باعتبار المعلم الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح.

وأوضح أن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”؛ وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في الدولة، ودورِه المحوري في تنميتها وتقدمِها وبناءِ أجيالها ومجتمعها، والمساهمة في نهضتها الحضارية، وهو ما يؤكد إيمان القيادة الإماراتية الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدُّم الدول، باعتباره المحرك الرئيسي لعجلة تنميتها وتطورها، مضيفاً أن “جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم” تمثل أيضاً أفضلَ تجسيدٍ للاهتمام الذي توليه القيادةُ الإماراتيةُ لتمكين المعلمين والاحتفاءِ بهم وتحفيزِهم على أداء دورهم التربوي والمجتمعي.

ولفت الدكتور العلي إلى أن هذه الندوةُ تتزامن أيضاً مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، والذي يمثلُ مناسبةً سنويةً للتذكير بأهمية الدور الذي يقوم به المعلمون، والطرق الكفيلة بدعمهم، ومواجهة التحديات التي تواجههم، في سبيل تعزيز مهنة التدريس.

من جانبها قالت سعادة مهرة هلال المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي- اليونسكو: “ نؤمن في المركز بأن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح، وهو القوة الدافعة لتقدم المجتمعات وتشكيل مستقبله ، مشيرة إلى أن المعلمين هم قادة التغيير وصناع المستقبل، ويمثلون أحد المحاور الاستراتيجية لعمل المركز ”.

وخلال الندوة تم عقد جلستي عمل ركزتا على مستقبل مهنة التدريس واستدامتها، وعلى دور المعلمين في بناء مستقبل ناجح للطلاب والمجتمع.

وناقش الخبراء والباحثون والتربويون ، ممثلة في كل من سعادة مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، وكارلوس فارغاس تاميز، رئيس فريق العمل الدولي المعني بالمعلمين من أجل التعليم 2030، اليونسكو، والدكتورة إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية بدبي، وسليمة السعدي، معلمة فائزة بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عدداً من القضايا الملحة التي تواجه المعلمين في العصر الحالي.

وتم استعراض استراتيجيات مبتكرة لدعم المعلمين في تطوير كفاءاتهم، وتعزيز قدراتهم، وتناولت الندوة أهمية التعليم والبحث العلمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وتركزت محاور الجلسة الثانية على الهدف الرئيسي المتمثل في تمكين المعلمين وإعدادهم لمواكبة التغيرات المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. كما تم تسليط الضوء على جهود كلية الإمارات للتطوير التربوي في تطوير مهنة التدريس وتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للتعليم الحديث.

وفي ختام الندوة ، التي قدمتها الباحثة شما أحمد وأدارتها الباحثة رهف الخزرجي، رئيسة قسم الترجمة في “تريندز”، كرم سعادة الدكتور محمد العلي المشاركين وقدم لهم شهادات تقدير ومجموعة من إصدارات المركز البحثية.وام


مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعوية شاملة لقرية الطاهرة
  • ضمن مبادرة بداية.. جامعة أسوان تنظم ندوة توعوية حول الجرائم الإليكترونية والهجمات السيبرانية
  • الأنبا باخوم يشارك في ندوة الشابات الباحثات عن الدعوة
  • ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» برنامج وعى يدير ندوة توعوية لكافة الفئات العمرية بأسوان
  • بسبب عادل إمام.. لطفي لبيب يكشف كواليس رفع أجره : زاد «صفر»
  • لجنة الإعلام بالقومي للمرأة تنظم ندوة نحو الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الإتصال
  • ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي  – اليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم
  • ندوة توعوية للتصدى لظاهرة إلقاء الحجارة على القطارات
  • متابعات ميدانية لتنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالمنوفية
  • ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي لليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم