في كارثة جديدة إسرائيل تحول المرضى لدروع بشرية.. و13 ألف قتيل في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة امس(الأحد) ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 13 ألفا بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، موضحاً في بيان أن عدد المصابين ارتفع إلى أكثر من 30 ألفا، 75% منهم أطفال ونساء.
وقال المكتب: عشرات سيارات الإسعاف خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، محملاً الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية عن تحويل مستشفى الشفاء إلى مقبرة جماعية.
يتزامن ذلك مع ارتفاع عدد الصحفيين القتلى منذ بداية الحرب إلى 60 قتيلاً.
بدوره، اتهم رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء الدكتور أحمد مفيد المخللاتي اليوم الجيش الإسرائيلي بتحويل المرضى في المجمع إلى دروع بشرية، موضحاً أن الوضع مأساوي ويزداد سوءاً في المجمع.
وقال المخللاتي: «نحن 15 من الفريق الطبي ولدينا 260 مريضا ما زالوا في المستشفى، فقدنا مريضيْن في العناية المركزة، والمجمع لم يعد صالحا لتقديم الرعاية»، مضيفاً: «لا نستطيع الوصول إلى المختبرات، ومنذ 8 أيام لم يدخل الطعام ولا الماء وتم تدمير قسم الأشعة».
وأشار إلى أن هناك 22 من مرضى الكلى لم يستطيعوا توفير العلاج لهم، بينما يماطل الاحتلال في إفراغ المستشفى ويتعمد كسب الوقت، مبيناً أن جيش الاحتلال يسأل المرضى ومسؤولي المستشفى عن مخابئ الأسلحة وأماكن المقاتلين.
بالمقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمقتل 7 ضباط وجنود، وإصابة 4 آخرين، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية المعترف بها إلى نحو 64 قتيلا منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع 27 أكتوبر الماضي، رغم أن فصائل المقاومة تؤكد أن خسائره أكبر بكثير مما يعلن عنه
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وفاة مريضين فلسطينيين نتيجة توقف محطة الأوكسجين في مستشفى ناصر
أعلن مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم، وفاة مريضين، إثر توقف محطة الأوكسجين، بسبب نفاذ الوقود المشغل للمولد الكهربائي في المستشفى، وسط تحذيرات من وفاة المزيد من المرضى والمصابين.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن وفاة عدد من المرضى داخل مجمع ناصر الطبي، جراء توقف محطة الأوكسجين الوحيدة، كارثة صحية ونتيجة متوقعة، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، لافتة النظر أن معظم الأقسام العلاجية في المستشفى توقفت عن العمل، مما ينذر بزيادة أعداد الوفيات.