موقع 24:
2024-11-05@18:04:08 GMT

أبرز بنود "الصفقة المحتملة" بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

أبرز بنود 'الصفقة المحتملة' بين إسرائيل وحماس

كشفت مصادر عن أبرز بنود الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وقالت المصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الاثنين، إن الصفقة المحتملة تتضمن وقف إطلاق النار  لمدة 4 إلى 5 أيام من أجل إطلاق سراح 50 رهينة وربما تعقبها فترات توقف أخرى بعد ذلك.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات التي جرت في قطر بين وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن وبريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، إنه من ضمن القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها بعد هي كيفية تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بشحنات المساعدات.

كما طرحت خلال المفاوضات الأخيرة إمكانية الإفراج عن الرهائن المدنيين بشكل تدريجي، مع احتمال زيادة فترات التوقف المؤقت للقتال بعد أن تسمح "حماس" بالإفراج الأولي عن عدد كبير من الرهائن. وقال أحد المصادر "إن إسرائيل قدمت قائمة تضم ما يقرب من 100 اسم من الرهائن المدنيين الذين تريد إدراجهم في الاتفاق".

وأعرب المفاوضون الذين يعملون على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن تفاؤل نادر خلال نهاية الأسبوع بشأن اتجاه تلك المحادثات.

وفي إشارة إلى مدى هشاشة المفاوضات، قال مصدران،إنه في الأيام الأخيرة، قامت "حماس" بتعليق المفاوضات مرة واحدة، على الأقل، كان منها بعد الغارة الإسرائيلية على مستشفى الشفاء في غزة لكن المفاوضات عادت في النهاية.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر لشبكة "سي إن إن" مساء أمس، "محم نعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه في أي وقت منذ بدء هذه المفاوضات قبل أسابيع"، ولكنه لم يخض في تفاصيل المفاوضات، وأكد أنه لا يوجد اتفاق نهائي حالياً".

تتضمن "وقفًا مؤقتًا للقتال" لمدة 4 إلى 5 أيام.. مصادر تكشف لـCNN أبرز بنود صفقة محتملة بين إسرائيل وحماس بشأن الرهائن https://t.co/DtgK2y0tQy

— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 20, 2023

وكانت إسرائيل طالبت علانية بالإفراج عن جميع الرهائن. وأشارت "حماس" إلى أنها مستعدة لإطلاق سراح 50 رهينة خلال فترة توقف إطلاق النار لعدة أيام، ويمكن إطلاق سراح المزيد من الرهائن، حوالي 20-25، بعد ذلك مع تمديد فترة التوقف.

وقالت حركة "حماس" إنها بحاجة إلى وقف القتال من أجل جمع الرهائن المحتجزين في أماكن مختلفة لدى جماعات مختلفة متحالفة معها في غزة.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حوار إيجابي بين فتح وحماس دون اقتراحات بشأن غزة

سرايا - بعد الجهود المصرية التي بذلت خلال الفترة الماضية من أجل توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب، تكشّفت تفاصيل جديدة عن آخر اجتماع جمع حركتي فتح وحماس.


فقد أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان الأحد، أن الحوار بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة "إيجابي".

رغم ذلك أضاف في مداخلة تلفزيونية، أنه لا يريد التسرع في التوصل إلى أي استنتاجات.

وذكر حمدان أيضا أن حماس لم تتلق أي مقترحات جديدة مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

جاء هذا بعدما أفاد مصدر أمني مصري مسؤول بأن حركتي فتح وحماس أبدتا خلال مفاوضاتهما في القاهرة يوم السبت، مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة.

وقال إن لجنة الإسناد المجتمعي ستتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة مؤكدا أن اللجنة ستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.

وأضاف أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع.

أما عن المفاوضات، فكشف أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي، مؤكدا أن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.

وركّز على أن اجتماعات الحركتين شأن فلسطيني خالص والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأعلن عن أن هناك دعما دوليا للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة وإعادة الهدوء هناك رغم عدم رغبة احد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود.

"بشكل ثنائي"
يشار إلى أن وفدي فتح وحماس كانا اجتمعا السبت، بالقاهرة بشكل ثنائي، لبحث حلول لمستقبل قطاع غزة.

وكانت العلاقة بين الحركتين الفلسطينيتين شهدت على مدار السنوات الماضية العديد من الخلافات ومحاولات المصالحة على السواء التي توسطت فيها مصر والدوحة وغيرهما من الأطراف العربية.

إلا أن جميع تلك المصالحات والاتفاقات لم تزل كافة الخلافات بين الجانبين.


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
  • نتنياهو يقدم عرضا لحماس: ملايين الدولارات وممر آمن.. ما المقابل؟
  • بلينكن: حماس ترفض إطلاق أسرى مقابل وقف النار
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
  • حوار إيجابي بين فتح وحماس دون اقتراحات بشأن غزة
  • كاتس: يجب تفكيك حماس وعودة الرهائن
  • حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • حماس تمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب