الأثنين, 20 نوفمبر 2023 9:28 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال كبير مستشاري الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة العالمي عاموس هوكستين، في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، إن بلاده واثقة من أن الدول العربية لن تستخدم النفط كسلاح.

وأضاف هوكستين: “بعد أن أصبح النفط سلعة، تم استخدامه كسلاح بين الحين والآخر. لذلك نحن دائما نشعر بالقلق بشأنه، ونعمل ضد حدوث ذلك، لكنني أعتقد أن هذا لم يحدث بعد”.

وأشار إلى أن مستوى التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج المنتجة للنفط، بما فيها العربية السعودية، كان “قويا للغاية” خلال العامين الماضيين.

وقال كبير المستشارين: “التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين للنفط كان قويا للغاية خلال العامين الماضيين في محاولة لمنع وقوع صدمات بمجال الطاقة”.

وأشار هوكستين إلى أن الدول العربية “تدرك جيدا” الموقف الأمريكي في هذا المجال. وأضاف أن واشنطن ودول الخليج لا تتفق دائما على بعض القضايا، لكن يمكنهم “العمل معا”.

ورفض كبير المستشارين، التعليق على إمكانية تمديد تخفيضات إنتاج نفط أوبك+ والمفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والسعودية أو منتجي النفط الآخرين، لكنه شدد على وجود اتصالات منتظمة “بشأن مجموعة من القضايا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الدول المُصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك دول الخليج، في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية العالمية.

ووفقاً لتقرير الصندوق الإقليمي الصادر يوم الخميس، تم تعديل توقعات نمو اقتصادات النفط في المنطقة لعام 2025 إلى 2.3%، بانخفاض قدره 1.7 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة في أكتوبر الماضي.

كما خفّض الصندوق تقديراته لمتوسط سعر النفط الخام هذا العام إلى 66.9 دولاراً للبرميل، أي أقل بنحو 6 دولارات من التوقعات السابقة، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الإمدادات من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”، إلى جانب ضعف الطلب العالمي نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وتراجع سعر خام “برنت” بنحو 15% منذ بداية العام ليصل إلى نحو 63 دولاراً للبرميل، متأثراً بزيادة الإنتاج غير المتوقعة من “أوبك+” وتصاعد النزاعات التجارية، لا سيما بقيادة الولايات المتحدة.

جاء العراق في مقدمة الدول المتضررة، إذ توقّع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% خلال 2025، مقارنة بتقدير سابق بتحقيق نمو 4.1%، أما السعودية، فخُفّضت توقعات نموها إلى 3% بدلاً من 4.6%.

ورغم استمرار دعم القطاعات غير النفطية من خلال مشاريع البنية التحتية وجهود تنويع مصادر الدخل، أشار صندوق النقد إلى احتمال خفض بعض أوجه الإنفاق الحكومي تماشياً مع الانخفاض في أسعار النفط.

وأكد التقرير أن “هناك إعادة تقييم لخطط الإنفاق الاستثماري نتيجة ضعف أسعار النفط، تفاقمت بفعل تصاعد التوترات التجارية”.

على صعيد العلاقات التجارية، أوضح الصندوق أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية المفروضة في إطار النزاعات العالمية على دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال محدوداً، نظراً لإعفاء صادرات الطاقة من هذه الرسوم، إضافة إلى ضعف حجم الصادرات غير النفطية إلى الولايات المتحدة.

وتوقّع صندوق النقد أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6% خلال 2025، أي أقل بـ1.4 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة.

مقالات مشابهة

  • خيمة صفوان: حينما التقى الكبرياء العراقي بالإملاءات الأمريكية – القصة الكاملة لاتفاقية أنهت حرب الخليج
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
  • دول الخليج.. أيها الأقوى نموا بتوقعات صندوق النقد؟.. وأزعور يوضح كيف تتأثر المنطقة بالحرب التجارية بين أمريكا والصين
  • البطولة العربية للجولف بالقاهرة.. حضور كبير بمشاركة 12 دولة ومهرجان للجولف في أولى فعاليات سلسلة الجولف العربية (AGS)
  • موسم الحج.. العراق يسبق الدول العربية بخدمات غير مسبوقة
  • الخارجية الأمريكية: حققنا رؤية ترامب خلال أول 100 يوم
  • ايران: الضربات الأمريكية على اليمن جريمة حرب
  • العراق تاسع أرخص الدول العربية بالبنزين
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة