انقطاع إمدادات الطاقة في شبه جزيرة القرم بسبب الرياح القوية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعرضت شبه جزيرة القرم وبعض مناطق الدائرة الفدرالية السيبيرية إلى رياح شديدة وأمطار غزيرة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي.
إقرأ المزيد
ويشير بيان وزارة الطاقة الروسية إلى أن الطقس السيئ تسبب في انقطاع إمدادات الطاقة في شبه جزيرة القرم وعدد من مناطق الدائرة الفدرالية السيبيرية، وأن أعمال الترميم والصيانة مستمرة.
وجاء في البيان: "تسببت الظروف الجوية غير المواتية في 19 نوفمبر، (رياح عاصفة قوية تصل سرعتها إلى 30 مترا في الثانية وهطول أمطار غزيرة)، في انقطاع جماعي لمنشآت شبكة الكهرباء في عدد من مناطق دائرة سيبيريا الفدرالية وجمهورية القرم، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستهلكين".
ووفقا لبيانات الوزارة تسببت هذه الكارثة في انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 50 ألف شخص في شبه جزيرة القرم وأكثر من 45 ألف شخص في إقليم كراسنويارسك، وأكثر من 42.5 ألفا في إقليم ألتاي وحوالي 65 ألف شخص في مقاطعة كيميروفو و30 ألفا في نوفوسيبيرسك و37 ألفا في خاكاسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة القرم لم تتعرض إلى مثل هذه الرياح الشديدة مذ أكثر من 10 سنوات. وقد وقعت الضربة الرئيسية لهذه العاصفة على مناطق البحر الأسود وخليج كيرتش، حيث غمرت المياه المنازل. ووقعت سيول طينية في قرية جورزوف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس سيبيريا شبه جزيرة القرم كوارث طبيعية شبه جزیرة القرم فی انقطاع
إقرأ أيضاً:
عواصف شديدة تجتاح اليونان.. وتعليق للدراسة!
تسببت عواصف شديدة في فيضانات عبر عدة جزر يونانية في بحر إيجه أمس الاثنين، وتوقفت حركة المرور مؤقتاً في جزر منها ميكونوس وباروس وخيوس بسبب الفيضانات، وفقاً لصحيفة كاثيميريني، التي أفادت أيضاً بأن المدارس في هذه الجزر ستظل مغلقة حتى إشعار آخر.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات حتى الآن، بينما من المتوقع أن يستمر الطقس العاصف ليوم آخر على الأقل.
وفي جزيرة باروس، تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات صخرية وغرق الشوارع بالمياه، مما أدى إلى احتجاز شخصين داخل سيارتهما بسبب الفيضانات، وتم إنقاذهما، كما لم يتمكن آخرون من مغادرة منازلهم.
وضربت عواصف برد مناطق عديدة، مما زاد من حدة الأوضاع.
أما في خيوس، فقد واجهت عبارة صعوبة في الرسو بعد أن مزقت الأمواج الحبال واقتلعت مراسيها من الرصيف، وفقاً لصحيفة تو بروتو ثيما، ما أجبر السفينة على تغيير مسارها بسبب الظروف الجوية القاسية.