45 يوما من العدوان| شهداء باستهداف مستشفى الإندونيسي ولا اتفاق على هدنة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ45 على التوالي من العدوان، فيما تستمر قواته في إطباق حصارها بالدبابات على المستشفيات، واستهدافها بالقصف العنيف، في ظل نفي للتوصل إلى اتفاق حول هدنة مؤقتة.
وقالت مصادر طبية، إن "ما لا يقل عن 8 شهداء وعشرات الإصابات، سقطوا جراء استهداف مدفعية الاحتلال لمستشفى الإندونيسي ومحيطه بشكل مباشر بقذائف وصواريخ، إضافة إلى إطلاق الرصاص الحي صوب كل من يتحرك خارج باب المستشفى.
وأضافت المصادر أن "مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الثاني من المستشفى، ما أدى لتدمير المكان بشكل كبير، إضافة إلى إصابة طبيبين خلال عملهما"، مشيرة إلى أن "عدد الشهداء في تزايد خاصة أن الكهرباء مقطوعة ومن الصعب إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ حياة المصابين".
مجزرة.. مشاهد من داخل أحد الأقسام بالمستشفى الأندونيسي بعد قصفه من مدفعية الاحتلال ووجود عدد من الشهداء والمصابين على أسّرة المستشفى. pic.twitter.com/XE73yg3QPb — ????هِبة (@HebaQadura0) November 20, 2023
وأشارت إلى أن "آلاف النازحين متواجدين داخل المستشفى، ونحو 150 جريحا، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين في المستشفى وعددهم حوالي 100".
وحسب شهود عيان، أدى القصف الإسرائيلي إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته الكهربائية عن العمل.
وتحاصر قوات الاحتلال المستشفى، عبر عشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات، في محيط أقل من كيلو متر واحد فقط، إضافة إلى انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من المستشفى، الأمر الذي يحول دون وصول مركبات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.
دبابات الاحتلال الصهيوني تحاصر المستشفى الإندونيسي شمال غزة ????#غزة_الآن #فلسطين_الان #المستشفى_الإندونيسي #Gaza #Palestine #IsraeliTerrorists pic.twitter.com/nLKSBnYyW6 — Palestinian Lalosh (@Lalosh__93) November 20, 2023
كما قصفت قوات الاحتلال محيط مستشفى العودة في شمال القطاع لقذائف من المدفعية الثقيلة، ما تسبب في إصابات للمنازل في محيطه.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال استهداف منازل وشقق سكنية ماهولة في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
واستشهد فجر الإثنين 15 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، إضافة إلى وجود عشرات آخرين تحت الركام خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية، منزلين قرب مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وواصلت قوات الاحتلال قصف البيوت المدنية، مستهدفة منزل عائلة الحسنات بحي الدرج في مدينة غزة بعدة صواريخ، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي.
واستهدف طيران الاحتلال شقة سكنية في مدينة الشيخ زايد شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بشكل متواصل مناطق مختلفة من شمال القطاع.
وكانت طائرات الاحتلال قصفت منزلا في سوق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، فيما لم يتم التأكد من عدد الشهداء جراء الغارات الأخيرة التي تستهدف مناطق متفرقة من شمال القطاع، بسبب صعوبة وصول الطواقم الطبية والدفاع المدني، إضافة إلى انقطاع الاتصالات والانترنت في تلك المنطقة.
غارات طوال الليل
وشن الطيران الإسرائيلي ليل الأحد/الاثنين، سلسلة غارات مكثفة في شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد عشرات المواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، إضافة إلى غارة على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس".
وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، إضافة إلى قصف آخر في حي الصبرة، فيما أن عشرات المواطنين مازالوا تحت الركام في ظل الأوضاع الجوية الماطرة وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف"، وفق "وفا".
لا اتفاق على هدنة
رغم الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق حول هدنة مؤقتة في قطاع غزة، إلا أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق نفى صحة التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل تبدأ الاثنين.
وإسرائيليا قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن "تل أبيب نفت التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار يبدأ اليوم الاثنين وإطلاق سراح رهائن".
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت مساء الأحد، "تم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية. خلال الليل، عادت حماس إلى الحوار مع القطريين".
وأضافت: "أعلنت حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح مجموعة من 50 مختطفا مقابل 4 إلى 5 أيام. فترة راحة، والإفراج عن نحو 150 أسيراً فلسطينياً من الأطفال والنساء، وإدخال الوقود إلى قطاع غزة".
ومساء الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس "بات قريبا"، دون ذكر تاريخ معين.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ45 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في عدوان الاحتلال ومواصلته ارتكاب المزيد من المجازر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة شهداء فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال شهداء المستشفي الاندونيسي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدفعیة الاحتلال قوات الاحتلال شمال القطاع إضافة إلى فی مدینة قطاع غزة ما أدى عدد من
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل قصف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، قصف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالب المتواجدين فيه من طواقم طبية وجرحى ومرضى بإخلائه. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، بوقوع إصابات جراء قصف مدفعية العدو قسم المختبر في المستشفى. وذكرت المصادر الطبية أن مستشفى الشهيد كمال عدوان يتعرض لقصف صهيوني كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار، مشيرة إلى العدو الصهيوني يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة. وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص. وبشكل يومي، يستهدف العدو الصهيوني مستشفى الشهيد كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والمواطنين الفلسطينيين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى. وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات العدو الصهيوني مجددا شمال قطاع غزة، وسط قصف دموي ومع إدخال الغذاء والماء والأدوية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. ويواصل الكيان الصهيوني الغاصب، مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.