العلم الفلسطيني يزين مدرسة ماليزية بأيدي التلاميذ: دعاء وصلوات وجمع تبرعات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
لم تغِب غزة المحتلة عن قلب وعقل الدول الإسلامية، فالمشاهد الدامية والمجازر التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ السابع من أكتوبر الماضى كانت دافعاً لتضامن العالم مع البلد المكلوم، إذ حرص محمد ترمزى، معلم التربية الإسلامية فى مدرسة قرية الكوت بساراواك بماليزيا، على تعليم الأطفال الصغار كيف يتضامنون مع أقرانهم الفلسطينيين، حيث طلب منهم حياكة ورسم علم فلسطين ورفعه أعلى المدرسة فى خطوة حركت مشاعر الجميع.
عَلَم كبير لفلسطين صممه الأطفال بالمدرسة يحمله طفلان، وآخر صغير حمله طفل مصحوباً بعبارة «أنقِذوا غزة»، هكذا بدا الوضع بمدرسة قرية الكوت الماليزية، حيث حرص المعلمون والتلاميذ على دعم فلسطين، وفق حديث «ترمزى» لـ«الوطن»: «حرصنا على تنظيم يوم تضامنى مع فلسطين، معبرين عن رفضنا لما يحدث فى غزة من حصار وقتل وتدمير، طلبنا من الصغار تصميم علم فلسطين بأيديهم تضامناً مع أقرانهم فى غزة، وليكن ذكرى طيبة بالنسبة لهم».
لم يكتفِ التلاميذ بتصميم علم فلسطين ورفعه على المدرسة الماليزية، بل ساهموا فى جمع التبرعات لأجل دعم الأشقاء فى فلسطين، وفق المعلم: «نحن نجمع التبرعات لمساعدة الفلسطينيين، تحت إشراف مديرة المدرسة فريعة بنتى حنكال، وبمشاركة المعلمين، جمعنا نحو 460 ألف رينجيت ماليزى، وأرسلنا الأموال إلى وزارة التعليم، لإيصالها للشعب الفلسطينى».
علم فلسطين في مدرسة ماليزيةتأدية النشيد الفلسطينى باللغة الماليزية، إضافة إلى إلقاء القصائد دعماً للنضال الفلسطينى والدعاء والصلوات، كان نشاطاً آخر قام به التلاميذ الماليزيون فى مدرستهم: «لوّنا العلم، وألقينا القصائد بلغتنا، وقرأنا القرآن ودعونا الله وصلينا من أجل نجاة هؤلاء العُزل».
مقاطعة منتجات الشركات التى تدعم إسرائيل كانت وسيلة المدرسة والمعلمين والتلاميذ وأيضاً الشعب الماليزى، لتوصيل رسالة برفضهم للعدوان الإسرائيلى، وفق «ترمزى»: «قاطعنا المنتجات، وأخبرت التلاميذ أن فلسطين بلد إسلامى يحتاج إلى السلام والتعليم الجيد، فالأطفال يعيشون فى خوف، وقد فقد بعضهم عائلاتهم، لذلك نحن بحاجة لتكثيف الصلوات والدعاء لأجل هؤلاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم فلسطين الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي علم فلسطین
إقرأ أيضاً:
المطران بو نحم يزور مدرسة يسوع ومريم ويحتفل بعيد القديسة كلودين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، المطران أنطوان بو نحم، مدرسة يسوع ومريم - الربوة في إطار جولته السنويّة على أقسام المدرسة.
شملت الزيارة لقاء خاصًا مع تلامذة الصف الثالث ثانوي، حيث استمع إلى أسئلتهم وأجاب عليها.
ومن أبرز محطات الزيارة كانت الاحتفال بالقداس الإلهي بمناسبة عيد القديسة كلودين شفيعة المدرسة، حيث ترأسه المطران بو نحم، بمشاركة النائب العام المونسنيور شربل غصوب، المسؤول عن الإدارة العامة في مدارس الأبرشيّة، ورئيس المدرسة الخوري موسى الحلو، إلى جانب لفيف من الكهنة العاملين في المدرسة وراهبات يسوع ومريم، وبحضور أسرة المدرسة من أساتذة وإداريين وموظفين وتلامذة.
في عظته، شدّد المطران بو نحم على أهمية اتخاذ القرارات الصائبة من خلال التربية التي يتلقاها التلامذة، مؤكدًا ضرورة التمييز بين الخطأ والصواب.
كما دعا إلى إعادة النظر في أولويات الحياة المسيحيّة وعيش الفضائل، معبّرًا عن ضرورة التمسك بحياة القديسة كلودين التي استطاعت تحويل واقع الخوف والظلم إلى فرصة جديدة من خلال إيمانها القوي بالرب.
وفي ختام القداس، تم تكريم عدد من الموظفين الذين أمضوا 25 عامًا في خدمة المدرسة، تقديرًا لجهودهم المتواصلة.