الجيش الإسرائيلي يطالب قناة "بي بي سي" بالاعتذار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بالاعتذار عن أخبار ذكرت فيها أنه لا يوجد دليل على استخدام مستشفى الشفاء من قبل حركة حماس.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن "العسكريين الإسرائيلييين عثروا على نفق بطول 50 مترا مع باب مصفح معزز تحت المستشفى، بالإضافة إلى أسلحة نارية ومعدات اتصالات وقذائف آر بي جي".
وأضاف: "كذبت ونفت وزارة الصحة التابعة لحماس أن حركة حماس تسيء استخدام المستشفى. ونتوقع أن تدين منظمة الصحة العالمية ذلك"، متسائلا: "هل ستعتذر خدمة "بي بي سي العالمية"؟ هل سيقول جيريمي بوين إنني كنت مخطئا؟".
ونشر بوين في الأسبوع الماضي تقريرا عبر فيه عن شكه في وجود أي أدلة لدى الجيش الإسرائيلي على وجود مقر لحماس في مستشفى الشفاء. كما أشار إلى أنه لا يحق للصحفيين التنقل في القطاع بحرية، مشيرا إلى أن الصحفيين العاملين في القطاع مضطرون للعمل تحت إشراف العسكريين الإسرائيليين.
ونشر الجيش الإسرائيلي، سابقا، مقطع فيديو من كاميرات المراقبة في مستشفى الشفاء "يظهر مقاتلي حماء ورهائنهم".
وبحسب الجيش، فإن "الرهائن هم مواطنون من نيبال وتايلاند، وتم اختطافهم من إسرائيل:.
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجوما على مستشفى الشفاء صباح 15 نوفمبر الجاري، معلنا "وجود مقر لقيادة حركة حماس فيه". كما قال إنه "يوجد تحت المستشفى عدة مجمعات ونفق قد يختبئ فيه حوالي 200 مقاتل ويتم احتجاز الرهائن الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر الماضي". وفي 17 نوفمبر الجاري كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح للصحفيين بتفقد المستشفى وإجراء مقابلات مع مرضاه وطاقمه الطبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.